www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 غزوة أحد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم فرج
عضو مميز
عضو مميز
إبراهيم فرج


عدد المساهمات : 381
نقاط : 1074
التقييم : : 40
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 45
العمل/الترفيه مدرس أول الدراسات الاجتماعية وعضو الجمعية الجغرافية المصرية وعضو اتحاد مؤرخي العرب

غزوة أحد Empty
مُساهمةموضوع: غزوة أحد   غزوة أحد Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 3:01 am

غزوة أحد 

 فأقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة بعد قدومه من بحران جمادى الآخرة ورجبا وشعبان ورمضان فغزته كفار قريش في شوال سنة ثلاث وقد استمدوا بحلفائهم والأحابيش من بني كنانة وغيرهم وخرجوا بنسائهم لئلا يفروا فأتوا فنزلوا بموضع يقال له : عينين وهو بقرب أحد على جبل ببطن السبخة من قناة على شفير الوادي مقابل المدينة 

 فرأى رسول الله صلى الله عليه رؤيا : أن في سيفه ثلمة وأن بقرا تذبح وأنه أدخل يده في درع حصينة ؛ فتأولها : أن نفرا من أصحابه يقتلون وأن رجلا من أهل بيته يصاب وأول الدرع المدينة 

 فأشار رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا يخرجوا إليهم وأن يتحصنوا بالمدينة فإن قدموا منها قاتلهم على أفواه الأزقة ووافق رسول الله صلى الله عليه و سلم على هذا الرأي عبد الله بن أبي بن سلول وألح قوم من فضلاء المسلمين ممن أكرمه الله تعالى بالشهادة في ذلك اليوم - على رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخروج إلى قتالهم حتى دخل النبي صلى الله عليه و سلم فلبس لأمته وخرج وذلك يوم الجمعة فصلى على رجل من بني النجار مات يقال له : مالك بن عمرو وقيل : بل اسمه محرز بن عامر ؛ فندم الذين ألحوا عليه وقالوا : يا رسول الله إن شئت فاقعد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل 

 فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في ألف من أصحابه واستعمل على المدينة بن أم مكتوم للصلاة بمن بقي بالمدينة من المسلمين 

 فلما صار رسول الله صلى الله عليه و سلم بالشوط بين المدينة وأحد انصرف عبد الله ابن أبي بن سلول بثلث الناس مغاضبا إذ خولف رأيه فاتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر يذكرهم الله عز و جل والرجوع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأبوا عليه ورجع عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم 

 وقد ذكر له قوم من الأنصار أن يستعينوا بحلفائهم من يهود فأبى من ذلك ومن أن يستعين بمشرك 

 فسلك عليه السلام مع المسلمين حرة بني حارثة وقال : من يخرج بنا على القوم من كثب ؟ فقال أبو خيثمة أحد بني حارثة : أنا يا رسول الله فسلك به بين أموال بني حارثة حتى سلك في مال لمربع بن قيظى وكان منافقا ضرير البصر فقام الفاسق يحثو التراب في وجوه المسلمين ويقول : إن كنت رسول الله فإني لا أحل لك أن تدخل حائطي وزاد في القول فابتدره القوم ليقتلوه فقال : لا تقتلوه فهذا العمى أعمى القلب أعمى البصر وضربه سعد بن زيد أخو بني عبد الأشهل بقوسه فشجه في رأسه 

 ونفذ رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى نزل الشعب من أحد في عدوة الوادي إلى الجبل فجعل ظهره إلى أحد ونهى الناس عن القتال حتى يأمرهم ؛ وقد سرحت قريش الظهر والكراع في زروع بالصمغة من قناة للمسلمين ؛ وتعبأ رسول الله صلى الله عليه و سلم في القتال وهو في سبعمائة ؛ وقيل : إن المشركين كانوا في ثلاثة آلاف فيهم مائتا فرس وقيل : كان في المشركين يومئذ خمسون فارسا وكان رماة المسلمين خمسين رجلا فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم على الرماة عبد الله بن جبير أخا بني عمرو بن عوف من الأوس وهو أخو خوات بن جبير وعبد الله يومئذ معلم بثياب بيض 

 فرتبهم رسول الله صلى الله عليه و سلم خلف الجيوش فأمره أن ينضح المشركين بالنبل لئلا يأتوا المسلمين من ورائهم 

 وظاهر رسول الله صلى الله عليه و سلم بين درعين ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير أخى بني عبد الدار 

 وأجاز عليه السلام يومئذ سمرة بن جندب الفزاري ورافع بن خديج من بني حارثة ولهما خمسة عشر عاما ؛ كان رافع راميا 

 ورد أسامة بن زيد وعبد الله بن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت وعمرو بن حزم وهما من بني مالك بن النجار والبراء بن عازب وأسيد بن ظهير وهما من بني حارثة وعرابة بن أوس وزيد بن أرقم وأبا سعيد الخدري ؛ ثم أجازهم عام الخندق بعد ذلك بسنة وكان لعبد الله بن عمر يوم أحد أربعة عشر عاما وكان سائر من رد معه في هذه السن أيضا 

 فجعلت قريش على ميمنتهم في الخيل خالد بن الوليد وعلى ميسرتهم في الخيل عكرمة بن أبي جهل 

 ودفع رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفه بحقه إلى أبي دجانة سماك بن خرشة أخى بني ساعدة وكان شجاعا بطلا يختال عند الحرب 

 وكان أبو عامر عمرو بن صيفي بن مالك بن النعمان أحد بني ضبيعة وهو والد حنظلة غسيل الملائكة وكان أبوه - كما ذكرنا - في الجاهلية قد ترهب وتنسك فلما جاء الإسلام غلب الشقاء ففر مباعدا لرسول الله صلى الله عليه و سلم في جماعة من فتيان الأوس فلحق بمكة وشهد يوم أحد مع المشركين وكان سيدا في الأوس فوعد قريشا بانحراف قومه إليه وكان هو أول من لقي المسلمين يوم أحد في عبدان أهل مكة والأحابيش ؛ فلما نادى قومه وعرفهم بنفسه قالوا : لا أنعم الله بك عينا يا فاسق قال : لقد أصاب قومي بعدي شر ثم قاتل المسلمين قتالا شديدا 

 وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه يوم أحد : أمت أمت وأبلى يومئذ أبو دجانة وطلحة وحمزة وعلي وأبلى أنس بن النضر بلاء شديدا عجز عن مثله كثير ممن سواه ؛ وكذلك جماعة من الأنصار أصيبوا يومئذ مقبلين غير مدبرين وقاتل الناس فاستمرت الهزيمة على قريش 

 فلما رأى ذلك الرماة قالوا : قد هزم الله أعداء الله قالوا : فما لقعودنا ها هنا معنى فذكر لهم أميرهم عبد الله بن جبير أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم لهم بأن لا يزولوا فقالوا قد انهزموا ؛ ولم يلتفتوا إلى قوله فقاموا ثم كر المشركون فأكرم الله تعالى من أكرم من المسلمين بالشهادة ووصلوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قتل رضوان الله عليه ؛ وجرح رسول الله صلى الله عليه و سلم في وجهه المكرم وكسرت رباعيته اليمنى والسفلى بحجر وهشمت البيضة في رأسه المقدس فأعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم الراية لعلي بن أبيطالب بعد مقتل مصعب وصار رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت راية الأنصار وكان الذي نال مما ذكرنا من نحو النبي صلى الله عليه و سلم عمرو بن قميئة الليثي وعتبة بن أبي وقاص 

 وشد حنظلة الغسيل بن أبي عامر على أبي سفيان فلما تمكن منه جمل شداد بن السود الليثي وهو ابن شعوب على حنظلة فقتله ؛ وكان حنظلة قتل جنبا كما قام من امرأته فغسلته الملائكة فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم 

 وكان قد قتل أصحاب اللواء من المشركين حتى سقط فرفعته عمرة بنت علقمة الحارثية للمشركين فاجتمعوا إليه 

 وقد قيل : إن عبد الله بن شهاب الزهري عم الفقيه محمد بن مسلم بن شهاب الزهري هو الذي شج رسول الله صلى الله عليه و سلم في جبهته وألبت الحجارة على رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى سقط في حفرة قد كان حفرها أبو عامر الأوسي مكيدة للمسلمين فخر النبي صلى الله عليه و سلم على جنبه فأخذه علي بيده واحتضنه طلحة حتى قام رسول الله صلى الله عليه و سلم ومص مالك بن سنان - والد أبي سعيد الخدري - الدم من جرح رسول الله صلى الله عليه و سلم ونشب حلقتان من حلق المغفر في وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فانتزعهما أبو عبيدة بن الجراح بثنيتيه وعض عليهما حتى ندرت ثنيتا أبي عبيدة وكان الهتم يزينه 

 ولحق المشركون رسول الله صلى الله عليه و سلم فكر دونه نفر من المسلمين رضوان الله عليهم كانوا سبعة وقيل أكثر حتى قتلوا كلهم وكان آخرهم عمارة بن يزيد بن السكن 

 ثم قاتل طلحة بعد ذلك كقتال الجماعة حتى أجهض المشركين عن رسول الله صلى الله عليه و سلم 

 وقاتلت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية قتالا شديدا وضربت عمرو بن قميئة بالسيف ضربات فوقعت درعان كانتا عليه وضربها عمرو بالسيف فجرحها جرحا عظيما على عاتقها وترس أبو دجانة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بظهره والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك وحينئذ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لسعد بن أبي وقاص : ارم فداك أبي و أمي 

 فأصيبت يومئذ عين قتادة بن النعمان الظفري فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم وعينه على وجنته فردها رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده فكانت أصح عينيه وأحسنهما 

 وانتهى أنس بن النضر - عم أنس بن مالك - إلى جماعة من الصحابة قد ألقوا بأيديهم فقال لهم : ما يجلسكم ؟ قالوا : قتل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لهم : ما تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم استقبل الناس ولقي سعد بن معاذ فقال : يا سعد إني والله لأجد ريح الجنة من قبل أحد فقاتل حتى قتل رضوان الله عليه وجد به سبعون ضربة 

 وجرح يومئذ عبد الرحمن بن عوف نحو عشرين جراحة بعضها في رجله فعرج منها 

 وأول من ميز رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ بعد الحملة كعب بن مالك الشاعر من بني سلمة فنادى بأعلى صوته : يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأشار رسول الله صلى الله عليه و سلم أن اصمت فلما عرفه المسلمون لاثوا به ونهضوا معه نحو الشعب فيهم : أبو بكر وعمر وعلي وطلحة والزبير والحارث بن الصمة الأنصاري وغيرهم 

 فلما أسند رسول الله صلى الله عليه و سلم في الشعب أدركه أبى خلف الجمحي فتناول رسول الله صلى الله عليه و سلم الحربة من الحارث بن الصمة ثم طعنه بها في عنقه فكر أبي منهزما فقال له المشركون : والله مابك من بأس فقال : والله لو بصق علي لقتلني وكان قد أوعد رسول الله صلى الله عليه و سلم القتل بمكة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنا أقتلك فمات عدو الله بسرف مرجعه إلى مكة 

 وملأ على درقته من المهراس فأتى به النبي صلى الله عليه و سلم فوجد له رائحة فعافه وغسل به وجهه ونهض إلى صخرة من الجبل ليعلوها وكان قد بدن وظاهر بين درعين فجلس طلحة بن عبيد الله وصعد رسول الله صلى الله عليه و سلم على ظهره ثم استقل به طلحة حتى استوى رسول الله صلى الله عليه و سلم على وحانت الصلاة فصلى صلى الله عليه و سلم قاعدا والمسلمون وراءه قعودا 

 وانهزم قوم من المسلمين فبلغ بعضهم إلى الجلعب دون الأعوص منهم : عثمان بن عفان وعثمان بن عبيد الأنصاري غفر الله عز و جل ذلك لهم ونزل القرآن بالعفو عنهم بقوله بالعفو عنهم بقوله تعالى : { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم } إلى آخر الآية وكان الحسيل بن جابر وهو اليمان والد حذيفة وثابت بن وقش شيخين كبيرين فاضلين قد جعلا في الآطام مع النساء والصبيان والهرمى ؛ فقال أحدهما لصاحبه : ما بقي من أعمارنا إلا ظمء حمار فلو أخذنا سيوفنا فلحقنا برسول اله صلى الله عليه و سلم لعل الله تعالى يرزقنا الشهادة ففعلا ذلك ودخلا في المسلمين ؛ فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون وأما الحسيل فظنه المسلمون من المشركين فقتلوه خطأ وقيل : إن متولي قتله كان عتبة بن مسعود أخا عبد الله بن مسعود فتصدق حذيفة بديته على المسلمين 

 وكان مخيريق أحد بني ثعلبة بن الفطيون من اليهود فدعا اليهود مخيريق إلى نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال لهم : والله إنكم لتعلمون أن نصر محمد عليكم حق واجب فقالوا له : إن اليوم السبت فقال : لا سبت لكم فأخذ سلاحه ولحق رسول الله صلى الله عليه و سلم فقاتل معه حتى قتل وأوصى أن يكون ماله لرسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع فيه ما يشاء فقال : إن بعض صدقات رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة من مال مخيريق 

 وكان الحارث بن سويد بن الصامت منافقا فخرج يوم أحد مع المسلمين فلما التقى المسلمون عدا على المحذر بن ذياد البلوي وعلى قيس بن زيد أحد بني ضبيعة فقتلهما وفر إلى الكفار وكان المجذر في الجاهلية قتل سويدا - والد الحارث المذكور - في بعض حروب الأوس والخزرج ولحق الحارث بن سويد بمكة فأقام هنالك ثم إنه حينه الله تبارك وتعالى فانصرف إلى قومه فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم الخبر من السماء فنهض عليه السلام إلى قباء في وقت لم يكن يأتيهم فيه فخرج إليه الأنصار أهل قباء في جملتهم الحارث بن سويد عليه ثوب مورس فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم عويم بن ساعدة بأن يضرب عنق الحارث بن سويد فقال الحارث : فيم يا رسول الله ؟ فقال : في قتلك المحذر بن ذياد يوم أحد غيلة فما راجعه الحارث بكلمة وضرب عويم عنقه فانصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يجلس 

 وقد روى أنه قال : يا رسول الله والله ما قتلته شكا في ديني ولكني لما رأيته لم أملك نفسي إذ ذكرت أنه قاتل أبي ثم مد عنقه وقتل 

 وكان عمرو بن ثابت بن وقش من بني عبد الأشهل يعرف بالأصيرم - يأبى الإسلام فلما كان يوم أحد قذف الله تعالى في قلبه الإسلام للذي أراد به من السعادة فأسلم وأخذ سيفه ولحق بالنبي صلى الله عليه و سلم فقاتل فأثبت بالجراح ولم يعلم أحد بأمره فلما انجلت الحرب طاف بنو عبد الأشهل في القتلى يلتمسون قتلاهم فوجدوه وبه رمق يسير فقال بعضهم لبعض : والله إن هذا الأصيرم فأجابه : لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الأمر ثم سألوه : يا عمرو ما الذي أتى بك ؟ أحدب على قومك أم رغبة في الإسلام ؟ فقال : بل رغبة في الإسلام آمنت بالله ورسوله ثم قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أصابني ما ترون فمات من وقته ؛ فذكروه لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : هو من أهل الجنة قيل : وكان أبو هريرة إذا بلغه أمره يقول : ولم يصل لله قط 

 وكان في بني ظفر رجل أتى لا يدري ممن هو يقال له قزمان فأبلى يوم أحد بلاء شديدا وقتل سبعة من وجوه المشركين وأثبت جراحا فأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم بأمره فقال : هو من أهل النار فقيل لقزمان : أبشر بالجنة فقال : بماذا أبشر ؟ والله ماقاتلت إلا عن أحساب قومي ثم لما اشتد عليه الألم أخرج سهما من كنانته فقطع به بعض عروقه فجرى دمه حتى مات 

 ومثل بقتلى المسلمين 

 وأخذ الناس ينقلون قتلاهم بعد انصراف قريش فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن يدفنوا في مضاجعهم وأن لا يغسلوا ويدفنوا بدمائهم وثيابهم 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميساء
عضو مبدع
عضو مبدع
روميساء


عدد المساهمات : 729
نقاط : 963
التقييم : : 11
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 30
الموقع : www.elnaghy.com
العمل/الترفيه اللهم اجعل أبى من ورثة جنة النعيم يوم لاينفع مال ولابنون

غزوة أحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة أحد   غزوة أحد Icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 3:32 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

غزوة أحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة أحد   غزوة أحد Icon_minitimeالسبت مايو 08, 2010 3:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة أحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة الخندق
» غزوة الحديبية (صلح)
» غزوة الأبواء
» غزوة خيبر
» غزوة بواط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم السيرة :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: