www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 زيد بن عمر بن نفيل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم فرج
عضو مميز
عضو مميز
إبراهيم فرج


عدد المساهمات : 381
نقاط : 1074
التقييم : : 40
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 45
العمل/الترفيه مدرس أول الدراسات الاجتماعية وعضو الجمعية الجغرافية المصرية وعضو اتحاد مؤرخي العرب

زيد بن عمر بن نفيل Empty
مُساهمةموضوع: زيد بن عمر بن نفيل   زيد بن عمر بن نفيل Icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2009 5:22 am

زيد بن عمر بن نفيل
قال موسى بن عقبة: اخبرني سالم أنّه سمع أباه يحدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنّه لقي زيد بن عمرو بن نفيل أسفل بلدح، وذلك قبل الوحي، فقدّم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرةً فيها لحم، فأبى أن يأكل وقال: لا آكل ممّا يذبحون على انصابهم، أنا لا آكل إلاّ مما ذكر اسم الله عليه. رواه البخاري؛ وزاد في آخره: فكان يعيب على قريش ذبائحهم، ويقول: الشّاة خلقها الله، وأنزل لها من السّماء الماء، وأنبت لها من الأرض، ثم تذبحونها على غير اسم الله - إنكاراً لذلك وإعظاماً له.
ثم قال البخاري: قال موسى: حدّثني سالم بن عبد الله، ولا أعلمه إلاّ تحدّث به، عن ابن عمر: أنّ زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشّام يسال عن الدّين ويتبّعه، فلقي عالماً من اليهود، فسأله عن دينهم فقال: إنّي لعلّي أن أدين دينكم قال: إنّك لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله.
قال زيد: ما أفرّ إلاّ من غضب الله، ولا أحمل من غضب الله شيئاً أبداً وأنّي أستطيعه، فهل تدلّني على غيره - قال: ما أعلمه إلاّ أن يكون حنيفاً. قال: وما الحنيف - قال دين إبراهيم، لم يكن يهوديّاً ولا نصرانياً ولا يعبد إلاّ الله، فخرج زيد فلقي عالماً من النّصارى، فذكر له مثله فقال: لن تكون على ديننا، حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله. قال: ما أفرّ إلاّ من لعنة الله، فقال له كما قال اليهوديّ، فلما رأى زيد قولهم في إبراهيم خرج، فلمّا برز رفع يديه فقال: اللّهمّ إنّي أشهدك أنّي على دين إبراهيم. هكذا أخرجه البخاري.
وقال عبد الوهاب الثقفي: ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن، عن أسامة بن زيد، عن أبيه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً حاراً وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب، وقد ذبحنا له شاةً فأنضجناها، فلقينا زيد بن عمرو بن نفيل، فحيّا كلّ واحد منهما صاحبه بتحيّة الجاهليّة، فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم: يا زيد ما لي أرى قومك قد شنفوا لك - قال: والله يا محمد إنّ ذلك لبغير نائلة ترة لي فيهم، ولكنّي خرجت أبتغي هذا الدّين حتى أقدم على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فقلت: ما هذا بالدّين الذي أبغي، فقدمت الشّام فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فخرجت فقال لي شيخ منهم: إنك تسأل عن دين ما نعلم أحداً يعبد الله به إلاّ شيخ بالجزيرة، فأتيته، فلمّا رآني قال: ممّن أنت - قلت: من أهل بيت الله، قال: من أهل الشّوك والقرظ - إنّ الذي تطلب قد ظهر ببلادك، قد بعث نبيّ قد طلع نجمه، وجميع من رأيتهم في ضلال، قال: فلم أحسّ بشيء، قال: فقرّب إليه السّفرة فقال: ما هذا يا محمد - قال: شاة ذبحت للنّصب. قال: ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه قال: فتفرّقا. وذكر باقي الحديث.
وقال اللّيث، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائماً مسنداً ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش والله ما منكم أحد على دين إبراهيم غيري، وكان يحيي الموءودة، يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: مه! لا تقتلها أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها، فإذا ترعرعت قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها. هذا حديث صحيح.
وقال محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أسامة بن زيد، عن أبيه، أنّ زيد بن عمرو بن نفيل مات، ثم أنزل على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنه يبعث يوم القيامة أمّةً وحده. إسناده حسن.
أنبئت عن أبي الفخر أسعد، أخبرتنا فاطمة، أنا ابن ريدة، أنا الطّبرانيّ، أنا عليّ بن عبد العزيز، أنا عبد الله بن رجاء، أنا المسعوديّ، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد، عن أبيه، عن جدّه قال: خرج أبي وورقة بن نوفل يطلبان الدّين حتى مرّا بالشّام، فأما ورقة فتنصرّ، وأما زيد فقيل له: إنّ الذي تطلب أمامك، فانطلق حتى أتى الموصل، فإذا هو براهب فقال: من أين أقبل صاحب الراحلة - قال: من بيت إبراهيم، قال: ما تطلب - قال: الدّين، فعرض عليه النّصرانيّة، فأبى أن يقبل، وقال: لا حاجة لي فيه، قال: أمّا إنّ الذي تطلب سيظهر بأرضك، فأقبل وهو يقول:
لبّيك حقّاً تعبّداً ورقّا
البرّ أبغى لا الخال وما مهجّر كمن قال
عذت بما عاذ به إبراهيم
أنفي لك اللّهمّ عان راغم ... مهما تجشّمني فإنّي جاشم
ثم يخرّ فيسجد للكعبة. قال: فمرّ زيد بالنّبيّ صلى اله عليه وسلم وبزيد بن حارثة، وهما يأكلان من سفرة لهما، فدعياه فقال: يا ابن أخي لا آكل مما ذبح على النّصب، قال: فما رؤي النّبيّ صلى الله عليه وسلم يأكل مما ذبح على النّصب من يومه ذاك حتى بعث.
قال: وجاء سعيد بن زيد إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم: فقال: يا رسول الله إنّ زيداً كان كما رأيت، أو كما بلغك، فاستغفر له، قال: نعم فاستغفروا له فإنّه يبعث يوم القيامة أمّة وحده.
وقال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: كانت قريش حين بنوا الكعبة يتوافدون على كسوتها كلّ عام تعظيماً لحقها، وكانوا يطوفون بها، ويستغفرون الله عندها، ويذكرونه مع تعظيم الأوثان والشّرك في ذبائحهم ودينهم كلّه.
وقد كان نفر من قريش: زيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل، وعثمان بن الحويرث بن أسد، وهو ابن عمّ ورقة، وعبيد الله بن جحش بن رئاب، وأمّه أميمة بنت عبد المطّلب بن هاشم حضروا قريشاً عند وثن لهم كانوا يذبحون عنده لعيد من أعيادهم، فلما اجتمعوا خلا بعض أولئك النّفر إلى بعض وقالوا: تصادقوا وليكتم بعضكم على بعض، فقال قائلهم: تعلمنّ والله ما قومكم على شيء، لقد أخطأوا دين إبراهيم وخالفوه، وما وثن يعبد لا يضرّ ولا ينفع، فابتغوا لأنفسكم، فخرجوا يطلبون ويسيرون في الأرض يلتمسون أهل الكتاب من اليهود والنّصارى والملل كلّها، يتّبعون الحنيفيّة دين إبراهيم، فأمّا ورقة فتنصرّ، ولم يكن منهم أعدل شأناً من زيد ابن عمرو، اعتزل الأوثان وفارق الأديان إلاّ دين إبراهيم.
وقال الباغنديّ: حدّثنا أبو سعيد الأشجّ، حدّثنا أبو معاوية عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنّة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين.
وقال البكّائيّ، عن ابن إسحاق: حدّثني هشام، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل شيخاً كبيرا مسنداً ظهره إلى الكعبة، وهو يقول: يا معشر قريش، والذي نفسي بيده! ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري، ثم يقول: اللّهمّ لو أعلم أيّ الوجوه أحبّ إليك عبدتك به، ثم يسجد على راحلته.
قال ابن إسحاق: فقال في فراق دين قومه:
أربّاً واحداً أمّ ألف ربّ ... أدين إذا تقسّمت الأمور
عزلت اللات والعزّى جميعاً ... كذلك يفعل الجلد الصّبور
في أبيات.
قال ابن إسحاق: وكان الخطّاب بن نفيل عمّه وأخوه لأمّه يعاتبه ويؤذيه حتى أخرجه إلى أعلى مكة، فنزل حراء مقابل مكة، فإذا دخل مكة سراً آذوه وأخرجوه، كراهية، أن يفسد عليهم دينهم، وأن يتابعه أحد. ثم خرج يطلب دين إبراهيم، فجال الشام والجزيرة.
إلى أن قال ابن إسحاق: فردّ إلى مكة حتى إذا توّسط بلاد لخم عدوا عليه فقتلوه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود طه
عضو مبدع
عضو مبدع
محمود طه


عدد المساهمات : 897
نقاط : 1182
التقييم : : 8
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه مشرف قسمى الأدب والشعر واللغة العربية إحذر أن تكون سببا في دموع امرأه... لأن الله يحصي دمعتها ورسوله وصى بها

زيد بن عمر بن نفيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زيد بن عمر بن نفيل   زيد بن عمر بن نفيل Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 10:50 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

زيد بن عمر بن نفيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: زيد بن عمر بن نفيل   زيد بن عمر بن نفيل Icon_minitimeالإثنين مايو 31, 2010 6:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زيد بن عمر بن نفيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زيد بن عمرو بن نفيل الرجل الذي يبعث امة واحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم السيرة :: منتدى سير الصحابة وأهل السلف-
انتقل الى: