www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 حال العرب قبل الإسلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم محمود السلفية
عضو مبدع
عضو مبدع
أم محمود السلفية


عدد المساهمات : 783
نقاط : 1108
التقييم : : 12
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
العمر : 38
الموقع : www.elnaghy.com

حال العرب قبل الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: حال العرب قبل الإسلام   حال العرب قبل الإسلام Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 5:30 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

حال
العرب قبل الإسلام


يقسم علماء الأنساب العرب إلى قسمين :


الأول : عرب بائدة وهم الذين هلكوا ولم يبق من نسلهم أحد مثل "عاد" و"ثمود". الثانى : عرب باقية وهم بدورهم ينقسمون إلى قسمين :

1- عرب عاربة وهم أهل اليمن الذين ينتسبون إلى " يعرب بن قحطان " .
2-وعرب مستعربة وهم الذين ينتسبون إلى "عدنان" الذى يتصل نسبة بإسماعيل بن إبراهيم – عليهما السلام .

وسموا مستعربة لأن أباهم غير عربى وهو "إسماعيل"- عليه السلام- بينما أمهم عربية من "جُرهُم" .

· أحوال العرب السياسية :

عرفت بلاد العرب الحياة السياسية المنظمة قبل الإسلام وبخاصة فى "اليمن" حيث الزراعة والاستقرار فقامت فيها دول كثيرة متعاقبة مثل:

دولة "معين" ودولة "قتبان" ودولة "سبأ" التى سميت بها سورة من سور القرآن

الكريم ، ودولة "حمير" التى ظلت قائمة حتى احتلتها الحبشة فى بداية القرن السادس الميلادى ، ثم استولى عليها الفرس ، وظلت كذلك إلى أن حررها الإسلام

من الاحتلال الفارسى وأسلم أهلها، وقامت في "اليمن" حضارة عظيمة، واشتهرت ببناء السدود كسد مأرب لخزن مياه الأمطار؛ لاستخدامها فى الزراعة، وازدهرت

فيها التجارة بسبب موقعها الجغرافى المتميز على المدخل الجنوبى للبحر الأحمر؛ مما جعلها مركزاً تجاريًّا كبيرًا بين الشرق الأقصى وشرقى "إفريقيا" بل و"أوربا".


وبعد انهيار سد مأرب وتدهور الحياة الاقتصادية، هاجر العرب من "اليمن" إلى أطراف شبه الجزيرة العربية فى الشمال ،

وأقاموا إمارات عربية ظلت قائمة إلى ما بعد ظهور الإسلام، فنشأت إمارة "المناذرة" فى "العراق

" وكانت عاصمتها مدينة "الحيرة" وإمارة "الغساسنة" فى جنوب "الشام" ، وكانت هناك إمارات

عربية أخرى فى شرقى شبه الجزيرة العربية فى "البحرين" و"اليمن" وفى جنوبها
الشرقى فى "عمان" ، وكلها أسلمت فى عهد الرسول- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- وأصبحت جزءًا من الدولة الإسلامية ، وأما بقية شبه الجزيرة فكان يعيش

أهلها حياة قبلية؛ حيث يحكم كل قبيلة شيخ هو صاحب الكلمة النافذة والأمر والنهى فيها.

· أحوال العرب الاجتماعية :
اختلفت الحياة الاجتماعية في بلاد العرب من مكان إلى آخر باختلاف حياة الحضر والبدو،

فالأجزاء الحضرية التي تتمتع بحياة مستقرة وبنظم سياسية يقسم المجتمع فيها إلى طبقات :


طبقة الملوك والحكام والأمراء وهم يمثلون أعلى فئة في المجتمع،

وينعمون بحياة الترف والنعيم، ثم تليهم طبقة التجار والأثرياء، ثم تأتى طبقة الفقراء :
وهم أدنى فئة في المجتمع .

أما البدو فيتألفون من طبقتين
:
طبقة السادة : وهم في الواقع كل العرب البدو سواء أكانوا أغنياء أم فقراء،

فالفقر لم يكن يحد من حرية الإنسان العربي وسيادته، فمهما يكن فقيراً فهو مالك لزمام نفسه معتز بحريته


وطبقة العبيد والخدم
، وكان يمتلكهم الأغنياء، وعلى عاتق هذه الطبقة قامت الحياة الاقتصادية .


واتسمت حياة البدو بعادات، بعضها جميل محمود، أبقى الإسلام عليها وشجعها كالكرم

والنجدة وإغاثة الملهوف، وبعضها الأخر قبيح، حاربه الإسلام حتى قضى عليه، كوأد البنات خوفاً من العار،

وهذه العادة كانت في واقع الأمر في قبائل معينة ولا تمثل نظرة العرب كلها إلى المرأة .


·
أحوال العرب الدينية :


عرفت بلاد العرب التوحيد قبل الإسلام بزمن طويل، فقد نزلت فيها رسالات سماوية،

كرسالة "هود" - عليه السلام- في جنوبي شرقي الجزيرة العربية، ورسالة" صالح"- عليه السلام- في شماليها الغربي ،

كما عرفوا التوحيد من رسالة إسماعيل- عليه السلام- ، ولكن بمرور الزمن نسوا هذه الرسالات وتحولوا إلى الوثنية وعبادة الأصنام،

وأصبح لهم آلهة كثيرة مثل "هُبل" و"اللات" و"الِعَّزى"


وعلى الرغم من انتشار عبادة الأصنام انتشارًا واسعًا في بلاد العرب، فإن هناك ما يدل على أنهم لم يكونوا يعتقدون اعتقادًا حقيقًّيا فيها،

فيحكى القرآن الكريم على لسانهم قولهم
وكان منهم من رفض عبادة الأصنام رفضاً قاطعاً وهم الذين سموا بالحنفاء "كورقة

بن نوفل"، و"زيد بن عمرو بن نفيل"، و"عثمان بن الحويرث "، و"عبيد الله بن جحش "، و"قس بن ساعدة" ، وهؤلاء لم تقبل أذهانهم عبادة الأصنام، فاعتنق

بعضهم المسيحية، وترقب بعضهم الآخر ظهور الدين الحق .
وإذا كانت الوثنية قد سادت بلاد العرب، فإن اليهودية والمسيحية عرفت طريقها

إليها، فتركزت المسيحية في "نجران" التي كانت وقتئذ من أرض "اليمن" ، في حين استقرت اليهودية شمال "الحجاز" في "يثرب" و"خيبر" ووادي "الري" و"تيماء"


ومن العجيب أن اليهودية والنصرانية لم تنتشر على نطاق واسع في بلاد العرب،

ولعل ذلك راجع إلى أن اليهودية تعد ديانة مغلقة، فأهلها كانوا يعتبرونها ديانة خاصة بهم .


·
أحوال العرب الثقافية :


كان العرب قبل الإسلام أمة أمية، لا تعرف القراءة والكتابة إلا في نطاق ضيق،

ولم يكن الذين يعرفونها في "مكة"- مثلاً- يزيدون على عشرين شخصًا، ومع ذلك فإنهم امتلكوا قدرًا لا بأس به من المعرفة، واتصلوا بالعالم الخارجي من

خلال رحلاتهم التجارية، فعرفوا الثقافة الفارسية عن طريق إمارة "الحيرة" العربية، والثقافة اليونانية عن طريق الإمارات العربية في "الشام"،

واكتسب كان للعرب أيضًا قدرًا كبيرًا من المعارف العلمية بالخبرة وبدافع الحاجة، كالمعلومات الفلكية والجغرافية،

دفعهم إلى معرفتها تنقلاتهم الكثيرة، وارتحالهم من مكان إلى آخر، وحاجتهم إلى معرفة مواسم نزول الأمطار وهبوب الرياح


العرب على غيرهم من الأمم في مجال علم الأنساب؛ وذلك لاعتزازهم بانتسابهم إلى قبائلهم،

وبلغ من شدة اهتمامهم بعلم الأنساب أن اعتنوا بأنساب الخيل غير مكتفين بأنساب البشر .


أما الميدان الثقافي الذي برع فيه العرب فهو البلاغة والفصاحة،

فالعربى كان فصيحًا بطبعه بليغاً بفطرته، ودليل ذلك فهمهم للقرآن الكريم الذي نزل بلغتهم وهو ذروة البلاغة والفصاحة .


وبرع العرب في ميدان الشعر براعة واضحة فهو ديوان حياتهم، وشعراؤهم يعدون بالمئات .


والشعر العربي- إلى جانب كونه لونًا راقيًا من ألوان الأدب- يعد بعد القرآن الكريم مصدرًا من مصادر معرفة الحياة العربية بكل خصائصها ومظاهرها .


وكما تفوق العرب في الشعر تفوقوا في الخطابة، وكانوا يقيمون الأسواق الأدبية،

التي تشبه مهرجانات المسابقات الأدبية في الوقت الحاضر، ومن أشهر تلك الأسواق سوق "عكاظ"،

وكانت تعقد فيها لجان للتحكيم بين الشعراء والخطباء ،

والقصيدة أو الخطبة التي يفوز صاحبها، يتناقلها الناس، ويحفظونها، ويشيدون بقائلها،

ومن القصائد الرائعة ما كان يعلق في الكعبة وهى التي عرفت باسم المعلقات مثل معلقة "امرئ القيس"ومعلقة "زهير بن أبى سلمى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


عدل سابقا من قبل أم محمود السلفية في الأحد يناير 16, 2011 5:52 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

حال العرب قبل الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: حال العرب قبل الإسلام   حال العرب قبل الإسلام Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 5:47 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1421
التقييم : : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 64

حال العرب قبل الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: حال العرب قبل الإسلام   حال العرب قبل الإسلام Icon_minitimeالثلاثاء يناير 18, 2011 9:04 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



موضوع رائع ومتفرد فجزاك الله عنا خيراً

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com
 
حال العرب قبل الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اينشتاين العرب
» العرب ومواطنهم وطبقاتهم وقبائلهم المشهورة
» باب فضل الإسلام
» أنت بدون الإسلام صفر....!!!
» الإسلام دين تسامح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: القسم العام :: منتدى التاريخ والحضارات والشعوب :: التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: