www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 غزوة الخندق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم فرج
عضو مميز
عضو مميز
إبراهيم فرج


عدد المساهمات : 381
نقاط : 1074
التقييم : : 40
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 45
العمل/الترفيه مدرس أول الدراسات الاجتماعية وعضو الجمعية الجغرافية المصرية وعضو اتحاد مؤرخي العرب

غزوة الخندق Empty
مُساهمةموضوع: غزوة الخندق   غزوة الخندق Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 3:12 am

غزوة الخندق 

 ثم كانت غزوة الخندق في شوال من السنة الخامسة من الهجرة هكذا قال أصحاب المغازي ؛ والثابت أنها في الرابعة بلا شك لحديث ابن عمر : [ عرضت على رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فردني ثم عرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني ] فصح أنه لم يكن بينهما إلا سنة واحدة فقط وأنها قبل دومة الجندل بلا شك 

 وسببها : أن نفرا من اليهود منهم سلام بن أبي الحقيق وكنانة ابن الربيع بن أبي الحقيق وسلام بن مشكم - النضريون وهوذة بن قيس وأبو عمار - الوائليان وهم حزبوا الأحزاب : خرجوا فأتوا مكة داعين إلى حرب رسول الله صلى الله عليه و سلم وواعدين من أنفسهم بعون من انتدب إلى ذلك فأجابهم أهل مكة إلى ذلك ؛ ثم خرج اليهود المذكورون إلى غطفان فدعوهم إلى مثل ذلك فأجابوهم 

 فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان بن حرب وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري على بني فزارة والحارث ابن عوف بن أبي حارثة المري في بني مرة ومسعر بن رخيلة بن نويرة ابن طريف بن سمحة بن عبد الله بن هلال بن خلاوة بن أشجع بن ريث بن غطفان فيمن تابعة من أشجع فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بحفر الخندق على المدينة فعمل فيه صلى الله عليه و سلم بيده فتم الخندق ؛ وكانت فيه معجزات منها : أن كدية صخر عرضت في الخندق كلت المعاول عنها فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فدعا ونضح عليها ماء فانهالت كالكثيب وأطعم النفر العظيم من تمر يسير إلى غير ذلك 

 وأقبلت الأحزاب حتى نزلت بمجتمع السيول من رومة بين الجرف وزغابة في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تبعهم من كنانة وغيرهم ونزلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمي إلى جانب أحد 

 وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في ثلاثة آلاف من المسلمين وقد قيل : في تسعمائة فقط وهو الصحيح الذي لا شك فيه والأول وهم ؛ حتى جعلوا ظهورهم إلى سلع فنزلوا هنالك والخندق بينهم واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم وأمر بالنساء والذراري فجعلوا في الآطام 

 وكان كعب بن أسد رئيس بني قريظة موادعا لرسول الله صلى الله عليه و سلم فأتاه حيي بن أخطب فلم يزل به وكعب يأبى عليه حتى أثر فيه ونقض كعب عهده مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ومال مع حيي 

 وبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم - إذ بلغه الأمر - سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وهما سيدا الأوس والخزرج وخوات بن جبير أخا بني عمرو بن عوف وعبد الله بن رواحة أخا بني الحارث بن الخزرج ليعرفوا الأمر فلما بلغوا بني قريظة وجدوهم مكاشفين بالغدر ونالوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم فشاتمهم سعد بن معاذ وانصرفوا 

 وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمرهم إن وجدوا غدر بني قريظة حقا أن يعرضوا له الخبر ولا يصرحوا فأتوا فقالوا : عضل والقارة تذكيرا بغدر القارة بأصحاب الرجيع فعظم الأمر وأحيط بالمسلمين من كل جهة ؛ واستأذن بعض بني حارثة فقالوا : يا رسول الله إن بيوتنا عورة وخارجة عن المدينة فأذن لنا نرجع إلى ديارنا وهم أيضا بالفشل بنو سلمة ثم ثبت الله كلتا الطائفتين ورحم القبيلتين ؛ وبقى المشركون محاصرين المسلمين نحو شهر ولم يكن بينهم حرب إلى أن أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عيينة بن حصن بن حذيفة والحارث بن عوف بن أبي حارثة رئيسي عطفان فأعطاها ثلث ثمار المدينة وجرت المراوضة في ذلك ولم يتم الأمر فذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم لسعد بن معاذ وسعد بن عبادة فقالا : يا رسول الله أشئ أمرك الله به فلا بد لنا منه ؟ أم شئ تحبه فنصنعه أم شئ تصنعه لنا ؟ قال : بل شئ أصنعه لكم والله ما أصنع ذلك إلا أني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة فقال سعد بن معاذ : يا رسول الله قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان وهم لا يطيقون أن يأكلوا منها تمرة إلا قرى أو بيعا فحين أكرمنا الله تعالى بالإسلام وهدانا له وأعز بك وبه - نعطيهم أموالنا ؟ والله لا نعطيهم إلا السيف 

 فصوب رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيه وتمادوا على حالهم 

 ثم إن فوارس من قريش منهم : عمرو بن عبد ود أخو بني عامر بن لؤي وعكرمة بن أبي جهل وهبيرة بن أبي وهب المخزوميان وضرار ابن الخطاب أخو بني محارب بن فهر خرجوا على خيلهم فلما وقفوا على الخندق قالوا : هذه مكيدة والله ما كانت تعرفها العرب وقد قيل : إن سلمان أشار به ثم تيمموا مكانا ضيقا من الخندق فاقتحموه وجاوزوه وجالت بهم خيلهم في السبخة بين الخندق وسلع ودعوا إلى إلى البراز فبازر علي بن أبي طالب عمرا فقتله وخرج الباقون من حيث دخلوا فعادوا إلى قومهم وكان شعار المسلمين يوم الخندق : " حم لا ينصرون " 

 وكانت عائشة أم المؤمنين مع أم سعد بن معاذ في حصن بني حارثة وكان من أحصن حصن بالمدينة وكانت صفية عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم في فارع أطعم حسان بن ثابت وكان حسان بن ثابت فيه مع النساء والصبيان 

 ورمى في بعض تلك الأيام سعد بن معاذ بسهم قطع منه الأكحل ورماه حبان بن قيس بن العرقة وقد قيل : بل رماه أبو أسامة الجشمي حليف بني مخزوم وقيل : إن سعدا دعا - إذ أصيب رضوان الله عليه - فقال : اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها فإنه لا قوم أحب إلى أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك وكذبوه أخرجوه اللهم وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعلها لي شهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة 

 ولما اشتدت الحال وصعب الأمر أتى نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف ابن ثعلبة بن قنفذ بن هلال بن خلاوة بن أشجع بن ريث بن غطفان إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إني قد أسلمت وإن قومي لم يعلموا بإسلامي فمرني بما شئت فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنما أنت فينا رجل واحد فخذل عنا إن استطعت فإن الحرب خدعة 

 فخرج نعيم فأتى بني قريظة وكان ينادمهم في الجاهلية فقال : يا بني قريظة وقد عرفتم ودي إياكم وخاصة ما بيننا وبينكم قالوا : صدقت فقال : إن قريشا وغطفان ليسوا مثلكم البلد بلدكم ولا تقدرون عن التحول عنه وقريش وغطفان ليسوا كذلك ولا مثلكم إن رأوا ما يسرهم وإلا لحقوا ببلادهم وتركوكم ؛ ولا طاقة لكم بمحمد إن تركتم معه فلا تقاتلوا معهم حتى تأخذوا منهم رهنا فقالوا : لقد أشرت بالرأي 

 ثم نهض إلى قريش فقال لأبي سفيان : قد عرفتم صداقتي لكم وبلغني أمر لزمني أن أعرفكموه فاكتموا عني قالوا : وما هو ؟ قال : اعلموا أن اليهود قد ندموا على ما فسخوا من عهد محمد وقد أرسلوا إليه أن يأخذوا منكم رهنا يدفعونه إلى محمد ويرجعون معه عليكم فشكرته قريش على ذلك 

 ثم نهض حتى أتى غطفان فقال لهم مثل ما قال لقريش فلما كانت ليلة السبت من شوال سنة أربع أرسل أبو سفيان وغطفان إلى بني قريظة : إنا لسنا بدار مقام فاغدوا للقتال فأرسل اليهود إليهم : إن اليوم يوم سبت ومع ذلك لا نقاتل معكم حتى تعطونا رهنا فردوا إليهم الرسول : والله لا نعطيكم فاخرجوا معنا فقال بنو قريظة : صدق والله نعيم فلما رجع الرسل إليهم بذلك قالوا : صدقنا والله نعيم فأبوا من القتال معهم وأرسل الله تعالى عليهم ريحا عظيمة كفأت قدورهم وآنيتهم 

 وبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم حذيفة بن اليمان عينا فأتاه بخبر رحيلهم ورحلت قريش وغطفان 

 فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد ذهب الأحزاب رجع عن الخندق إلى المدينة ووضع المسلمون سلاحهم فأتاه جبريل عن الله تعالى بالنهوض إلى بني قريظة وذلك بعد صلاة الظهر من ذلك اليوم ورأى قوم من المسلمين يومئذ جبريل عليه السلام في صورة دحية الكلي على بلغة عليها قطيفة ديباج ثم مر عليهم دحية بعد ذلك 

 فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا يصلي أحد العصر إلا في بني قريظة ونهض المسلمون فوافاهم وقت العصر في الطريق فقال بعض المسلمين : نصلي ولم نؤمر بتأخيرها عن وقتها وقال آخرون : لا نصليها إلا حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نصليها فذكر أن بعضهم لم يصلوا العصر إلا ليلا ؛ فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يعنف من الطائفتين أحدا 

 أما التعنيف فإنما يقع على العاصي المتعمد المعصية وهو يعلم أنها معصية وأما من تأول قصدا للخير - وإن لم يصادف الحق - غير معنف وعلم الله تعالى أننا لو كنا هناك ما صلينا العصر في ذلك اليوم إلا في بني قريظة ولو بعد أيام ؛ ولا فرق بين نقله صلى الله عليه و سلم صلاة في ذلك اليوم إلى موضع بني قريظة وبين نقله صلاة المغرب ليلة المزدلفة وصلاة العصر من يوم عرفة إلى وقت الظهر والطاعة في ذلك واجبة 

 رجع الخبر : فأعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم الراية على بن أبي طالب رضي الله عنه واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم ونازل رسول الله صلى الله عليه و سلم حصونهم فأسمعوا المسلمين سب رسول الله صلى الله عليه و سلم فلقي على رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرض له بألا يدنو منهم من أجل ما سمع فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئا فلما رأوا النبي صلى الله عليه و سلم أمسكوا عما كانوا يقولون فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم على بئر من آبارهم يقال لها " بئر أنا " وقيل " بئر أني " وحاصرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم خمسا وعشرين ليلة وعرض عليهم سيدهم كعب بن أسد ثلاث خصال وهي : إما الإسلام ؛ وإما قتل ذراريهم ونسائهم ثم القتال حتى يموتوا ؛ وإما تبيت النبي صلى الله عليه و سلم ليلة السبت - ظنا من أن المسلمين قد أمنوا منهم وأبو كل ذلك وأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبعث إليهم أبا لبابة بن عبد المنذر - أخا بني عمرو بن عوف وكانوا حلفاء الأوس - فأرسله صلى الله عليه و سلم إليهم فلما أتاهم اجتمع إليه رجالهم والنساء والصبيان فقالوا له : يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد ؟ قال : نعم وأشار إليهم أنه الذبح ثم ندم أبو لبابة من وقته وعلم أنه قد أذنب فانطلق على وجهه ولم يرجع إلى النبي صلى الله عليه و سلم فكتف نفسه إلى عمود من أعمدة المسجد وقال : لا أبرح مكاني هذا حتى يتوب الله عز و جل علي وعاهد الله تعالى ألا يدخل أرض بني قريظة أبدا ولا يكون بأرض خان الله ورسوله فيها وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : لو أتاني لاستغفرت له فأما إذ فعل ما فعل فما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه فنزلت التوبة على رسول الله صلى الله عليه و سلم في أمر لبابة فتولى رسول الله صلى الله عليه و سلم إطلاقه بيده وقيل : إنه رضوان الله تعالى عليه أقام مرتبطا بالجذع ست ليال لا يحل إلا للصلاة 

 ونزل بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ إذ حكم فيهم بحكم رسول الله صلى الله عليه و سلم وأسلم ليلة نزولهم ثعلبة وأسيد ابنا سعية وأسد بن عبيد وهم نفر من هدل من بني عم قريظة والنضير 

 وخرج في تلك الليلة عمرو بن سعدي القرظي وكان قد أبى من الدخول معهم في نقض عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فنجا ولم يعلم أين وقع 

 فلما نزلت بنو قريظة على حكمه صلى الله عليه و سلم قالت الأوس : يا رسول الله قد فعلت في بني قنيقاع ما قد علمت وهم حلفاء إخواننا الخزرج وهؤلاء موالينا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألا ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منكم ؟ قالوا : بلى قال : فذاك إلى سعد بن معاذ وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد جعل سعد بن معاذ في خيمة في المسجد تسكنها رفيدة الأسلمية - وكانت امرأة صالحة تقوم على المرضى وتداوي الجرحى - ليعوده النبي صلى الله عليه و سلم من قريب فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى سعد ليؤتى به فيحكم في بني قريظة فأتى به على حمار وقد طئ له بوسادة أدم وأحاط به قومه وهم يقولون : يا أبا عمرو أحسن مواليك فقال لهم سعد : قد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم فرجع بعض من معه إلى ديار بني عبد الأشهل فنعى إليهم رجال بني قريظة فلما أظل سعد على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال المسلمين : قوموا إلى سيدكم فقام المسلمون فقالوا : يا أبا عمرو إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم فقال : عليكم بذلك عهد الله وميثاقه أن الحكم فيهم لما حكمت ؟ قالوا : نعم قال : وعلى من هاهنا - في الناحية التي فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو معرض عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إجلالا له - فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نعم قال سعد : إني أحكم فيهم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري والنساء فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى موضع سوق المدينة اليوم فخندق بها خنادق ثم أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فضربت أعناقهم في تلك الخنادق وقتل يومئذ حيي بن أخطب والد أم المؤمنين صفية وكعب بن أسد وكانوا من الستمائة إلى السبعمائة وقتل من نسائهم امرأة واحدة وهي بنانة امرأة الحكم القرظي التي طرحت الرحى على خلاد بن سويد بن الصامت فقتلته وأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل كل من أنبت وترك من لم ينبت 

 ووهب رسول الله صلى الله عليه و سلم لثابت بن قيس بن الشماس ولد الزبير بن باطا فاستحياهم منهم عبد الرحمن بن الزبير أسلم وله صحبة 

 ووهب أيضا صلى الله عليه و سلم رفاعة بن شمويل القرظي لأم المنذر سلمى بنت قيس من بني النجار وكانت قد صلت القبلتين فأسلم رفاعة وله صحبة وكان ممن لم ينبت 

 واستحيا عطية القرظي وله صحبة 

 وقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم أموال بني قريظة فأسهم للفارس ثلاثة أسهم وللراجل سهما وكان الخيل يومئذ في المسلمين ستة وثلاثين فرسا 

 ووقع للنبي صلى الله عليه و سلم من سبيهم ريحانة بنت عمرو بن خنافة إحدى نساء بني عمرو بن قريظة فلم تزل في ملكة حتى مات صلى الله عليه و سلم 

 فكان فتح بني قريظة في آخر ذي القعدة متصلا بأول ذي الحجة في السنة الرابعة من الهجرة 

 فلما أمر بني قريظة أجيبت دعوة الرجل الصالح : سعد بن معاذ رضوان الله عليه فانفجر عرقة فمات وهو الذي اهتز عرش الرحمن لموته يعني سرور حملة العرش بروحه رضي الله عنه 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميساء
عضو مبدع
عضو مبدع
روميساء


عدد المساهمات : 729
نقاط : 963
التقييم : : 11
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 30
الموقع : www.elnaghy.com
العمل/الترفيه اللهم اجعل أبى من ورثة جنة النعيم يوم لاينفع مال ولابنون

غزوة الخندق Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة الخندق   غزوة الخندق Icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 3:22 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

غزوة الخندق Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة الخندق   غزوة الخندق Icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 5:55 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة الخندق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكر من أستشهد يوم الخندق ويوم بني قريظه
» غزوة أحد
» غزوة الحديبية (صلح)
» غزوة الأبواء
» غزوة خيبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم السيرة :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: