www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 وقفات مع سورة المعارج

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد فرج
عضو جديد
عضو جديد
محمد فرج


عدد المساهمات : 28
نقاط : 79
التقييم : : 3
تاريخ التسجيل : 28/11/2009

وقفات مع سورة المعارج Empty
مُساهمةموضوع: وقفات مع سورة المعارج   وقفات مع سورة المعارج Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2009 1:42 pm

سورة المعارج
ويقال سورة المعارج، هي أربع وأربعون آية وهي مكية. قال القرطبي: باتفاق. وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت سورة سأل بمكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله. قوله: 1- "سأل سائل بعذاب واقع" قرأ الجمهور "سأل" بالهمزة، وقرأ نافع وابن عامر بغير همزة، فمن همز فهو من السؤال وهي اللغة الفاشية، وهو إما مضمن معنى الدعاء، فلذلك عدي بالباء كما تقول دعوت لكذا، والمعنى: دعا داع على نفسه بعذاب واقع، ويجوز أن يكون على أصله والباء بمعنى عن كقوله: "فاسأل به خبيراً" ومن لم يهمز، فهو إما من باب التخفيف بقلب الهمزة ألفاً، فيكون معناها معنى قراءة من همز، أو يكون من السيلان، والمعنى: سال واد في جهنم يقال له سائل كما قال زيد بن ثابت. ويؤيده قراءة ابن عباس سال سيل وقيل إن سال بمعنى التمس، والمعنى: التمس ملتمس عذاباً للكفار، فتكون الباء زائدة كقوله: "تنبت بالدهن" والوجه الأول هو الظاهر. وقال الأخفش: يقال خرجنا نسأل عن فلان وبفلان. قال أبو علي الفارسي: وإذا كان من السؤال فأصله أن يتعدى إلى مفعولين، ويجوز الاقتصار على أحدهما ويتعدى إليه بحرف الجر، وهذا السائل هو النضر بن الحارث حين قال: "اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم" وهو ممن قتل يوم بدر صبراً، وقيل هو أبو جهل، وقيل هو الحارث بن النعمان الفهري. والأول أولى لما سيأتي. وقرأ أبي وابن مسعود سال سال مثل مال مال على أن الأصل سائل، فحذفت العين تخفيفاً، كما قيل شاك في شائك السلاح. وقيل السائل هو نوح عليه السلام، سأل العذاب للكافرين، وقيل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بالعقاب عليهم، وقوله: "بعذاب واقع" يعني إما في الدنيا كيوم بدر، أو في الآخرة.
وقوله: 2- "للكافرين" صفة أخرى لعذاب: أي كائن للكافرين، أو متعلق بواقع، واللام للعلة، أو يسأل على تضمينه معنى دعا، أو في محل رفع على تقدير: هو للكافرين، أو تكون اللام بمعنى على، ويؤيده قراءة أبي بعذاب واقع على الكافرين. قال الفراء: التقدير بعذاب الكافرين واقع بهم، فالواقع من نعت العذاب، وجملة "ليس له دافع" صفة أخرى لعذاب، أو حال منه، أو مستأنفة، والمعنى: أنه لا يدفع ذلك العذاب الواقع به أحد.
وقوله: 3- "من الله" متعلق بواقع: أي واقع من جهته سبحانه، أو بدافع: أي ليس له دافع من جهته تعالى: "ذي المعارج" أي ذي الدرجات التي تصعد فيها الملائكة، وقال الكلبي: هي السموات، وسماها معارج لأن الملائكة تعرج فيها، وقيل المعارج مراتب نعم الله سبحانه على الخلق، وقيل المعارج العظمة، وقيل هي الغرف. وقرأ ابن مسعود ذي المعارج بزيادة الياء، يقال معارج ومعاريج مثل مفتاح ومفاتيح.
4- "تعرج الملائكة والروح إليه" أي تصعد في تلك المعارج التي جعلها الله لهم، وقرأ الجمهور "تعرج" بالفوقية، وقرأ ابن مسعود وأصحابه والكسائي والسلمي بالتحتية، والروح جبريل، أفرد بالذكر بعد الملائكة لشرفه، ويؤيد هذا قوله: "نزل به الروح الأمين"، وقيل الروح هنا ملك آخر عظيم غير جبريل. وقال أبو صالح: إنه من خلق الله سبحانه كهيئة الناس وليسوا من الناس. وقال قبيصة بن ذؤيب: إنه روح الميت حين تقبض، والأول أولى. ومعنى إليه أي إلى المكان الذي ينتهون إليه، وقيل إلى عرشه، وقيل هو كقول إبراهيم "إني ذاهب إلى ربي" أي إلى حيث أمرني ربي "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" قال ابن إسحاق والكلبي ووهب بن منبه: أي عرج الملائكة إلى المكان الذي هو محلها في وقت كان مقداره على غيرهم لو صعد خمسين ألف سنة، وبه قال مجاهد. وقال عكرمة، وروي عن مجاهد أن مدة عمر الدنيا هذا المقدار لا يدري أحد كم مضى ولا كم بقي، ولا يعلم ذلك إلا الله. وقال قتادة والكلبي ومحمد بن كعب: إن المراد يوم القيامة، يعني أن مقدار الأمر فيه لو تولاه غيره سبحانه خمسون ألف سنة، وهو سبحانه يفرغ منه في ساعة، وقيل إن مدة موقف العباد للحساب هي هذا المقدار، ثم يستقر بعد ذلك أهل الجنة وأهل النار في النار. وقيل إن مقدار يوم القيامة على الكافرين خمسون ألف سنة، وعلى المؤمنين مقدار ما بين الظهر والعصر، وقيل ذكر هذا المقدار لمجرد التمثيل والتخييل لغاية ارتفاع تلك المعارج وبعد مداها، أو لطول يوم القيامة باعتبار ما فيه من الشدائد والمكاره كما تصف العرب أيام الشدة بالطول وأيام الفرح بالقصر، ويشبهون اليوم القصير بإبهام القطاة، والطويل بظل الرمح، ومنه قول الشاعر: ويوم كظل الرمح قصر طوله دم الزق عنا واصطفاف المزاهر وقيل في الكلام تقديم وتأخير: أي ليس له دافع من الله ذي المعارج في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تعرج الملائكة والروح إليه، وقد قدمنا الجمع بين هذه الآية وبين قوله في سورة السجدة "في يوم كان مقداره ألف سنة" فارجع إليه. وقد قيل في الجمع إن من أسفل العالم إلى العرش خمسين ألف سنة، ومن أعلى سماء الدنيا إلى الأرض ألف سنة، لأن غلظ كل سماء خمسمائة عام، وما بين أسفل السماء إلى قرار الأرض خمسائمة عام، فالمعنى: أن الملائكة إذا عرجت من أسفل العالم إلى العرش كان مسافة ذلك خمسين ألف سنة، وإن عرجوا من هذه الأرض التي نحن فيها إلى باطن هذه السماء التي هي سماء الدنيا كان مسافة ذلك ألف سنة، وسيأتي في آخر البحث ما يؤيد هذا عن ابن عباس.
ثم أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر فقال: 5- "فاصبر صبراً جميلاً" أي اصبر يا محمد على تكذيبهم لك وكفرهم بما جئت به صبراً جميلاً لا جزع فيه ولا شكوى إلى غير الله، وهذا معنى الصبر الجميل، وقيل هو أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يدري بأنه مصاب، قال ابن زيد وغيره: هي منسوخة بآية السيف.
6- "إنهم يرونه بعيداً" أي يرون العذاب الواقع بهم، أو يرون يوم القيامة بعيداً: أي غير كائن لأنهم لا يؤمنون به، فمعنى بعيداً أي مستبعداً محالاً، وليس المراد أنهم يرونه بعيداً غير قريب. قال الأعمش: يرون البعث بعيداً لأنهم لا يؤمنون به كأنهمي يستبعدونه على جهة الاستحالة كما تقول لمن تناظره هذا بعيد: أي لا يكون.
7- "ونراه قريباً" أي نعلمه كائناً قريباً، لأن ما هو آت قريب. وقيل المعنى: ونراه هيناً في قدرتنا غير متعسر ولا متعذر، والجملة تعليل للأمر بالصبر.
ثم أخبر سبحانه متى يقع بهم العذاب فقال: 8- "يوم تكون السماء كالمهل" والظرف متعلق بمضمر دل عليه واقع، أو بدل من قوله: "في يوم" على تقدير تعلقه بواقع، أو متعلق بقريباً، أو مقدر بعده: أي يوم تكون الخ كان كيت وكيت، أو بدل منالضمير في نراه والأول أولى. والتقدير يقع بهم العذاب "يوم تكون السماء كالمهل" والمهل: ما أذيب من النحاس والرصاص والفضة. وقال مجاهد: هو القيح من الصديد والدم. وقال عكرمة وغيره: هو دردي الزيت، وقد تقدم تفسيره في سورة الكهف والدخان.
9- "وتكون الجبال كالعهن" أي كالصوف المصبوغ، ولا يقال للصوف عهن إلا إذا كان مصبوغاً. قال الحسن: تكون الجبال كالعهن، وهو الصوف الأحمر، وهو أضعف الصوف، وقيل العهن الصوف ذو الألوان، فشبه الجبال به في تكونها ألواناً كما في قوله: "جدد بيض وحمر" "وغرابيب سود" فإذا بست وطيرت في الهواء أشبهت العهن المنقوش إذا طيرته الريح.
10- "ولا يسأل حميم حميماً" أي لا يسأل قريب قريبه عن شأنه في ذلك اليوم لما نزل بهم من شدة الأهوال التي أذهلت القريب عن قريبه، والخليل عن خليله، كما قال سبحانه: "لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" وقيل المعنى: لا يسأل حميم عن حميم، فحذف الحرف ووصل الفعل. قرأ الجمهور "لا يسأل" مبنياً للفاعل، قيل والمفعول الثاني محذوف والتقدير: لا يسأله نصره ولا شفاعته، وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وشيبة وابن كثير في رواية عنه على البناء للمفعول. وروى هذه القراءة البزي عن عاصم، والمعنى: لا يسأل حميم إحضار حميمه، وقيل هذه القراءةعلى إسقاط حرف الجر: أي لا يسأل حميم عن حميم، بل كل إنسان يسأل عن نفسه وعن عمله.
وجملة 11- "يبصرونهم" مستأنفة، أو صفة لقوله: "حميماً" أي يبصر كل حميم حميمه، لا يخفى منهم أحد عن أحد. وليس في القيامة مخلوق وإلا وهو نصب عين صاحبه، ولا يتساءلون ولا يكلم بعضهم بعضاً لاشتغال كل أحد منهم بنفسه، وقال ابن زيد: يبصر الله الكفار في النار الذين أضلوهم في الدنيا وهم الرؤساء المتبوعون. وقيل إن قوله: "يبصرونهم" يرجع إلى الملائكة: أي يعرفون أحوال الناس لا يخفون عليهم، وإنما جمع الضمير في يبصرونهم، وهما للحميمين حملاً على معنى العموم، لأنهما نكرتان في سياق النفي، قرأ الجمهور "يبصرونهم" بالتشديد، وقرأ قتادة بالتخفيف. ثم ابتدأ سبحانه الكلام فقال: "يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ" المراد بالمجرم الكافر، أو كل مذنب ذنباً يستحق به النار لو يفتدي من عذاب يوم القيامة الذي نزل به.
12- " ببنيه * وصاحبته وأخيه " فإن هؤلاء أعز الناس عليه وأكرمهم لديه، فلو قبل منه الفداء لفدى بهم نفسه وخلص مما نزل به من العذاب، والجملة مستأنفة لبيان أن اشتغال كل مجرم بنفسه بلغ إلى حد يوم الافتداء من العذاب بمن ذكر. قرأ الجمهور "من عذاب يومئذ" بإضافة عذابإلى يومئذ. وقرأ أبو حيوة بتنوين عذاب وقطع الإضافة. وقرأ الجمهور "يومئذ" بكسر الميم، وقرأ نافع والكسائي والأعرج وأبو حيوة بفتحها.
13- "وفصيلته التي تؤويه" أي عشيرتهالأقربين الذين يضمونه في النسب أو عند الشدائد ويأوي إليهم. قال أبو عبيد: الفصيلة دون القبيلة. وقال ثعلب: هم آباؤهم الأدنون. قال المبرد: الفصيلة القطعة من أعضاء الجسد. وسميت عشيرة الرجل فصبلة تشبيهاً لها بالبعض منه. وقال مالك: إن الفصيلة هي التي تربيه.
14- "ومن في الأرض جميعاً" أي ويود المجرم لو افتدى بمن في الأرض جميعاً من الثقلين وغيرهما من الخلائق. وقوله: "ثم ينجيه" معطوف على يفتدي: أي يوم لو يفتدي ثم ينجيه الافتداء، وكان العطف بثم لدلالتها على استبعاد النجاة، وقيل إن يود تقتضي جواباً كما في قوله: "ودوا لو تدهن فيدهنون" والجواب ثم ينجيه، والأول أولى.
وقوله: 15- "كلا" ردع للمجرم عن تلك الودادة، وبيان امتناع ما وده من الافتداء، وكلا يأتي بمعنى حقاً، وبمعنى لا مع تضمنها لمعى الزجر والردع، والضمير في قوله: "إنها لظى" لجهنم، واشتقاقها من التلظي في النار وهو التلهب، وقيل أصله لظظ بمعنى دوام العذاب، فقلبت إحدى الظاءين ألفاً، وقيل لظى: هي الدركة الثانية من طباق جهنم.
16- "نزاعة للشوى" قرأ الجمهور " نزاعة " بالرفع على أنه خبر ثان لإن، أو خبر مبتدأ محذوف، أو تكون لظى بدلاً من الضمير المنصوب، ونزاعة خبر إن، أو على أن نزاعة صفة للظى على تقدير عدم كونها علماً، أو يكون الضمير في إنها للقصة، ويكون لظى مبتدأ ونزاعة خبره، والجملة خبر إن، وقرأ حفص عن عاصم وأبو عمرو في رواية عنه وأبو حيوة والزغفراني والترمذي وابن مقسم "نزاعةً" بالنصب على الحال. وقال أبو علي الفارسي: حمله على الحال بعيد لأنه ليس في الكلام ما يعمل في الحال، وقيل العامل فيها ما دل عليه الكلام من معنى التلظي، أو النصب على الاختصاص، والشوى الأطراف، أو جمع شواة، وهي جلدة الرأس، ومنه قول الأعشى: قالت قتيلة ماله قد جللت شيبا شواته وقال الحسن وثابت البناني: نزاعة للشوى: أي لمكارم الوجه وحسنه، وكذا قال أبو العالية وقتادة: تبري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك فيه شيئاً. وقال الكسائي: هي المفاصل. وقال أبو صالح: هي أطراف اليدين والرجلين.
17- " تدعو من أدبر " أي تدعو لظى من أدبر عن الحق في الدنيا "وتولى" أي أعرض عنه.
18- "وجمع فأوعى" أي جمع المال فجعله في وعاء، قيل إنها تقول إلي يا مشرك، إلي يا منافق، وقيل معنى تدعو تهلك، تقول العرب: دعاك الله: أي أهلكك، وقيل ليس هو الدعاء باللسان، ولكن دعاؤها إياهم تمكنها من عذابهم، وقيل المراد أن خزنة جهنم تدعو الكافرين والمنافقين فأسند الدعاء إلى النار، من باب إسناد ما هو للحال إلى المحل، وقيل هو تمثيل وتخييل، ولا دعاء في الحقيقة، والمعنى: أن مصيرهم إليها، كما قال الشاعر: ولقد هبطنا الواد بين قوادنا ندعو الأنيس به الغصيص الأبكم والغصيص الأبكم: الذباب، وهي لا تدعو، وفي هذا ذم لمن جمع المال فأوعاه، وكنزه ولم ينفقه في سبل الخير، أو لم يؤد زكاته. وقد أخرج الفريابي وعبد بن حميد والنسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: "سأل سائل" قال: هو النضر بن الحرث قال: "اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء" وفي قوله: "بعذاب واقع" قال: كائن " للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج " قال: ذي الدرجات. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عنه في قوله: "سأل سائل" قال: سال واد في جهنم. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضاً في قوله: "ذي المعارج" قال: ذي العلو والفواضل. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضاً في قوله: "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" قال: منتهى أمره من أسف الأرضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سموات مقدار خمسين ألف سنة، ويوم كان مقداره ألف سنة قال: يعني بذلك ينزل الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقدار ألف سنة، لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام. وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضاً قال: غلظ كل أرض خمسمائة عام، وغلظ كل سماء خمسمائة عام، وبين كل أرض خمسمائة عام، ومن السماء إلى السماء خمسمائة عام، فذلك قوله: "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة". وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث عنه أيضاً في قوله: "في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون" قال: هذا في الدنيا تعرج الملائكة في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون، وفي قوله: "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافر مقدار خمسين ألف سنة. وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي عنه أيضاً في قوله: "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" قال: لو قدرتموه لكان خمسين ألف سنة من أيامكم. قال: يعني يوم القيامة. وقد قدمنا عن ابن عباس الوقف في الجمع بين الآيتين في سورة السجدة. وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري قال: "قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كان يوم مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم؟ فقال: والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أهون عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا". وفي إسناده دراج عن أبي الهيثم، وهما ضعيفان. وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم والبيهقي في البعث عن أبي هريرة مرفوعاً قال: ما قدر طول يوم القيامة على المؤمنين إلا كقدر ما بين الظهر إلى العصر. وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عباس في قوله: "فاصبر صبراً جميلاً" قال: لا تشكو إلى أحد غيري. وأخرج أحمد وعبد بن حميد وبان المنذر والخطيب في المتفق والمفترق والضياء في المختارة عن ابن عباس في قوله: "يوم تكون السماء كالمهل" قال: كدردي الزيت. وأخرج ابن جرير عنه قال: "يبصرونهم" يعرف بعضهم بعضاً ويتعارفون ثم يفر بعضهم من بعض. وأخرج ابن جرير عنه أيضاً في قوله: "نزاعة للشوى" قال: تنزع أم الرأس.
قوله: 9- "إن الإنسان خلق هلوعاً" قال في الصحاح: الهلع في اللغة. أشد الحرص وأسوأ الجزع وأفحشه يقال هلع بالكسر فهو هلع وهلوع على التكثير. وقال عكرمة: هو الضجور.
قال الواحدي والمفسرون يقولون تفسير الهلع ما بعده يعني قوله: 20- "إذا مسه الشر جزوعاً".
قال الواحدي والمفسرون يقولون تفسير الهلع ما بعده يعني قوله: 21- " إذا مسه الشر جزوعا *وإذا مسه الخير منوعا " أي إذا أصابه الفقر والحاجة أو المرض أو نحو ذلك فهو جزوع: أي كثير الجزع، وإذا أصابه الخير من الغنى والخصب والسعة ونحو ذلك فهو كثير المنع والإمساك. وقال أبو عبيدة: الهلوع هو الذي إذا مسه الخير لم يشكر، وإذا مسه الشر لم يصبر. قال ثعلب: قد فسر الله الهلوع: هو الذي إذا أصابه الشر أظهر شدة الجزع، وإذا أصابه الخير بخل به ومنعه الناس، والعرب تقول: ناقة هلوع وهلواع إذا كانت سريعة السير خفيفته، ومنه قول الشاعر: شكا ذعلبة إذا استدبرتها حرج إذا استقبلتها هلواع والذعلبة: الناقة السريعة، وانتصاب هلوعاً وجزوعاً ومنوعاً على أنها أحوال مقدرة، أو محققة لكونها طبائع جبل الإنسان عليها، والظرفان معمولان لجزعاً ومنوعاً.
22- "إلا المصلين" أي المقيمين للصلاة، وقيل المراد بهم أهل التوحيد: يعني أنهم ليسوا على تلك الصفات من الهلع، والجزع، والمنع، وأنهم على صفات محمودة وخلال مرضية، لأن إيمانهم وما تمسكوا به من التوحيد ودين الحق يزجرهم عن الاتصاف بتلك الصفات، ويحملهم على الاتصاف بصفات الخير.
ثم بينهم سبحانه. فقال: 23- "الذين هم على صلاتهم دائمون" أي لا يشغلهم عنها شاغل، ولا يصرفهم عنها صارف، وليس المراد بالدوام أنهم يصلون أبداً. قال الزجاج: هم الذين لا يزيلون وجوههم عن سمت القبلة. وقال الحسن وابن جريح: هو التطوع منها. قال النخعلي: المراد بالمصلين الذين يؤدون الصلاة المكتوبة، وقيل الذين يصلونها لوقتها والمرد بالآية جميع المؤمنين، وقيل الصحابة خاصة، ولا وجه لهذا التخصيص لاتصاف كل مؤمن بأنه من المصلين.
24- "والذين في أموالهم حق معلوم" قال قتادة ومحمد بن سيرين: المراد الزكاة المفروضة. وقال مجاهد: سوى الزكاة، وقيل صلة الرحم، والظاهر أنه الزكاة لوصفه بكونه معلوماً ولجعله قريناً للصلاة، وقد تقدم تفسير السائل والمحروم في سورة الذاريات مستوفى.
25- "للسائل والمحروم".
26- "والذين يصدقون بيوم الدين" أي بيوم الجزاء، وهو يوم القيامة لا يشكون فيه ولا يجحدونه، وقيل يصدقونه بأعمالهم فيتعبون أنفسهم في الطاعات.
27- "والذين هم من عذاب ربهم مشفقون" أي خائفون وجلون مع ما لهم من أعمال الطاعة استحقاراً لأعمالهم، واعترافاً بما يجب لله سبحانه عليهم.
وجملة 28- "إن عذاب ربهم غير مأمون" مقررة لمضمون ما قبلها مبينة أن ذلك مما لا ينبغي أن يأمنه أحد، وأن حق كل أحد أن يخافه.
29- " والذين هم لفروجهم حافظون " إلى قوله: "فأولئك هم العادون" قد تقدم تفسيره في سورة المؤمنين مستوفى.
30- " إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ".
31- "فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون". قد تقدم تفسيره في سورة المؤمنين مستوفى.
32- "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون" أي لا يخلون بشيء من الأمانات التي يؤتمنون عليها ولا ينقضون شيئاً من العهود التي يعقدونها على أنفسهم. قرأ الجمهور "لأماناتهم" بالجمع قرأ ابن كثير وابن محيصن " لأماناتهم " بالإفراد، والمراد الجنس.
33- "والذين هم بشهاداتهم قائمون" أي يقيمونها على من كانت عليه من قريب أو بعيد أو رفيع أو وضيع، ولا يكتمونها ولا يغيرونها، وقد تقدم القول في الشهادة من سورة البقرة، قرأ الجمهور " بشهاداتهم " بالإفراد، وقرأ حفص ويعقوب وهي رواية عن ابن كثير بالجمع. قال الواحدي، والإفراد أولى لأنه مصدر، ومن جمع ذهب إلى اختلاف الشهادات. قال الفراء: ويدل على قراءة التوحيد قوله تعالى: "وأقيموا الشهادة لله".
34- "والذين هم على صلاتهم يحافظون" أي على أذكارها وأركانها وشرائطها لا يخلون بشيء من ذلك. قال قتادة: على وضوئها وركوعها وسجودها. وقال ابن جريح: المراد التطوع، وكرر ذكر الصلاة لاختلاف ما وصفهم به أولاً، وما وصفهم به ثانياً، فإن معنى الدوام: هو أن لا يشتغل عنها بشيء من الشواغل كما سلف، ومعنى المحافظة: أن يراعي الأمور التي لا تكون صلاة بدونها، وقيل المراد يحافظون عليها بعد فعلها من أن يفعلوا ما يحبطها ويبطل ثوابها، وكرر الموصولات للدلالة على أن كل وصف من تلك الأوصاف لجلالته يستحق أن يستقل بموصوف منفرد.
والإشارة بقوله: 35- "أولئك" إلى الموصوفين بتلك الصفات "في جنات مكرمون" أي مستقرون فيها مكرمون بأنواع الكرامات، وخبر المبتدأ قوله: "في جنات" وقوله: "مكرمون" خبر آخر، ويجوز أن يكون الخبر مكرمون، وفي جنات متعلق به.
36- "فمال الذين كفروا قبلك مهطعين" أي أي شيء لهم حواليك مسرعين: قال الأخفش: مهطعين مسرعين، ومنه قول الشاعر: بمكة أهلها ولقد أراهم إليهم مهطعين إلى السماع وقيل المعنى: ما بالهم يسرعون إليك يجلسون حواليك ولا يعملون بما تأمرهم، وقيل ما بالهم مسرعين إلى التكذيب، وقيل ما بال الذين كفروا يسرعون إلى السماع إليك فيكذبونك ويستهزئون بك. وقال الكلبي: إن المعنى: مهطعين ناظرين إليك. وقال قتادة: عامدين، وقيل مسرعين إليك مادي أعناقهم مديمي النظر إليك.
37- "عن اليمين وعن الشمال عزين" أي عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم وعن شماله جماعات متفرقة، وعزين مع عزة، وهي العصبة من الناس، ومنه قول الشاعر: ترانــا عنــده والليــل داج على أبوابـه حلقــاً عزينــا قال الراعي: أخليفة الرحمن إن عشيرتي أمسى سراتهم إليك عزينا قال عنترة: وقرن قد تركت لدي ولي عليه الطير كالعصب العزينا وقيل أصلها عزوة من العزو، كأن كل فرقة تعتزي إلى غير من تعتزي إليه الأخرى. قال في الصحاح: والعزة الفرقة من الناس، والهاء عوض من الباء، والجمع عزي وعزون، وقوله: "عن اليمين وعن الشمال" متعلق بعزين، أو بمهطعين.
38- "أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم" قال المفسرون: كل المشركون يقولون لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلن قبلهم، فنزلت الآية، قرأ الجمهور "أن يدخل" مبنياً للمفعول. وقرأ الحسن وزيد بن علي وطلحة بن مصرف والأعرج ويحيى بن يعمر وأبو رجاء وعاصم في رواية عنه على البناء للفاعل.
ثم رد الله سبحانه عليهم فقال: 39- "كلا إنا خلقناهم مما يعلمون" أي من القذر الذين يعلمون به فلا ينبغي لهم هذا التكبر، وقيل المعنى: إنا خلقناهم من أجل ما يعلمون، وهو امتثال الأمر والنهي وتعريض للثواب والعقاب كما في قوله "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، ومنه قول الأعشى: ءأزمعت من آل ليلى ابتكارا وشطت على ذي هوى أن يزارا وقد أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال: سئل ابن عباس عن الهلوع فقال هو كما قال الله: " إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا ". وأخرج ابن المنذر عنه "هلوعاً" قال: الشره. وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود "الذين هم على صلاتهم دائمون" قال: على مواقيتها. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عمران بن حصين "الذين هم على صلاتهم دائمون" قال: الذي لا يلتفت في صلاته. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عقبة بن عامر "الذين هم على صلاتهم دائمون" قال: هم الذين إذا صلوا لم يلتفتوا. وأخرج ابن المنذر من طريق أخرى عنه نحوه. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس "فمال الذين كفروا قبلك مهطعين" قال: ينظرون "عن اليمين وعن الشمال عزين" قال: العصب من الناس عن يمين وشمال معرضين يستهزئون به. وأخرج مسلم وغيره عن جابر قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ونحن حلق متفرقون فقال: مالي أراكم عزين. وأخرج أحمد وابن ماجه وابن سعد وابن أبي عاصم والباوردي وابن قانع والحاكم والبيهقي في الشعب، والضياء عن بشر بن جحاش قال: "قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمال الذين كفروا قبلك مهطعين" إلى قوله: "كلا إنا خلقناهم مما يعلمون" ثم بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفه ووضع عليها أصبعه وقال:يقول الله ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت أو أتى أوان الصدقة".
قوله: 40- "فلا أقسم" لا زائدة كما تقدم قريباً، والمعنى: فأقسم "برب المشارق والمغارب" يعني مشرق كل يوم من أيام السنة ومغربه. قرأ الجمهور "المشارق والمغارب" بالجمع، وقرأ أبو حيوة وابن محيصن وحميد بالإفراد.
41- " إنا لقادرون * على أن نبدل خيرا منهم " أي على أن نخلق أمثل منهم، وأطوع لله حين عصوه ونهلك هؤلاء "وما نحن بمسبوقين" أي بمغلوبين إن أردنا ذلك بل نفعل ما أردنا لا يفوتنا شيء ولا يعجزنا أمر، ولكن مشيئتنا وسابق علمنا اقتضينا تأخير عقوبة هؤلاء وعدم تبديلهم بخلق آخر.
42- "فذرهم يخوضوا ويلعبوا" أي اتركهم يخوضوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم، واشتغل بما أمرت به ولا يعظمن عليك ما هم فيه، فليس عليك إلا البلاغ "حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون" وهو يوم القيامة، وهذه الآية منسوخة بآية السيف. قرأ الجمهور "يلاقوا"، وقرأ أبو جعفر وابن محيصن وحميد ومجاهد " حتى يلاقوا ".
43- "يوم يخرجون من الأجداث سراعاً" يوم بدل من يومهم، وسراعاً منتصب على الحال من ضمير يخرجون، قرأ الجمهور "يخرجون" على البناء للفاعل. وقرأ السلمي والأعمش والمغيرة وعاصم في رواية على البناء للمفعول، والأجداث جمع جدث، وهو القبر "كأنهم إلى نصب يوفضون" قرأ الجمهور "نصب" بفتح النون وسكون الصاد. وقرأ ابن عامر وحلص بضم النون والصاد، وقرأ عمرو بن ميمون وأبو رجاء بضم النون وإسكان الصاد. قال في الصحاح: والنصب ما نصب فعبد من دون الله، وكذا النصب بالضم، وقد يحرك. قال الأعشى: وذا النصب المنصوب لا تعبدنه ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا والجمع الأنصاب، وقال الأخفش والفراء: النصب جمع النصب، مثل رهن ورهن، والأنصاب جمع النصب، فهو جمع الجمع، وقيل النصب جمع نصاب، وهو حجر أو صنم يذبح عليه، ومنه قوله -وما ذبح على النصب- وقال النحاس: نصب ونصب بمعنى واحد، وقيل معنى "إلى نصب" إلى غاية، وهي التي تنصب إليها بصرك، وقال الكلبي: إلى شيء منصوب علم أو راية: أي كأنهم إلى علم يدعون إليه، أو راية تنصب لهم يوفضون، قال الحسن: كانوا يبتدرون إذا طلعت الشمس إلى نصبهم التي كانوا يعبدونها من دون الله لا الصيد فيها مخافة انفلاته. ومعنى يوفضون: يسرعون، والإيفاض الإسراع. يقال أوفض إيفاضاً: أي أسرع إسراعاً، ومنه قول الشاعر: فوارس ذبيان تحت الحديد كالجن يوفض من عبقر وعبقر: قرية من قرى الجن كما تزعم العرب، ومنه قول لبيد: كهول وشبان كجنة عبقر
وانتصاب 44- "خاشعة أبصارهم" على الحال من ضمير يوفضون وأبصارهم مرتفة به، والخشوع الذلة والخضوع: أي لا يرفعونها لما يتوقعونه من العذاب "ترهقهم ذلة" أي تغشاهم ذلة شديدة. قال قتادة: هي سواد الوجوه، ومنه غلام مراهق: إذا غشيه الاحتلام، يقال رهقه بالكسر يرهقه رهقاً: أي غشيه، ومثل هذا قوله: "ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة" والإشارة بقوله: "ذلك" إلى ما تقدم ذكره. وهو مبتدأ وخبره "اليوم الذي كانوا يوعدون" أي الذي كانوا يوعدونه في الدنيا على ألسنة الرسل قد حاق بهم وحضر ووقع بهم من عذابه ما وعدهم الله به، وإن كان مستقبلاً، فهو في حكم الذي قد وقع لتحقق وقوعه. وقد أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب" قال: للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه، ومغرب تغرب فيه غير مطلعها بالأمس وغير مغربها بالأمس. وأخرج ابن جرير عنه "إلى نصب يوفضون" قال: إلى علم يستبقون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميساء
عضو مبدع
عضو مبدع
روميساء


عدد المساهمات : 729
نقاط : 963
التقييم : : 11
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 30
الموقع : www.elnaghy.com
العمل/الترفيه اللهم اجعل أبى من ورثة جنة النعيم يوم لاينفع مال ولابنون

وقفات مع سورة المعارج Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع سورة المعارج   وقفات مع سورة المعارج Icon_minitimeالأحد أبريل 25, 2010 3:37 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

وقفات مع سورة المعارج Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع سورة المعارج   وقفات مع سورة المعارج Icon_minitimeالخميس يونيو 10, 2010 5:34 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات مع سورة المعارج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفات مع سورة نوح
» وقفات مع سورة عبس
» وقفات مع سورة الكافرون
» وقفات مع سورة التين
» وقفات مع سورة النازعات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم القرآن الكريم وعلومه :: منتدى القرآن العام والتفسير-
انتقل الى: