إسرائيل
إسرائيل ومقاومة الشعب الفلسطيني متعاكسان طبقاً لقانون نيوتن الثالث
لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه
المثلث السفلي لإسرائيل والمثلث العلوي المعاكس له لمقاومة الشعب الفلسطيني
إسرائيل :-
1-قامت إسرائيل عام 1948 وسوف تنهار عام 2024 ولكن انهيار أمريكا المتوقع عام 2005 سوف يعجل بانهيارها لأن أمريكا هي أكبر داعم لإسرائيل تدعمها لأنها مسمار جحا في المنطقة لنهب النفط وعصاها الغليظة ومثبتة للأنظمة العربية الطفيلية .
2 إسرائيل الآن في الثلث الأخير للجيل الطفيلي ، ومن خصائص الجيل الطفيلي كما ذكر الاتجاه للملذات ومن ضمن الملذات المخدرات فقد بلغت نسبة مدمني المخدرات 9.6% بين الجنود و 7% بين المجندات حسب الإحصائيات المنشورة بالصحف فصار الجندي مدمن المخدرات يبيع سلاحه لعدوه كي يشتري بثمنه المخدرات التي تكلفه يوميا بمعدل 500 شيكل .
3 – زادت الآن نسبة مدمني المخدرات في إسرائيل عن 20% وكلما نزل الجيل الطفيلي للأسفل ازداد تطفلاً وازدادت نسبة مدمني المخدرات كما يزداد بروز خصائص الجيل الطفيلي من اللامبالاة والتراخي وغيرها ( راجع خصائص الجيل الطفيلي صفحة 66 ) .
مقاومة الشعب الفلسطيني :
1 بدأ جيل الإذعان للخطر عام 1948 وانتهى عام 1986 والمقاومة التي كانت تحصل خارجية من فتح والجبهة الشعبية في الأردن ولبنان (راجع: خارطة المد الثوري العربي صفحة 111).
2– بدأ جيل المقاومة للخطر عام 1986 وسوف تكون قمته عام 2024 ويتواكب جيل المقاومة الفلسطيني مع الجيل الطفيلي الإسرائيلي مما يساعد على نجاحه ، فقد قامت انتفاضتان : الأولى انتفاضة الحجارة عام 1987 واستمرت لغاية عام 1993 فقد حققت بمساعدة الأربعين صاروخا العراقيات اتفاقيات أوسلو الذي هو بالرغم من أنه اتفاق إذعاني إلا أنه فتح الباب أمام انتفاضة الأقصى عام 2000 والمستمرة لغاية الآن
3 - في الجيل الإذعان الفلسطيني كان العملاء ( جواسيس العرب لإسرائيل ) يتجولون في مسدساتهم في المدن والقرى بل إن أحدهم وضع مسدسه على المقعد الأمامي لسيارة الأجرة ( التاكسي ) ليحجز المقعد وذهب إلى السوق وتسوق حوائجه ورجع للمقعد المحجوز بالمسدس الذي لم يمسسه أحد من جيل الإذعان الفلسطيني .
بينما ظهر مسدس أحد العملاء من تحت سترته في سوق الخضار في مدينة جنين فتغامز عليه حمالو العربات ( من جيل المقاومة الفلسطيني ) وأحاطوا به وطرحوه أرضاً وأخذوا مسدسه وأوسعوه ضرباً مع أن أعمارهم لم تتجاوز اثني عشر عاماً .
4 – كان ضابط المخابرات في الجيل الباني الإسرائيلي يتكلم اللغة العربية بطلاقة وكان يذهب إلى المدن والقرى في الليل ويوقف الناس ويأخذ بطاقات هويتهم ويطلب منهم مراجعته في المعسكر صباح اليوم التالي .
بينما في الجيل الطفيلي الإسرائيلي لا يستطيع ضابط المخابرات التحرك إلا بقوة حماية عسكرية كبيرة بل الأدهى من ذلك أن الجنود الإسرائيليون لا يستطعمون المشي على أرجلهم في الشوارع الفلسطينية وفي بعض الأحيان لا يستطيعون الخروج من الدبابة .
5 – تزايدت عمليات السرقة والاختلاس في الجيل الطفيلي للإسرائيلي وكانوا يبيعون مسروقا تهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وامتلأت أسواق الضفة الغربية وقطاع غزة بالبضائع الإسرائيلية المسروقة وعلى رأسها السيارات المسروقة بل إن أحد الأشخاص اخبرني انه رأى صيدلية كاملة محملة على شاحنة وعليها شخص يهودي يريد أن يبيعها بأي سعر كان ذلك في إحدى قرى الضفة الغربية عام 1993؛ وأنا نفسي ناداني شخص يهودي كان يقود شاحنة صغيرة ملئ بأكياس القمامة السوداء الضخمة المعبأة بالملابس الجاهزة لمختلف الأعمار رجالي ونسائي وولادي وطلب مني شراء ما معه وقال لي إن معه آلف قطعة ملابس يريد بيعها بسعر خمسة شو اقل للقطعة وقال لي انه يقبل الدنانير والدولارات كان ذلك عند حاجز طول كرم عام 1997 ورفضت الشراء طبعاً وتركته . مع أن سعر القطعة الواحدة بالسوق ( 20 – 50 ) شيكل ( الشيكل ربع دولار ) .