www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 حديث: اتق الله حيثما كنت

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

حديث: اتق الله حيثما كنت Empty
مُساهمةموضوع: حديث: اتق الله حيثما كنت   حديث: اتق الله حيثما كنت Icon_minitimeالإثنين مارس 08, 2010 6:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال المصنف -رحمه الله تعالى-: وعن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:{اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن } رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ حسن صحيح



هذا الحديث حديث أبي ذر، ومعاذ بن جبل -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: {اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن }.

قوله: {اتق الله حيثما كنت} هذا أمر بالتقوى، وحيثما هذه متعلقة بالأزمنة والأمكنة، يعني: في أي زمان كنت، وفي أي مكان كنت؛ لأن كلمة "حيث" قد تتوجه إلى الأمكنة، وقد تتوجه إلى الأزمنة، يعني: قد تكون ظرف مكان، وقد تكون ظرف زمان، وهي هنا محتملة للأمرين {اتق الله حيثما كنت }يعني: اتق الله في أي مكان أو في أي زمان كنت.

والأمر بتقوى الله -جل وعلا- هنا على الوجوب؛ لأن التقوى أصل عظيم من أصول الدين، وقد أمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يتقي الله، فقال -جل وعلا-: { يأيها النبيُّ اتّقِ اللهَ} وأمر المؤمنين بأن يتقوا الله حق تقاته: { ياأيُّها الّذين آمنوا اتّقوا اللهَ حقَّ تُقاتِهِ }وأمرهم بتقوى الله بعامة: {ياأيُّها الّذين آمنوا اتّقوا اللهَ وَقولُوا قَولاً سَديداً} { ياأيُّها الّذين آمنوا اتّقوا اللهَ ولْتَنظُرْ نفسٌ مَا قَدَّمتْ لِغَدٍ} وأشباه ذلك.

وتقوى الله -جل وعلا- جاءت في القرآن في مواضع كثيرة، وأتت التقوى في مواضع أُخر بتقوى عذاب الله -جل وعلا-، وبأن يتقي النار، وأن يتقي يوم القيامة كما قال -جل وعلا-: {واتقوا يوما تُرْجَعُونَ فِيهِ إلى اللهِ} وقال -جل وعلا-: { واتَّقُوا النَّار } وهكذا في آيات أُخر.

فهذان إذن نوعان، فإذا توجهت التقوى، وصارَ مفعولُها لفظَ الجلالةِ: { ياأيُّها الّذين آمنوا اتّقوا اللهَ } فمعنى تقوى الله -جل وعلا- هنا: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وسخطه وأليم عقابه في الدنيا وفي الآخرة وقاية تقيك منه، وهذه الوقاية بالتوحيد، ونبذ الشرك، وهذه هي التقوى التي أُمر الناس جميعا بها؛ لأن تقوى الله -كما ذكرت لك من معناها- راجعة إلى المعنى اللغوي، وهي أن التقوى أصلها "وَقْوَى" فالتاء فيها منقلبة عن واو، وهي من الوقاية، وقاه يقيه وقاية.

فالمتقي هو: من جعل بينه وبين ما يكره وقاية، بينه وبين سخط الله وعذابه وأليم عقابه وقاية، وهي في القرآن أي: في الأمر بتقوى الله على ثلاث مراتب:-

الأولى: تقوى أمر بها الناس جميعا، {يَا أيُّها النّاسُ اتَّقوا ربَّكُمُ} َ في آيات، وهذا معناه أن يسلموا أن يحققوا التوحيد، ويتبرءوا من الشرك، فمن أتى بالتوحيد، وسلم من الشرك فقد اتقى الله -جل وعلا- أعظم أنواع التقوى.

ولهذا قال جماعة من المفسرين في قوله -جل وعلا-: { إنَّما يتقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقينَ } يعني: من الموحدين.

والمرتبة الثانية، أو النوع الثاني: تقوى أمر بها المؤمنين فقال -جل وعلا- { ياأيُّها الّذين آمنوا اتّقوا اللهَ } وهذه التقوى للمؤمن تكون بعد تحصيله -كما هو معلوم- بعد تحصيله التوحيد، وترك الشرك فيكون التقوى في حقه أن يعمل بطاعة الله على نور من الله، وأن يترك معصية الله على نور من الله -جل وعلا-، وأن يترك المحرمات، ويمتثل الواجبات، وأن يبتعد عما فيه سخط الله -جل وعلا-، والتعرض لعذابه.

وهذه التقوى للمؤمنين -أيضا- على مراتب أعلاها أن يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس، حتى قال بعض السلف: ما سُموا متقين إلا لتركهم ما لا بأس به حذرا مما به بأس، وهذا في أعلى مراتب التقوى؛ لأنه اتقى ما لا ينفعه في الآخرة، وهذه مرتبة أهل الزهد والورع والصلاح.

والنوع الثالث من التقوى -في القرآن-: تقوى أُمر بها من هو آت بها، وذلك قول الله -جل وعلا-:{ يأيها النبيُّ اتّقِ اللهَ} ومن أُمر بشيء هو محصله، فإن معنى الأمر أن يثبت عليه، وعلى دواعيه، فمعنى قول الله -جل وعلا-:-:{ يأيها النبيُّ اتّقِ اللهَ ولا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ} يعني:: اثْبُتْ على مقتضيات التقوى،{ ولا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ} وذلك قوله -جل وعلا-: { ياأيُّها الّذين آمنوا آمِنوا بِاللهِ} الآية في سورة النساء، فناداهم باسم الإيمان، ثم أمرهم بالإيمان، وهذا معناه: أن يثبتوا على كمال الإيمان، أو أن يكملوا مقامات الإيمان بحسب الحال؛ لأن لفظ { ياأيُّها الّذين آمنوا} الإيمان له درجات.

فقول النبي -صلى الله عليه وسلم- هنا: {اتق الله حيثما كنت} هذا خطاب موجه لأهل الإيمان، يعني: لأهل النوع الثاني، فالمقصود منه أن يأتي بتقوى الله -جل وعلا- في أي مكان، أو زمان كان، فهو أن يعمل بالطاعات، وأن يجتنب المحرمات، كما قال طلق بن حبيب -رحمه الله-: "تقوى الله: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله".

قال ابن مسعود وغيره في رجل سأله عن التقوى فقال: ألم تمش على طريق فيه شوك؟ فقال بلى. قال فما صنعت؟ قال شمرت واتقيت، قال فتلك التقوى" وهي مروية -أيضا- عن عمر -رضي الله عنه- ونظمها ابن المعتز الشاعر المعروف بقوله:


خــل الذنـوب صغيرهـا


وكبيرهــا ذاك التقـى

واصنـع كمـاشٍ فوق أر


ضِ الشوك يحذر ما يرى

لا تحـــقرن صغـــيرة


إن الجبـال مـن الحصى


وهذا بعامة يخاطب به أهل الإيمان، فإذن تقوى الله -جل وعلا- أن تخاف من أثر معصية الله -جل وعلا-، أن تخاف من الله -جل وعلا- فيما تأتي، وفيما تذر، وهي في كل مقام بحسبه.

التقوى في كل مقام بحسبه، ففي وقت الصلاة هنا تخاطب بالتقوى، وفي وقت الزكاة تخاطب بالتقوى، في هذا المقام، وفي وقت الإتيان بسنة تخاطب بالتقوى، وفي وقت المخاطبة بواجب تخاطب بالتقوى، وفي وقت أن يعرض عليك مُحرَّم من النساء أو المال، أو الخمور، أو ما أشبه ذلك من الأنواع، أو محرمات اللسان، أو أفعال القلوب من العجب والكبر، أو الازدراء وسوء الظن، إلى آخره، في كل مقام يأتيك هناك تقوى تخصه.

فإذن تتعلق التقوى بالأزمنة وبالأمكنة؛ ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: {اتق الله حيثما كنت} ؛ لأنه ما من مكان تكون فيه أو زمان تكون فيه إلا وثم أمر أو نهي من الله -جل وعلا- يتوجه للعبد.

والوصية بالتقوى هي أعظم الوصايا، { وَلَقَدْ وَصَّيْنا الَّذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أنِ اتَّقُوا اللهَ}سورة النساء الآية131 وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- كثيرا ما يوصي بعضهم بعضا بتقوى الله، فهم يعلمون معنى هذه الوصية العظيمة.

قال -عليه الصلاة والسلام-: {واتبع السيئة الحسنة تمحها}.

أتبع الفاعل أنت، والسيئة هي المتبوعة، والحسنة هي التابعة، يعني: اجعل الحسنة وراء السيئة -بعد السيئة-، إذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، كما قال -جل وعلا-: {وأَقِمْ الصّلاةَ طَرفي النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللّيْلِ إِنَّ الْحَسنات يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى للِذَّاكِرينَ}

وفي الصحيح، صحيح البخاري -رحمه الله- وغيره {أن رجلا من الصحابة نال من امرأة قُبلة فأتى النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ وأخبره بالخبر مستعظما لما فعل فيسأله عن كفارة ذلك فنزل قول الله ـ جل وعلى ـ: { وأَقِمْ الصّلاةَ طَرفي النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللّيْلِ إِنَّ الْحَسنات يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى للِذَّاكِرينَ}

فقال له -عليه الصلاة والسلام- هل صليت معنا في هذا المسجد؟ قال: نعم. قال: فهي كفارة ما أتيت.

وهذا يدل على أن المؤمن يجب عليه أن يستغفر من السيئات، وأن يسعى في زوالها، وذلك بأن يأتي بالحسنات، فالإتيان بالحسنات يمحو الله -جل وعلا- به أنواع السيئات.

وكل سيئة لها ما يقابلها، فليس كل سيئة تمحوها أي حسنة فإذا عظمت السيئة وكبرت فلا يمحوها إلا الحسنات العظام؛ لأن كل سيئة لها ما يقابلها من الحسنات.

ولهذا جاء أن الرجل إذا غلط أو جرى على لسانه كلمة: والكعبة أو أقسم بغير الله فإن كفارة ذلك من الحلف بالآباء وأشباه ذلك أن يقول لا إله إلا الله؛ لأن ذاك شرك، وكفارة الشرك أن يأتي بالتوحيد، وكلمة لا إله إلا الله هي من الحسنات العظام، كلمة التوحيد من الحسنات العظام.

إذن فالسيئات لها حسنات يمحو الله -جل وعلا- بها السيئات، وهذا يدل على أن السيئة تمحى، ولا تدخل في الموازنة، وظاهر الحديث: أن هذا فيمن أتبعها يعني: أنه إذا أتى بسيئة أتبعها بحسنة بقصد أن يمحو الله -جل وعلا- منه السيئات؛ لأنه قال {وأتبع السيئة الحسنة تمحها}. فإذا فعل سيئة سعى في حسنة لكي تمحى عنه تلك السيئة.

والحديث الذي ذكرنا، وعموم الآية: {وأَقِمْ الصّلاةَ طَرفي النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللّيْلِ إِنَّ الْحَسنات يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ } سورة هود آية 114 يدل على عدم القصد، فالحديث هذا دل على القصد، يعني: أن يتبعها قاصدا، والآية والحديث؛ آية هود وحديث ابن مسعود الذي في البخاري تدل على عدم اعتبار القصد، فهل هذا في كل الأعمال؟ أم أنه يحتاج إلى أن يتبع السيئة الحسنة حتى يمحوها الله -جل وعلا- عنه بقصد الإتباع ؟

هذا ظاهر في أثره، فأعظم ما يمحو الله -جل وعلا- به السيئات أن يأتي بالحسنة بقصد التكفير، فهذا يمحو الله -جل وعلا- به الخطيئة؛ لأنه جمع بين الفعل والنية، والنية فيها التوبة والندم على تلك السيئة، والرغبة إلى الله -جل وعلا- في أن يمحوها الله -جل وعلا- عنه.

إذن فهي مرتبتان:-

المرتبة الأولى: أن يقصد -وهي العليا- أن يقصد إذهاب السيئة بالحسنة التي يعملها، وهذا معه أن القلب يتبرأ من هذا الذنب، ويرغب في ذهابه، ويتقرب إلى الله -جل وعلا- بالحسنات حتى يرضى الله -جل وعلا- عنه ففي القلب أنواع من العبوديات ساقته إلى أن يعمل بالحسنة؛ ليمحو الله -جل وعلا- عنه بفعله الحسنة ما فعله من السيئات.

والمرتبة الثانية: أن يعمل بالخير مطلقا، والحسنات يذهبن السيئات بعامة، كل حسنة بما يقابلها من السيئة، فالله -جل وعلا- ذو الفضل العظيم.

إذا تقرر ذلك فالحسنة: المقصود بها الحسنة في الشرع، والسيئة هي: السيئة في الشرع، والحسنة في الشرع: ما يثاب عليه، والسيئة في الشرع: ما ورد الدليل بأنه يعاقب عليه.

إذن فالسيئات هي المحرمات من الصغائر والكبائر، والحسنات هي الطاعات من النوافل والواجبات.

قال -عليه الصلاة والسلام- بعد ذلك: {وخالق الناس بخلق حسن} والناس هنا يراد بهم المؤمنون في جماع الخُلق الحسن بأن يحسن إليهم، ويراد بهم -أيضا- غير المؤمنين في معاملتهم بالعدل، والخُلق الحسن يشمل: ما يجب على المرء من أنواع التعامل بالعدل لأهل العدل، والإحسان لمن له حق الإحسان، قال -عليه الصلاة والسلام- هنا: {خالق الناس بخلق حسن}

والخلق الحسن فسر بتفسيرات منها أنه: بذل الندى وكف الأذى، يعني: أن تبذل الخير للناس، وأن تكف أذاك عنهم.

وقال آخرون: إن الخلق الحسن: أن يحسن للناس بأنواع الإحسان، ولو أساءوا إليه، كما جاء الأمر بمخالقة الناس بالخلق الحسن، والحث على ذلك، وبيان فضيلته في أحاديث كثيرة.

ومما جاء في بيان فضيلته قوله -عليه الصلاة والسلام-: {إن أدناكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون}

وثبت عنه -أيضا عليه الصلاة والسلام- أنه قال: {إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم } يعني:: المتنفل بالصيام، والمتنفل بالقيام فحسن الخلق الذي يبذله دائما طاعة من طاعات الله -جل وعلا-، فإذا كان دائم إحسان الأخلاق على النحو الذي وصفت، فإنه يكون في عبادة دائمة، إذا فعل ذلك طاعة لله -جل وعلا-.

وحسن الخلق تارة يكون "طبعا" وتارة يكون "حملا" يعني: طاعة لله -جل وعلا- لا طبعا في المرء، وما كان من حسن الخلق على امتثال الطاعة، وإلزام النفس بذلك فهو أعظم أجرا ممن يفعله على وفق الطبيعة، يعني: لا يتكلف فيه؛ لأن القاعدة المقررة عند العلماء أن: الأمر إذا أمر به في الشرع، يعني: أن المسألة إذا أمر بها في الشرع، فإذا امتثلها اثنان فإن من كان أكلف في امتثال ما أمر به كان أعظم أجرا في الإتيان بالواجبات.

كما ثبت في الصحيحين أنه -عليه الصلاة والسلام- قال لعائشة {إن أجركِ على قدر نَصَبِك } وهذا محمول على شيئين، يعني: مشروط بشرطين:-

الأول: أن يكون من الواجبات.

والثاني: أن يكون مما توجه الأمر للعبد به فيكون أجره على قدر مشقته في امتثال الأمر.

أما النوافل فلا لحديث الذي يقرأ القرآن فيه تفاصيل القاعدة المعروفة عند أهل العلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم محمود السلفية
عضو مبدع
عضو مبدع
أم محمود السلفية


عدد المساهمات : 783
نقاط : 1108
التقييم : : 12
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
العمر : 38
الموقع : www.elnaghy.com

حديث: اتق الله حيثما كنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث: اتق الله حيثما كنت   حديث: اتق الله حيثما كنت Icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 9:29 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود طه
عضو مبدع
عضو مبدع
محمود طه


عدد المساهمات : 897
نقاط : 1182
التقييم : : 8
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه مشرف قسمى الأدب والشعر واللغة العربية إحذر أن تكون سببا في دموع امرأه... لأن الله يحصي دمعتها ورسوله وصى بها

حديث: اتق الله حيثما كنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث: اتق الله حيثما كنت   حديث: اتق الله حيثما كنت Icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 3:38 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1421
التقييم : : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 64

حديث: اتق الله حيثما كنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث: اتق الله حيثما كنت   حديث: اتق الله حيثما كنت Icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 4:02 pm



بارك الله فيك على هذا الموضوع المبارك


ما أمسنا جميعاً والله إلى الإكثار من أعمال الخير

عسى الله عز وجل أن يمحوا عنا خطايانا ويغفر لنا معاصينا

وأذكر بأن من الأعمال التى تمحو الخطايا أيضاً كثرة الخطا إلى المساجد

وانتظار الصلاة بعد الصلاة كما وصفها النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح

وقال عنهما فذلكم الرباط

والخوض فى محو الخطايا موضوع عظيم يحتاج منا إلى مئات الصفحات

فجزاك الله عنا خيراً

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com
أبو الناغى
عضو مبدع
عضو مبدع
أبو الناغى


عدد المساهمات : 711
نقاط : 1347
التقييم : : 310
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 38
الموقع : https://elnaghy.ahlamontada.com/forum
العمل/الترفيه مشرف عام بقسم الصوتيات والمرئيات

حديث: اتق الله حيثما كنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث: اتق الله حيثما كنت   حديث: اتق الله حيثما كنت Icon_minitimeالجمعة مارس 12, 2010 2:37 pm






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com/forum
 
حديث: اتق الله حيثما كنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة
» بعض مؤلفات الشيخ عبد الله بن جار الله رحمه الله وغفر لوالدية ولجميع المسلمين
» تربية الرسول – صلى الله عليه وسلم – لبناته رضي الله عنهن
» شرح حديث : تسحروا فإن في ....
» حوار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وإبليس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم الحديث الشريف :: منتدى الحديث العام وكتب السنة-
انتقل الى: