www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كريم80
عضو بارز
عضو بارز
كريم80


عدد المساهمات : 194
نقاط : 386
التقييم : : 8
تاريخ التسجيل : 16/12/2009

صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه Empty
مُساهمةموضوع: صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه   صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 16, 2009 5:58 pm

صنع الرجال أعظم صنعة ، وبناء الإنسان أشد من بناء ناطحات السحاب، وهناك رجال الواحد منهم بألف ، كما أن هناك ألوفاً لا يساوون رجلاً واحداً.
وبطلنا اليوم ـ رحمه الله ـ كان من هذا الطراز ، رجلٌ أمة. وهو إحدى معجزات الإسلام الباهرة ، وإحدى آياته الظاهرة
عرف في كتب التاريخ في الشرق والغرب بأنه فارس نبيل وبطل شجاع وقائد من أفضل من عرفتهم البشرية وشهد بأخلاقه أعداؤه من الصليبيين قبل أصدقائه وكتبوا سيرته، إنه نموذج فذ لشخصية عملاقة من صنع الإسلام.
إنه الملك المظفر الذي أعلى مذهب أهل السنَّة والجماعة، وقمع بدع الفاطميين الشيعة، الذي سرى عشق القدس في دمه وفي كيانه؛ حتى صار حلمه الأوحد هو تحرير بيت المقدس من يد الصليبيين الغزاة، والذي ترجمته مقولته الشهيرة: (كيف أضحك والقدس أسير؟!)، فكان له ما أراد بفضل الله وعونه، إنه البطل المغوار والقائد الأشم: صلاح الدين الأيوبي.

نسبه ونشأته
هو أبو المظفر يوسف بن أيوب بن شاذي الملقب بالملك الناصر صلاح الدين.
اتفق أهل التاريخ على أن أباه وأهله من (دوين) وهي بلدة في آخر أذربيجان وأنهم أكراد
ولد صلاح الدين سنة 532هـ بقلعة تكريت لما كان أبوه وعمه بها ثم إنهم أخرجوا منها في الليلة التي ولد فيها صلاح الدين فتشاءموا به وتطيروا منه فقال بعضهم لعل فيه الخيرة وما تعلمون فكان كما قال والله أعلم.

العوامل المؤثرة في شخصيته:
تربى صلاح الدين في بيت للجهاد والقتال في سبيل الله؛ فقد رضع الشجاعة منذ نعومة أظافره من أبيه أيوب بن شاذي، ومن عمه أسد الدين شيركوه، ولم يزل صلاح الدين تحت كنف أبيه وعمه حتى ترعرع، ولما ملك نور الدين محمود دمشق لازم نجم الدين أيوب خدمته، وكذلك ولده صلاح الدين.

سيرته:
قضى صلاح الدين حياته من غزوة إلى غزوة, يسارع للجهاد في سبيل الله ويهبّ لنجدة المسلمين وتطهير أراضيهم ومقاتلة المعتدين من الكفار, وهو أيضاً يهتم بجبهته الداخلية, ويوصي أنصاره بتقوى الله ويحثهم على الصبر والطاعة واجتناب المحرمات, وكان يوقن أن طاعة الله هي الطريق إلى النصر وأن مخالفة أوامره هي الطريق إلى الهزيمة.

نقل الذهبى عن الموفق عبد اللطيف أحد معاصري صـلاح الدين قوله:
" أتيت, وصلاح الدين بالقدس فرأيت ملكاً يملأ العيون روعة, والقلوب محبة, قريباً بعيداً, سهلاً, محبباً, وأصحابه يتشبهون به, يتسابقون إلى المعروف كما قال تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ إخوانا), وأول ليلة حضرته وجدت مجلسه حافلاً بأهل العلم يتذاكرون, وهو يحسن الاستماع والمشاركة... "

صفاته

طلبه للعلم:
كان حريصا -رحمه الله- على طلب العلم، فقد رحل إلى الإسكندرية لسماع
موطأ الإمام مالك، ولم يشغله جهاده عن طلب العلم، ومن معرفته لقيمة العلم
وأثره كان يأمر بقراءة صحيح البخاري على الجنود في الخيام أثناء الاستعداد لمعركة حطين.
- وكان يجلس للعدل في كل يوم اثنين وخميس، في مجلس عام يحضره الفقهاء والقضاة، وكان يفعل ذلك سفرًا وحضرًا

-كما كان مهتمًا بالعلوم في اللغة والأدب وأيام الناس، وكان يحفظ ديوان الحماسة لأبي تمام.

-وكان مواظبًا على الصلوات في أوقاتها في الجماعة، يُقال: إنه لم تفته الجماعة في صلاة قبل وفاته بدهر طويل، حتى ولا في مرض موته، كان يدخل الإمام فيصلي به، وكان يتجشم القيام مع ضعفه.

رقته رحمه الله:
كان رقيق القلب سريع الدمعة عند سماع القرآن الكريم، والحديث الشريف، وكان مع ذلك ضحوك الوجه كثير البشر، لا يتضجر من خير يفعله، شديد المصابرة على الخيرات والطاعات (

- وفي عهده كان بعض المسلمين يدخلون ليلاً خيام الصليبيين فيقتلون ويخطفون وحدث أن أحدهم أخذ طفلاً رضيعاً من مهده،فوجدت عليه أمه وجداً شديداً،وشكت إلى قواد الصليبيين وحكامهم،فقالوا لها : إن سلطان المسلمين رحيم القلب،فاذهبي إليه ، فجاءت إلى صلاح الدين ، فبكت واشتكت ، فرق لها قلبه ، ودمعت عيناه ، وأمر بإحضار طفلها ، فإذا هو قد بيع ، فرسم بدفع ثمنه إلى المشتري ، وظل واقفاً حتى جيء بالطفل ، فأعطاه إلى أمه ، وحملها على فرس إلى قومها معززة مكرمة!!!

زهده -رحمه الله-:
وكان رحمه الله زاهدًا في الدنيا؛ ولذلك لم يخلف أموالًا ولا أملاكًا لجوده وكرمه وإحسانه إلى أمرائه وغيرهم، وحتى إلى أعدائه، وكان متقللًا في ملبسه، ومأكله، ومركبه، وكان لا يلبس إلا القطن والكتان والصوف.

قال أبو شامة: "لم يخلف في خزانته إلا سبعة وأربعين درهما ودينارا صوريا،
ولم يخلف مِلكاً ولا عقاراً".

وقال العماد: "أطلق مدة حصار عكا اثني عشر ألف فرس وما حضر اللقاء
إلا استعار فرسا ولا يلبس إلا الكتان والقطن".


من صفاته -رحمه الله-:
قال أبو شامة: "كان -رحمه الله- شديد القوى عاقلاً وقوراً مهيباً كريماً
شجاعاً، كثير الغزو عالي الهمة. لم يختلف عليه في أيامه أحد من أصحابه،
وكان الناس يأمنون ظلمه، ويرجون رفده، وأكثر ما كان يصل عطاؤه إلى
الشجعان والعلماء، ولم يكن لمبطل ولا لمزَّاح عنده نصيب".

قال العماد: "نزَّه المجالس من الهزل. يؤثر سماع الحديث بالأسانيد، حليماً،
مُقيلاً للعثرة، تقياً، نقياً، وفياً، يغضي ولا يغضب، ما ردَّ سائلاً، ولا خجَّل
قائلاً، كثير البر والصدقات. ما رأيته صلى إلا في جماعة".

جهوده في نصرة الشريعة:

1- إزالة الدولة الشيعية الفاطمية من مصر:

كان نور الدين محمود يرى إزالة الدولة العبيدية الشيعية هدفًا استراتيجيًّا للقضاء على الوجود النصراني، والنفوذ الباطني في بلاد الشام؛ ولذلك حرص على إعادة مصر للحكم الإسلامي الصحيح، فوضع الخطط اللازمة وأعد الجيوش المطلوبة، وعيَّن الأمراء ذوي الكفاءة المنشودة؛ فتمم الله له ما أراد على يد جنديه المخلص صلاح الدين الذي نفذ سياسة نور الدين الحكيمة الرشيدة.

وقد بدأ في إرجاع مصر للخلافة السنِّية العباسية متدرجًا في تنفيذ هدفه النبيل، والذي اشتاقت إليه نفوس المسلمين، فعزل قضاة مصر الروافض العبيديين، وأسند أمر القضاء إلى عبد الملك بن درباس الشافعي.. وأقام الخطبة للخليفة العباسي بعد أن انقطعت الخطبة للعباسيين بمصر 208 سنة، وبشر نور الدين محمود الخليفة العباسي بذلك، وفرح الناس، وقضى صلاح الدين على كل المحاولات الفاشلة لإرجاع مصر للخلافة العبيدية، وأحسن إلى الرعايا إحسانًا كثيرًا (

وقد مدح علماء أهل السنَّة وفقهاؤهم وحكامهم هذا الفعل الجميل لصلاح الدين؛ ألا وهو القضاء على دولة العبيديين الرافضية الباطنية،


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2- جهاد الصليبيين وتحرير بيت المقدس:

وبعد أن استقرت أمور البلاد والعباد في مصر، وأزيلت البدعة، وأحييت السنَّة، وأميتت الفتنة، وانتقل نور الدين إلى ربه الغفور الرحيم، آل الأمر إلى صلاح الدين بعد فتن استطاع أن يقضي عليها، ووحد بلاد الشام ومصر تحت زعامته الفتية، وشرع في تنفيذ الأهداف المرسومة للدولة النورية.
كما أسس الدولة الأيوبية التي حكمت بالكتاب والسنة وأعز الله به الإسلام والمسلمين.

وكان من أهداف نور الدين محمود العظيمة تحرير ديار المسلمين من النصارى وتحرير بيت المقدس، حتى إنه هيأ منبرًا عظيمًا لهذه الغاية، ولكنه مات قبل تحقيق هذا الهدف الغالي الذي ادخره الله لصلاح الدين، فعزم صلاح الدين على مواصلة حركة الجهاد ، وفك الحصون والمدن من النصارى بالقوة بخطة واضحة محكمة، فانتصر على الفرنجة غزوة تلو غزوة......ومعركة تلو معركة... وأسر رؤساءهم ودمر حصونهم، حتى كانت الموقعة الكبرى التي كسرت عظام الصليبيين ومهدت لفتح القدس.

معركة حطين:

وكانت موقعة حطين سنة 583 هـ، وركب الصليبيين النصارى غم وهم وحزن ورعب، وزحفت جيوش الناصر صلاح الدين تحرر مدن المسلمين، وتذل النصارى الحاقدين، وتخلص أسرى المسلمين من الأسر الذي طال أمده.

وقد بدأت بشائر تلك المعركة المباركة بزحف جيوش صلاح الدين نحو بيت المقدس، الذي استمر اثنتين وتسعين سنة تحت سيطرة النصارى الحاقدين، وضربت جيوش الناصر صلاح الدين الحصار المحكم على بيت المقدس واستمر حصارها.

وبعد اشتداد الحصار على النصارى؛ طلبوا الأمان ونزل ملك بيت المقدس يترفق السلطان وذل ذلًا عظيمًا، فأجابهم صلاح الدين، ودخل المسلمون القدس ووفوا بالصلح المضروب مع النصارى، وشرعوا في تنظيف المسجد الأقصى مما كان فيه من الصلبان والرهبان والخنازير، وأعيد على ما كان عليه زمن المسلمين، وغسلت الصخرة بالماء الطهور، وأعيد غسلها بماء الورد والمسك الفاخر، وأبرزت للناظرين، وقد كانت مستورة مخبوءة عن الزائرين،

ووضع الصليب عن قبتها وعادت إلى حرمتها، وامتن السلطان صلاح الدين على بنات الملوك ومن معهن من النساء والصبيان والرجال، ووقعت المسامحة في كثير منهم وشفع في أناس كثير فعفا عنهم، وفرق السلطان جميع ما قبض منهم من الذهب في العسكر، ولم يأخذ منه شيئًا مما يُقتنى ويدخر، وكان رحمه الله كريمًا مقدامًا شجاعًا حليمًا.

ثم عقد معاهدة مع النصارى، وكانت بنود الصلح التي تمت بين صلاح الدين والنصارى: "أن يسمح لهم بالخروج لمدة أربعين يومًا، يدفع الرجل منهم عشرة دنانير، والمرأة خمسة، والولد اثنين، ومن لم يستطع ذلك فهو أسير".

إلا أن السلطان صلاح الدين تجاوز بند المعاهدة وعامل الصليبيين معاملة عطف ورحمة وإحسان، ليعطي للبغاة المعتدين، والملوك المستبدين الظالمين والصليبية الحاقدة على الإسلام والمسلمين النموذج الطيب، والقدوة الصالحة في السماحة والعدل والعفو عند المقدرة.

فأعطى للنصارى العاجزين الذين تركهم أمراؤهم ولم يجدوا من يعينهم أعطاهم أموالًا ودواب لتحمل أثقالهم إلى ما يريدون.

وأذن السلطان صلاح الدين لرجال الدين والناس كافة أن يحملوا معهم ما شاءوا من المتاع والأموال، فأخذوا ما شاءوا دون أن يعترضهم معترض، تاركين ما لا قِبل لهم بحمله، فابتاعه المسلمون منهم (


وفاته:

كانت وفاته في عام 589هـ، وتذكر كتب التاريخ أن أهل دمشق لم يصابوا بمثل مصابه،

لما أذن الصبح جاء القاضي الفاضل فدخل عليه وهو في آخر رمق، فلما قرأ القارئ: {لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} [التوبة: 129]. تبسم وتهلل وجهه وأسلم روحه إلى ربه سبحانه، ومات رحمه الله وجعل الجنة مثواه، وكان له من العمر سبع وخمسون سنة، ثم أخذوا في تجهيزه وحضر جميع أولاده وأهله، وكان الذي تولى غسله خطيب البلد الفقيه الدولعي، وكان الذي أحضر الكفن ومؤنة التجهيز القاضي الفاضل من صلب ماله الحلال، وأمَّ الناس عليه ابن الزكي، ثم دفن في داره بالقلعة المنصورة في دمشق، ونزل ابنه الأفضل في لحده ودفنه وهو يومئذ سلطان الشام.

ويُقال: إنه دفن معه سيفه الذي كان يحضر به الجهاد، وذلك عن أمر القاضي الفاضل، وتفاءلوا بأن يكونه معه يوم القيامة يتوكأ عليه، حتى يدخل الجنة إن شاء الله (

ويصف القاضي ابن شداد لنا ذلك المشهد المريع إذ يقول: "وكان يوم موته يومًا لم يصب الإسلام والمسلمون بمثله بعد فقد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وغشي القلعة والمُلك والدنيا وحشة لا يعلمها إلا الله تعالى.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القلعة التي دفن بها صلاح الدين الأيوبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رحم الله صلاح الدين ...رحم الله رجلاً أعز الله به الإسلام والمسلمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه   صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 16, 2009 6:41 pm

احسن الله اليك وجزاك خيرا على مجهوداتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1421
التقييم : : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 64

صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه   صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 16, 2009 8:32 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


تقديرى واحترامى لهذا الجهد تراجم وتوثيق منقطع النظير فأعانك الله

ولا تعليق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com
 
صلاح الدين رجل من رجال هذه الامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم السيرة :: منتدى سير الصحابة وأهل السلف-
انتقل الى: