www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 واقع أمتنا... نظرة شرعية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

واقع أمتنا... نظرة شرعية Empty
مُساهمةموضوع: واقع أمتنا... نظرة شرعية   واقع أمتنا... نظرة شرعية Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 12:55 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واقع أمتنا... نظرة شرعية
إن المتأمل في حال أمتنا اليوم يجدها أمة مغيبة، مهيضة الجناح، تتقاذفها الأمواج، وتميل بها الرياح، تلتفت يمينًا وشمالا تبحث عن منقذ لها، وتتخبط فتركن إلى الغرب تارة، وإلى الشرق تارة أخرى!..
وما ذاك إلا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ثوبان –رضي الله عنه: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها". فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال: "بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن". فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت"(1 ). فكل مخلص من أبناء هذه الأمة يتحرق قلبه ألما، ويحترق فؤاده غيرة، بسبب ما تمر به الأمة اليوم من ضعف مادي وخواء فكري، وتكالب من الأمم عليها من خلال انتهاك حرماتها، والاستهانة بدمائها واحتلال لأراضيها، ونهب لخيراتها، وتشريد لإنسانها، وتقتيل لأطفالها، فواقع المسلمين أنهم انشغلوا عن هذا الوضع الأليم بحياتهم ، فأضاعوا الدنيا والدين، فلم يفلحوا في إجادة أي منهما، فإننا إذا جئنا لننظر الواقع في ميدان التدين الشخصي عندنا كأفراد: نجد في ذلك رقةً وضعفًا، وإن نظرنا إلى الجانب العقدي: يصدق علينا قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث و سبعين ، ثنتان و سبعون في النار ، و واحدة في الجنة ، و هي الجماعة "( 2) .

إن من يرى الحياة من خلال واقعه ، وليس من خلال أمانيه .. يدرك أن واقع أمتنا لا يخرج عن أن يكون النتيجة البدهية للمقدمات التي صغناها نحن بأيدينا .. ففقدنا لأهم القيم الأصلية -التي تحافظ على عزة الإنسان وكرامة أمته- والتي على رأسها: دين الله وشرعه الذي ينشئ الإنسان نشأة عزيزة كريمة، فالعاطفة الإسلامية والإيمان وإن كان موجودًا عند الأمة، وعند الأفراد إلا أنهم ابتعدوا كثيرًا عن مقتضيات هذا الإيمان، وعن تنميته، وتربيته الشخصية الذاتية، فأخظر ما يهدد وجود هذه الأمة هو تخليها عن هذه القيم وعن قيم الأخلاق، والصمود، والوقوف أما المخططات الأخرى بإيمان راسخ، وعزيمة صلبة، وإرادة قوية.

وحينما نتحدث عن واجب الفرد في تجاوز الهزيمة والنهوض بالأمة؛ فإننا لا نقصد أن يعمل الفرد فوق طاقته وإمكاناته؛ وإنما المقصود: الإسهام حسب الوسع والاستطاعة؛ فما لا يُدرَك كلُّه لا يُترَكُ جُلُّه، وإذا كان ذلك يحتاج إلى جهود جبارة، وهمم عالية؛ فإنه يحتاج قبل ذلك إلى إعداد النفس وتهيئتها لهذه المهمة العظيمة. ولست هنا أحول عن الدراسات المنهجية في بحث هذا الواقع، ولكني أتأمل واقع أمتنا الإسلامية محاولا أن ألتمس سبيلاً شرعيًا لعزها ومجدها، فالله الذي أنزل الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط قد أنزل الأسباب التي تحقق نصره، والمخرج من هذا الواقع المرير الذي نعيشه يجتمع في النقاط التالية:

- العودة إلى الينابيع الصافية : كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، علمًا وعملاً وفهمًا وتطبيقًا، وقد حدد هذا المخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدًا: كتاب الله وسنتي"( 3). كذلك التمسك بحبل الله المتين، والسير على صراطه لمستقيم، والاجتماع على محكمات الدين التي عناها الله في قوله: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب"[آل عمران:7]، فهذه المحكمات هي سبب نجاة الأمة.

- الإخلاص، وصدق الإيمان، والتسلح بالعلم الشرعي المكين الذي يجمع الفقه بنصوص الشرع ومقاصده، والوعي السديد بالواقع بأبعاده وخلفياته

- تربية أفراد الأمة تربية جادة على التدين الحقيقي الذي يقف أمام الشبهات والأهواء والإغراءات، وإيقاظ عقولهم لفضح الهجمة الشرسة والسبل الشرعية للتصدي لها.

- على المؤسسات التعليمية النهوض بدورها في تعميق روح التدين الصحيح، وكشف زيف التدين الذي اتخذ من الإسلام شعارًا دون أن يكون له أثر معهم، وحشد الإمكانات الفكرية والمادية والبشرية لإزالة ما ينسب زورًا لهذه الأمة، وإظهار ما عندنا من قيم الرحمة وملامح السمو.

- أن ينزل العلماء منزلتهم، ويقوموا بدورهم كقادة للمجتمع، وعدم تهميش دورهم وتغيبهم، إما من قبل السلطات، أو تهميش أنفسهم بأنفسهم، وعليهم أن يفرضوا أنفسهم على المجتمع بتصدرهم لقيادته.

- أن تنهض أجهزة التوجيه والتدريب والتعليم والمساجد والمحاضن التربوية بدورها في تعميق روح التدين وتقويته، وإزالة عوامل الضعف التي تعتريه نتيجة الأهواء والشبهات والإغراءات التي تعترض أفراد المجتمع.

وبهذا –وبإذن الله- سنقف أمام كل شر قادم وسنحول واقع الأمة في جانب تدينها، وجانب عقيدتها إلى أن يكون واقعًا صحيحًا كما كان عليه أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
=========================================
([1]) أخرجه أبو داود، في سننه، في باب في تداعي الأمم على الإسلام، برقم (4299 ). وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/647)، رقم (958). وعن أبى هريرة قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لثوبان « كيف أنت يا ثوبان إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام يصيبون منه". قال ثوبان بأبي وأمي يا رسول الله أمن قلة بنا قال « لا أنتم يومئذ كثير ولكن يلقى في قلوبكم الوهن ». قالوا وما الوهن يا رسول الله قال: "حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال ». مسند أحمد برقم(8947) حسن لغيره.
([2]) أخرجه أبو داود ، في سننه، باب شرح السنة، (4/198)، رقم: (4597)، وأخرجه كذلك: الدارمي (2/241 )، وأحمد (4 / 102)، والحاكم ( 1 / 128 ) غيرهم. وصححه الألباني السلسلة الصحيحة (1/404)، رقم (204).
([3]) أخرجه مالك في الموطأ: كتاب الجامع (1661) بلاغاً، ووصله الحاكم (1/93)، والدارقطني (4/245)، وابن عبد البر في التمهيد (24/331)، والبيهقي (10/114) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال ابن عبد البر: "وهذا محفوظ معروف مشهور عن النبي عند أهل العلم شهرة يكاد يستغنى بها عن الإسناد"، ثم ذكر له شواهد، وصححه ابن حزم في الإحكام (6/243)، وحسن الألباني إسناد الحاكم في مشكاة المصابيح (186)، وانظر: السلسلة الصحيحة (4/361).

موقع المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mofid
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 14
نقاط : 18
التقييم : : 0
تاريخ التسجيل : 30/03/2010

واقع أمتنا... نظرة شرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: واقع أمتنا... نظرة شرعية   واقع أمتنا... نظرة شرعية Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 2:50 pm

بارك الله فيك على هذا المقال الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واقع أمتنا... نظرة شرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: