مذكرة شاملة فى الجغرفيا للصف الثالث الثانوى

سطح مصر





مظاهر السطح فى مصر:-
ينقسم السطح فى مصر إلى أربعة وحدات تضاريسية كبرى وهى :
1- وادي النيل والدلتا ومنخفض الفيوم = 4 % من مساحة مصر.
2- الصحراء الغربية = 68 % من مساحة مصر.
3- الصحراء الشرقية = 22% من مساحة مصر.
4- شبه جزيرة سيناء = 6 % من مساحة مصر.

أولاً : وادي النيل والدلتا ومنخفض الفيوم:-
1-يعتبر الإقليم من أهم الوحداتالتضاريسية فى الأراضي المصرية.
2- يرجع عوامل تكوينه إلى عوامل التعرية النهريةوالتي ارتبطت بجريان النهر فى العصور المختلفة حيث بدأالنهر يشق طريقه فى أرض مصر منذ أواخر الميوسين.
3- يلتزم النهر فى جريانه الاتجاه الشمالي بصفة عامة تبعاً لطبيعة انحدار الأرض.
4- يبلغ طول نهر النيل فى مصر 1532كممن نقطة الحدود المصرية السودانية فى الجنوب وحتىالبحر المتوسطدون أن تغذيه أي روافد جديدة
* وصف عام لمجرى النهر:
أولا منطقة النوبة
أ‌- قبل بناء السد العالي :-
1- كان النيل يجرى فى أرض النوبة جنوب مدينة أسوان فى وادي إخدودي
ضيق جداً لمسافة 300 كم حتى حدود مصر مع السودان تحف به من الجانبين صخور جرانيتية.صخور رملية نوبية قديمة.
2- كان النهر يرسب فى تلك المساحة الضيقة إرسابات طينية.
3- قام أهل النوبة بزراعة تلك المساحات واستقروا عليها قبل بناء السد العالي.
ب- بعد بناء السد العالي :-
تحولت أراضى النوبة إلى بحيرة طويلة هي بحيرة السد العالي " بحيرة ناصر".
ا- بحيرة ناصر :-
1- تقع جنوب السد العالي.طولها 500كم (300كم فى مصر و 200كم فى السودان ).
2- متوسط الاتساع 8 كم – أقصى اتساع لها 21كم ومساحتها 4000كم2
أهميتها :
1- تختزن المياه أمام السد. 2 - ثروة سمكية كبرى " مزارع سمكية ".
أثر البحيرة فى منطقة النوبة :-
1- اختفت الأراضي الزراعية بالنوبة تحت مياه البحيرة.
2- تم تهجير السكان إلى منطقة النوبة الجديدة بمنطقة كوم أمبو بعد اختفاء صور العمران حيث أُعدت لهم المزارع والقرى الجديدة.
ثانيا ‌منطقة الجندل الأول :-
1- تعترض صخور الجندل الأول مجرى النهر إلى الشمال مباشرة من السد العالي لمسافة 12 كم.
2- صخور هذه المنطقة من الجرانيت حيث تنساب مياه النهر وسطها في أودية أخدودية عميقة شديدة الانحدار.
ثالثا- بعد الجندل الأول :-
1- يجرى النيل إلى الشمــــال بعد أسوان بوجه عام باستثناء ثنية قنا وقد يضيق السهل الفيضي أو يتسع من منطقة لأخرى.
معدل انحدار النهر:
1)يبلغ معدل انحدار النهر ما بين :
أ-الوادي = 10,000:1 م. ب-الدلتا = 14,000:1 م.
ويصل ارتفاع منسوب النهر عندأسوان إلى 90 متر فوق مستوي سطح البحر
2) -تنساب مياه النيل فى الواديمع الانحدار التدريجي من الجنوب إلى الشمالبانحدار طفيف ساعد على ترسيب النهر للطين والغرين الذيملأ بهما واديه منذ أقدم العصور وكانتحمولته تزيد بشدة مع كل فيضان
جديد
فســــر :- كثرة ثنيات النهر وكثرة الجزر الطينية بنهر النيل ؟
أ-‌الانحدار التدريجي للنهر من الجنوب إلىالشمال.
ب-‌الانحدار الطفيف يساعد على بطئ التيار و ترسيب النهر للطين والغرين.
الإرسابات الطينية :
وهى تلك المكوناتالطينية الرسوبية التي تكون الــواديوالدلتا والتي جلبها نهر النيل من منابعه خاصة من: ‌هضبة الحبشة :- حيث تعمل المياه الجارية على برى ونحت الصخور وتذويبها وتحملها على شكل إرسابات وهى حديثة نسبياً تزداد حداثتها كلما اتجهنا شمالاً فى وادي النيل فى مصر من
وقد تناقصت تلك الكمية "فسر"بسبب: -1 بناء السد العالي. 2- إتباع نظام الري الدائم.
بم تفسر خصوبة التربة في مصر ؟
* بسبب ما يحمله نهر النيل من إرسابات من هضبة الحبشة ذات الصخور النارية والمتحولة الغنية بالمعادن المختلفة اللازمة لخصوبة التربة في مصر
3)- تبلغ مساحة الوادي والدلتا نحو 35 ألف كم2 مقسمة بين:-
أ-الوادي: من أسوان إلى القاهرة = 13000كم2.
ب-‌الدلتا : من فرع النيل إلى البحر المتوسط = 22000كم2.
4- تختفي الإرسابات فى المناطق التي تظهر بها الصخور النارية ومناطق الحجر الرملي النوبي من الخرطوم حتى قرب إسنا.
5- كانت سهول الدلتا الفيضية أكثر امتداداً نحو الشمال أثناء بعض فترات البلايستوسين حيث غمرها البحر بمياهه أكثر من مره :أ- مرة فى القرن الأول الميلادي. ب- مرة أخرى فى العصر العربي.
لذلك تكونت بحيرات ومستنقعات شمال الدلتا تزيد مساحتها على نصف مليون فدان وكذلك يرجع سبب تكون هذه البحيرات " البردويل - المنزلة - البرلس - ادكو - مريوط ) إلى :-
1- عدم اكتمال نهر النيل لإرساباته.( حيث أنها أجزاء لم يكمل النهر ترسيبها بعد
2- انخفاض أرض الدلتا وطغيان البحر عليها أكثر من مرة

الدلــتا


الدلتا :-
1- هي الأرض التي تقع إلى : الشمال ،الشمال الشرقي ،الشمال الغربي من نقطةتفرع النيل عند القناطر الخيرية وتسمى : الوجه البحري.
2- تبلغ مساحة الدلتا 22000كم2 وهى على
شكل مثلث مقلوب قاعدته في الشمال 220كم
- ورأسه فى الجنوب - بطول "من الشمال
إلى نقطة التفرع" 170كم.
3- تميز النهر بتعدد فروعه فى الدلتاحيث
بلغ عددها 7 فروع وصلت فى العصر العربي
إلى 3 فروع وفى الوقت الحاضر فرعان
وهما :أ- فرع دمياط 243 كم فى الشرق
ب- فرع رشيد فى الغرب 237 كم.
4 - يرجع سبب تسمية فرعى دمياط ورشيد
بهذا الاسم : نسبة إلى مدينتي دمياط ورشيد
والتي يصب عندها نهر النيل فى البحر المتوسط.
5- أعيد حفر بعض فروع النيل القديمة إلى ترع وقنوات فى عهد محمد على وكذلك فى الوادي .
6- نظرا لتقدم الدلتا بمقدار 4 متر فى كل عام من إرسابات طمي النيل تقع كل من دمياط ورشيد إلى الجنوب من ساحل البحر المتوسط أو نقطة المصب ( دمياط = 11 كم.- رشيد والبحر المتوسط = 13)
بم تفسر تكون الدلتا في وضعها الحالي ؟
1- تباعد الحافتين الملازمتين للنهر الشرقية والغربية
2- وجود مساحات واسعة استطاع النهر أن يبسط رواسبه فيها
3- قلة الانحدار وبطئ التيار
4- ضحولة عمق المياه الساحلية
شوية ملاحظات :-
1- توقف زحف الدلتا إلى الشمال فى الوقت الحاضر بعد نقص كمية الطمي التي احتجزها السد العالي فى بحيرة ناصر.
2- يخشى على الدلتا من التآكل خاصة الأجزاء الشمالية بفعل عوامل التعرية البحرية ونحت الأمواج العالية لشواطئها.
3- لذلك تزداد عوامل التعرية البحرية فى الوقت الحاضر عكس عوامل التعرية النهرية التي كاد ينتهي أثرها فى الوقت الحاضر فى الدلتا.
4- نظرا لتقدم الدلتا فى الماضي إلى الشمال بسبب كثرة إرسابات نهر النيل تكونت ثلاث رؤوس للدلتا عند : دمياط - بلطيم - رشيد.
5- الدلتا إقليم جغرافي واحد متجانس في التكوين ونظراً لوجود فرعى الدلتا قسمت إلى:-
أ- شرق الدلتا. ب- وسط الدلتا.ج- غرب الدلتا
.ولكنهم جميعا موحدين في التكوين الطبيعي و نوع البيئة والنظام المائي وما الأقسام الثلاثة إلا تقسيمات إدارية








يطلق اسم الوادي على الأرض الطينيةالسوداء شديدة الخصوبة والتي
كونهاالنيل من إرسابات الغرين والذي يمتد من أسوان إلى تفرع النيل
عند الدلتا بعد القاهرةبــ 23كم.
خصائص الوادي والدلتا من حيث :-
أ-‌سمك التربة :-
يقل سمك تربة الوادي والدلتا فى الجنوب ويزداد كلما اتجهنا شمالاً
ب- من حيث اختلاف تركيب التربة :
تربة الوادي : -
1- ترتفع فيها نسبة التكوينات الرملية وتقل فيها نسبة الطين والصلصال.
2- متسعة المسام.أقل لزوجة.جيدة الصرف.حجم الحبيبات كبيرة.
تربة الدلتا :
1- ترتفع فيها نسبة التكوينات الطينية والصلصالية وتقل نسبة الرمال.
2- ضيقة المسام.أكثر لزوجة وخاصة شمال الدلتا.سيئة الصرف خاصة فى
الشمال.حجم الحبيبات صغيرة لأن النهر يتخلص من الكتل كبيرة الحجم
أولا فى الجنوب ويظل يحمل حتى الشمال الكتل صغيرة الحجم.







* منخفض الفيوم:-

الموقع :-
1- يقع منخفض الفيوم جنوب غرب القاهرة
بالصحراء الغربية وهو عميق.
2- يبدأ انحداره تدريجيا بعد كم وتقع الفيوم على بعد
90 كم من القاهرة.
المساحة :-
تبلغ مساحة منخفض الفيوم 12000
كم2 لا يستغل منها إلا 1800 كم2 فقط.
" فسر"؟ وذلك بسبب :
1- ارتفاع نسبة الأملاح فى التربة .
2- انتشار الرمال فى التربة .
3- تصريف الفيوم الداخلي .
4- قلة خصوبة التربة .
يتفق منخفض الفيوم مع باقي المنخفضات فى كل من :
1- تكوينه : الذي يرجع إلى عوامل التعرية ( المائية - الهوائية ) .
2- شكله : منخفض داخل الصحراء الغربية تحف به المرتفعات.
3- انخفاض قاعه : حيث يصل إلى 45 متر تقريبا.
4- انحدار جوانبه.
ويختلف عن باقي منخفضات الصحراء الغربية فى :
1- اتصاله بوادي النيل عن طريق بحر يوسف وهو فرع نيلي قديم.
2- خصوبة تربته" حيث ان تربته من الطمي والغرين وهى مثل تربة الوادي والدلتا.
أثر التغيرات المناخية على منخفض الفيوم:- تكون منفض الفيوم على شكل مدرجات ثلاثة ؟
*- حيث تمثل هذه المدرجات حافات للبحيرة الكبيرة التي كانت تملئ المنخفض في عصر البلايستوسين ثم أخذت في الانكماش التدريجي وكلما انكمشت تركت ورائها مصطبة " مدرج "
خصائص المنخفض :-
1) يفصل المنخفض عن وادي النيل من الناحية الشرقية حافة مرتفعة توجد بها فتحة طبيعية قرب بلدة اللاهون يخترقها بحر يوسف الذي يوصل ماء النيل إلى الفيوم منذ أقدم العصور
2) يتغذى حاليا من ترعة الإبراهيمية التي حفرت فى عهد محمد على وتخرج من النيل مباشرة عند أسيوط.
3) تستخدم سواقي الهدير بكثرة فى الفيوم لرفع المياه إلى مناسيب أعلى لتصل المياه إلى الأراضي الزراعية .
4) يعتبر منخفض الفيوم بستان مصر الأول علل ؟ لأنه غني بزراعة الأشجار والبساتين ومزارع الزيتون وحدائق الفاكهة .
5) تم توصيل المنخفض بوادي الريان عن طريق قناة طولها 15 كم ليتحول التصريف من داخلي إلى خارجي .
بحيرة قارون :-
1- الموقع : شمال غرب منخفض الفيوم.
2- المساحة : تبلغ مساحتها 214 كم.2
3- انخفاضها : تعتبر من أعمق جهات منخفض الفيوم حيث تنخفض بمقدار 45 متر تحت سطح البحر.
4- العمق : ضحلة حيث يصل عمقها 7.6 متر.
5- الشكل : تبدو على شكل مستطيل طوله 45كم واتساعه 9 كم.
6- مياهها : مالحة بعد أن كانت عذبة " فسر " ؟ بسبب :-
1- ارتفاع نسبة الأملاح فى تربة الفيوم .و تصريف الفيوم الداخلي.
4- لذلك ينتهي تصريف مياه الري إلى البحيرة بعد أن تكون المياه قد أذابت نسبة من أملاح التربة وانتهت بها إلى البحيرة. ( ولذلك تعيد التوازن إليها وتعوضها ما تفقده عن طريق البخر)
تكلم عن أهم المشكلات التي تواجه الزراعة في الفيوم ؟
1) مشكلة التخلص من مياه الصرف الزائدة عن حاجة التربة خاصة الأجزاء الجنوبية
** وسبب المشكلة أن المنطقة منعزلة بحكم تكوينها الطبيعي عن الوادي – كما أن أرضه غير مستوية
2) تحتاج قنوات الري التي تنساب بين الحقول الى كثير من محطات رفع المياه الى المناسيب الأعلى لتصل إلى الأراضي الزراعية حيث أنه على هيئة ثلاث مدرجات .

مشروع توشكى





مشروع تنمية جنوب الوادي

المشروع ليس فقط إضافة إلى الرقعة الزراعية ولكنه إقامة حضارة معاصرة لمصر الحديثة
المشروع فى نقاط :
1-زيادة المساحة المنزرعة حوالي 3.4 مليون فدان عن طريق :
0. شق ترعة الشيخ زايد التي تعتبر العمود الفقري للمشروع .
1. تبدأ قناة توشكى من بحيرة السد العالي بطول 22 كم حتى منخفض توشكى .
2. تخرج ترعة الشيخ زايد من المنخفض بطول 350 كم حتى باريس جنوب الواحة الخارجة .
·منخفض توشكى مساحته 1.3 مليون فدان وقد تم حفر قناة بطول 22 كم من بحيرة السد على منسوب 178 مترا لنقل المياه إلى منخفض توشكى .
4. بناء محطة لرفع المياه من منسوب 150 م إلى منسوب 200 م ثم إلى منسوب 250 م ثم يعاد ضخها إلى ترعة الشيخ زايد .
·يعتمد المشروع على مصادر مياه أخرى بجانب ترعة الشيخ زايد :
مثل :
6. ترشيد استهلاك المياه بأساليب علمية يوفر ذلك 7 مليار متر مكعب من المياه .
7. تحديد المساحة المنزرعة أرزا لأن فدان الأرز يستهلك 3 أضعاف استهلاك فدان الذرة والقمح .
·التوسع فى المساحة المنزرعة بنجر السكر بدلا من القصب حيث أن القصب يستهلك 4 أضعاف استهلاك البنجر .
·الحصول على 2 مليار متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالج .
·الاستفادة من مياه الصرف الزراعي المعالج .
2- زيادة المساحة المأهولة بالسكان من 3.5% من مساحة مصر إلى 25%
من المساحة :
لذلك وضعت وزارة التعمير خطة لإقامة 18 مدينة جديدة تبلغ تكلفتها 33 مليار
جنيه مثل مدن :أسوان الجديدة - جزيرة سهيل - كركر - توشكى - بئرمر –
شرق العوينات - .
وسوف تستوعب هذه المدن ما بين 8 - 10 مليون نسمة وتوفر فرص عمل
لحوالي 1.8 مليون فرد .
حقا أنه مشروع لتغيير وجه الجغرافيا والتاريخ ويعتبر هذا المشروع ضرورة
حتمية لمستقبل مصر وخاصة مع الزيادة السكانية المضردة حيث يتركز السكان
فى مساحة 3.5 % من إجمالي سكان مصر
انظر الخرائط التالية لتوضيح موقع المشروع والمجتمعات العمرانية المترتبة عليه :












المساحة : تبلغ مساحة الصحراء الغربية
681.000 كم2 أي 68% من مساحةمصر.
الامتداد : تمتد الصحراء الغربية من :-
1- البحر المتوسط شمالا .2- السودان جنوبا.
3- وادي النيل والدلتا وبحيرة ناصر شرقا.ً
4- ليبيا غربا.
وتعتبر الصحراء الغربية جزء من الهضبة الأفريقية
التي تمتد من البحر الأحمر شرقا حتى سواحل المحيط
الأطلنطي غربا وهى جزءمن هذا النطاق الصحراوي
الضخم.
تكويناتها :-
** تتكون الصحراء الغربية من سطوح صخرية مختلفة
التي ترتكز على تكوينات قاعدية قديمة وتظهر
التكوينات الأحدث على السطحومن هذه التكوينات :-
1- تكوينات الخراسان النوبي وتظهر فى جنوب
الصحراء الغربية وتتمثل فى هضبة الجلف الكبير
ومتوسط ارتفاعها 1000 متر .
2- تكوينات الحجر الجيري الأحدث وتمتد إلى الشمال من الخراسان النوبي وتسمى بالهضبة الجيرية.
وتعتبر الهضبة الجيرية من أهم معالم التضاريس فى مصر :
موقعها :-
تمتد لمسافة 700 كم من خط عرض يمر بمدينة إسنا جنوب مصر وحتى البحر المتوسط شمالا.
ارتفاعها :-500 متر فى أطرافها الجنوبية. وحتى 50 متر فى أطرافها الشمالية الساحلية.
وتظهر سلسلة من المنخفضات الصحراوية المميزة والتي كونت الواحات.
انحدارها :-
تنحدر هضبة الصحراء الغربية تدريجياً إلى الشمال حيث تقترب من البحر المتوسط وتترك بينها وبينه سهلا. ساحلياً يتسع فى منطقة ويضيق فى بعض المناطق " عند مرسى مطروح من الغرب".
خصائص الصحراء الغربية :
تتميز الصحراء الغربية بما يلي:-
1- تخلو من موارد المياه السطحية بينما توجد بعض الآبار والعيون في الواحات حيث تنخفض قيعانها وتقترب من المياه الجوفية
2- القسم الشمالي تسقط عليه بعض الأمطار الشتوية لذا توجد بعض الأنشطة الزراعية والرعوية اعتمادا على الأمطار الشتوية أو الآبار المحلية " التي تخزن مياه الأمطار الشتوية "
3- تصريفها داخلي حيث يتجه الصرف المائي إلى وسطها نحو المنخفضات
4- تنتشر بها مجموعة من الأحواض والمنخفضات والواحات والتي قامت عوامل التعرية الجوية بدور كبير في حفر وتعميق هذه المنخفضات .
حيث تعتبر من أكبر مظاهر السطح فى مصر.
5- تنتشر بها الرواسب الرملية على شكل كثبان رملية وفرشات رمال وتبلغ مساحتها 40% من مساحة الصحراء الغربية.
6- انتشار السكان بالواحات حيث مياه العيون والآبار.
مظاهر السطح بالصحراء الغربية : تنتشر بالصحراء الغربية ثلاث مظاهر :
أولا :- منخفضات الصحراء الغربية :-
1- تكونت بسبب عوامل التعرية المائية والهوائية.
2- هي أحواض مغلقة تنخفض قيعانها فى بعض الحالات عن مستوى سطح البحر عميقة تصل أحيانا إلى 400 متر تحت مستوى سطح الهضبة المحيطة.
3- تصريفها داخلي.
4- تنقسم إلى قسمين :-
أ- ‌منخفضات معمورة : وتتمثل فى الواحات الخمس.
ب- ‌منخفضات غير معمورة : وتشمل منخفض القطارة - منخفض الريان
1 -المنخفضاتغيرالمعمورة :-
أ- منخفض القطارة :-
1- يقع إلى الغرب من القاهرة على بعد 205 كم وجنوب البحر المتوسط على بعد56 كم.
2- أكبر منخفضات الصحراء الغربية وأعمقها على الإطلاق.
3- تبلغ مساحتها 19.500 كم2 وينخفض عن مستوى سطح البحر بمقدار134متر.
4- انتشار البحيرات المالحة فى قاعه.
ب- منخفض الريان :-
1- يقع جنوب غرب الفيوم.
2- يفصله عن منخفض الفيوم حاجز من الحجر الجيري سمكه 15 كم.
3- تبلغ مساحته 700كم2.
4- ينخفض عن مستوى سطح البحر بمقدار 42 متر.
5- تم توصيله بمنخفض الفيوم كمصرف للماء الزائد عن حاجة الري بهدف :-
أ-‌التوسع الزراعي.
ب -إدخال كميات أكثر من مياه الري إلى الفيوم عن طريق بحر يوسف دون إخلال ببحيرة قارون من حيث منسوب المياه أو ملوحتها .
2-المنخفضات المعمورة :-
تتمثل فى الواحات الخمس ويرجع وجود السكان بها إلى:-
ا- توافر المياه الباطنية " الجوفية " وتتمثل فى العيون والآبار.
ب- انتشار حرفة الزراعة والرعي وتربية الماشية.
ج- تعتبر محطات هامة للراحة والتموين بالصحراء الغربية.
د- انتشار المعادن فى بعضها مثل حديد الواحات البحرية وفوسفات أبو طرطور بالواحات الداخلة والخارجة. مازال سكان الواحات يحتفظون بنمط الحياة البسيطة ومن أهم هذه الواحات :-


أولا: الواحات الخارجة :-
ا- جزء من منخفض كبير تشغل الواحات الخارجة الجزء الشرقي منه .
ب- يسير باتجاه موازى لوادي النيل من الشمال إلى الجنوب.
ج- كان هذا الجزء أحد فروع النيل القديمة ولذلك سميت باسم الوادي الجديد " يطلق على الواحة الداخلة والخارجة".
د- تتصل الواحات الخارجة بوادي النيل عن طريق عدة طرق بين سوهاج - جرجا - أسيوط وأفضلها المتصل بأسيوط , تبلغ المسافة بينها وبين سوهاج 176كم.
ثانيا: الواحات الداخلة :-
ا- تشغل الجزء الغربي من المنخفض ولكنها أكثر عمقاً فى الصحراء الغربية أي أبعد من الوادي من الواحات الخارجة.
ب - اتجاهها شرقي غربي - تبعد عن الواحة الخارجة 120كم
ج - تتصل بطريق أسفلتي ببقية واحات الصحراء الغربية
ثالثا: واحة الفرافرة :-
ا- تقع وسط الصحراء الغربية شمال الواحات الداخلة على بعد 150 كم.
ب- تتصل بالواحات الداخلة والخارجة جنوبا وبالواحات البحرية شمالا بطريق مرصوف.
رابعا: الواحات البحرية :-
ا- تقع إلى الشمال مباشرة من واحة الفرافرة وأقرب الواحات إليها من ناحية الجنوب.
ب- تقع إلى الجنوب الغربي من الجيزة على بعد 340كم ويربطها بالنيل طريق مرصوف.
ج- تتبع

أولا : توزيع السكان في مصر : يبلغ عدد سكان مصر لعام 2006م حوالي 72,58م ن
1- يختلف توزيع السكان فى مصر بين الوادي والدلتا وفى الصحارى المصرية .. فمصر قطر صحراوي يقطعه نهر النيل والذي كون الوادي والدلتا حيث يعيش السكان لتوافر المياه العذبة.
2- يتركز من السكان حوالي 99.3% بالوادي والدلتا رغم أن هذا السهل الفيضي لا تزيد مساحته عن % من مساحة مصر ونجد أن :
أ‌- الدلتا بها : 42.4% من السكان .
ب- الوادى به : 34.6% من السكان .
ح- القاهرة والإسكندرية بهما 22.3% من السكان .
ويرجع تركز السكان بالوادي والدلتا إلى الأسباب التالية :
أ‌- توافر التربة الفيضيه الخصبة . ب- وفرة مياه الرى وحسن الصرف .
ج- اعتدال المنـاخ د- سهولة النقل والمواصلات .
هـ -ارتفاع الدرجة الإنتاجيه للتربة .
3-لا يسكن الصحارى المصرية أكثر من 0.7 % من السكان رغم أن مساحتها: 96 % من مساحة مصر وذلك بسبب : ارتفاع درجة الحرارة . قلة المياه العذبة . قلة النباتات بها .
وأن النسبة القليلة بها تعيش فى المناطق التالية :
أ- ‌الواحات الخمس بالصحراء الغربية لوجود المياه الجوفية واشتغال السكان بحرفة الرعى والزراعة
ب- شمال سيناء وإقليم مريوط لسقوط الأمطار الشتوية المتذبذبة .
ج- مناطق التعدين واستخراج البترول على ساحل البحر الأحمر وحول خليج السويس وشمال الصحراء الغربية.
* توزيع كثافة السكان فى مصر :
مفهوم الكثافة السكانية : وهى عدد السكان الذين يعيشون فى الكيلو متر مربع - أو الميل المربع أو الفدان
الكثافة العامة : وهى عدد سكان الدولة ÷ مساحة الدولة
الكلية إذا 72000000 = 72 نسمة / كم2
1,000,000
وهى لا تعطى صورة صحيحة وصادقة لتوزيع كثافة السكان , فسكان مصر لا يعيشون على مساحة مصر كلها (الوادى - الدلتا - الصحارى - الجبال ) بالتساوي بل يتركزون فى الوادى والدلتا .
الكثافة الحقيقية : وهى عدد سكان الدولة على مساحة الأرض التى يعيشون عليها فعلا .
* عوامل اختلاف توزيع كثافة السكان :
1- تختلف كثافة السكان بين وادي النيل والدلتا وبين الصحارىالمصرية كما يختلف توزيع السكان بين أجزاء الوادي والدلتا نفسها
2- تتناسب عوامل تركز السكان بالوادي والدلتا تناسبا طرديا مع كثافة السكان فنجد .
* الــــــدلتا :
أ- تقل الكثافة السكانية على أطرافها الشمالية : لكثرة المستنقعات -وارتفاع نسبة الأملاح فى التربة .
ب-تقل الكثافة السكانية على الأطراف الشرقية والغربية للدلتا : لارتفاع نسبة الرمال - وقلة مياه الرى
ج-ترتفع الكثافة السكانية كلما اتجهنا جنوب الدلتا لخصوبة التربة - توافر مياه الرى من نهر النيل .
* الوادى :
توجد أعلى الكثافة السكانية بالمناطق التى تحف بنهر النيل والترع الرئيسية وتنتشر الكثافة السكانية المرتفعة بالضفة الغربية للنيل من الجيزة حتى نجع حمادى وذلك لاتساع مساحة السهل الفيضى .
ب- ‌توجد أقل الكثافة السكانية بالمناطق التي تحف بالصحراء
ج- ‌كثافة السكان فى مصر أعلى بكثير من متوسط كثافة المناطق الزراعية فى العالم . بل والمناطق الصناعية في انجلترا وبلجيكا رغم ان غالبية سكان مصر يعيشون على الزراعة
د- ‌تزايدت كثافة السكان الحقيقية لمصر كما يلي :
- من 246 ن / كم2 عام 1947 وصلت إلى 1800 ن / كم2 لعام 2005م
ملاحظات هامة **********
1- تعد محافظة القليوبية أكثر محافظات مصر الدلتا ارتفاعا في الكثافة السكانية إذ تبلغ 3299ن / كم2
2- تعد محافظة الجيزةأكثر محفظات الوجه القبلي في كثافتها السكانية حيث وصلت 4518ن/كم2 "ليه"
مواجهه التكدس السكاني فى الوادى والدلتــا : "عن طريق " :
أ‌-غزو الصحراء وتعمير شبه جزيرة سيناء .
ب- تعمير الساحل الشمالي الغربي وتنمية ساحل البحر الأحمر سياحيا لاجتذاب السكان والعمل على استقرارهم فى الأراضي المستصلحة .
ج‌- تم بالفعل تنفيذ بعض مشروعات الاستصلاح منها .
1- فى شرق الدلتا : مشروع الصالحية والحسينية بالشرقية .
2- فى غرب الدلتا : مشروع غرب النوبارية ومديرية التحرير فى محافظة البحيرة .
توزيع السكان بالمحافظات : تنقسم محافظات مصر من حيث توزيع الكثافة إلى

توزيع الكثافة السكانية بالريف والحضر:
أ‌- كثافة السكان فى المدن = 000ر10 ن / كم 2.:
ب- كثافة السكان فى الريف = 600 ن / كم2 .
لذلك نجد أن الكثافة السكانية بالمدن أعلى منها بالريف
**يختلف توزيع السكان وكثقافتهم بين الريف والمدن فنجد أن سكان الريف يمثلون 57% من مجموع سكان مصر وان سكان المدن يمثلون 43% من مجموع السكان وذلك طبقا لتعداد 2005م
التوزيع النسبي لسكان الريف والمدن




من خلال الجدول السابق نجد أن :
1-كان عدد سكان الريف أكثر من سكان المدن حيث بلغت النسبة 8ر82 % عام 1907 وبلغ عدد سكان المدن 2ر17 % من مجموع السكان .
2-تناقص عدد سكان الريف إلى 57% بينما زاد عدد سكان المدن إلى 43% عام 1994



أسباب ازدياد نسبة سكان الحضر ؟؟؟
أ‌- تحول القرى إلى مدن مع زيادة التقدم والتنمية وهذه حركة عالمية
ب- الاتجاه العام نحو التصنيع والصناعة محلها المدينة "(هاتبقى عندنا في صناديد مثلا) .
ج- تركز الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية بالمدن .
د- تركز الإدارة والحكم والمنشئات الترفيهية والثقافية بالمدن وتوافر الوحدات السكنية للتملك بالمدن .
هـ هجرة السكان من الريف إلى المدن
شوية ملاحظات :-
1- تتجه الهجرة من الريف إلى المدن من مناطق الكثافة العالية إلى محافظتي القاهرة والإسكندرية
2- أكثر مناطق الطرد السكانية هي محافظتا المنوفية وسوهاج
3- تدل الاحصائات على أن تيارات الهجرة هذه استقرت في السنوات الأخيرة بسبب
أ) تحول كثير من القرى الى مراكز حضارية
ب) جزءا من الهجرة الداخلية بدأ يتجه إلى مناطق الاستصلاح الزراعي الجديدة والى مناطق التعدين على ساحل البحر الأحمر
التركيب النوعي والعمري للسكان في مصر :-
* تركيب السكان :
ويقصد به توزيع السكان حسب النوع والعمر وتوزيعهما على فئات الأعمار .
1) يدل الهرم السكاني لمصر على أن مصر تمر بمرحلة الشباب ...ليه حيث يرتكز الهرم على قاعدة كبيرة من صغار السن
أهم ما نستنتجه من الهرم السكاني لمصر :
1- يمثل السكان دون الخامسة عشر 37,7%من جملة السكان
2- تمثل نسبة السكان من عمر 15- 60 عام 56,5 وهم الذين في سن الإنتاج والعمل
3- كبار السن فوق ال 60عام يمثلون 5,8%


يرجع أساس نمو السكان فى مصر إلى :
أ- الزيادة الطبيعية :وهي الفرق بين عدد المواليد وعدد الوفيات خلال عام
ب- الزيادة غير الطبيعية : ويقصد بها الهجرة " الذين يفدون من الخارج " لكنها غير مؤثرة في مصر
أولا الزيادة الطبيعية :-
1) معدل المواليد: ( أي عدد المواليد بالنسبة لكل ألف من السكان )
تتبع تطور معدل المواليد في مصر
أ- معدل المواليد فى مصر من 1922 - 1951 = 40في الألف
ب- انخفض فى سنوات الحرب العالمية الثانية ثم ارتفع حتى أواخر الستسنات
ج- من عام 1967 - 1973 انخفض إلى 35 % وذلك لأن نسبة كبيرة من الشباب كانت مجندة وتقف على جبهات القتال
د- بعد عام 1973 أرتفع إلى 37 %. 1993
هـ - انخفض معدل المواليد إلى 26في الألف عام 2005م
** هذا المعدل يساوي معدل مواليد غرب أوربا منذ قرن ونصف – بل هو أعلى من معدلاتها في شرق أوربا والهند ولا تقترب منها الا معدلات مواليد الدول العربية والأفريقية ودول أمريكا اللاتينية
2) معدل الوفيات :-
معدل الوفيات فى مصر : وهو عدد الوفيات فى الآلف = 0 %
1- كان من أعلى معدلات الوفيات في العالم إذ كان يحوم حول 25% منذ 1920 - 1947 =
2- وصل عام 1951 = 019 % لتحسن الصحة العامة - تحصين الطفل
3- وصل عام 1971 = 013 % وصل عام 1997 = 8ر06 %
4- وصل إلى 6,6 0% عام 2005م وبذلك يكون معدل الزيادة الطبيعية 19,4في الألف وكذلك تخرج مصر من زمرة الدول النامية التي يتذبب معدل الوفيات فيها حول 20في الألف وتقترب من الدول المتقدمة مثل هولندا وأمريكا التي يقل فيها معدل الوفيات عن 10في الألف
الزيادة الطبيعية
الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي مرت بها مصر كما تعكسها أحوال السكان
1) أثناء الحكم العثماني :- نتيجة للفوضى والاضطرابات وإهمال الري وعدوان البدو ازداد عدد الوفيات وهجر الفلاحين الأراضي حيث وصل سكان مصر في بداية حكم محمد علي 2 م نسمة
*- وكانت مصر تعيش مرحلة سكانية بدائية حيث زاد عدد المواليد والوفيات أيضا بسبب المجاعات والأمراض ولذلك كانت الزيادة الطبيعية طفيفة تكاد تحفظ للمجتمع بقائه وعدم اندثاره
2) بعد أن ادخل محمد على الري الدائم ( الثورة الزراعية الكبرى ):-
- بدئها محمد علي بمشروعات تخزين المياه 1820م وتوزيع المياه للري توزيعا عادلا ودائم , وإدخال محاصيل جديدة كالقطن والقصب .
- أدى ذلك لتوفر الغذاء والمال وتحسن الطب فهبطت الوفيات وظل معدل المواليد مرتفع (لم تبدأ في الانخفاض إلا في أعقاب الحرب العالمية الثانية ) وصل سكان مصر 14م / ن وبذلك خرجت مصر من المرحلة البدائية إلى مرحلة الزيادة السكانية الكبيرة .
3) في القرن 19 م وأوائل القرن العشرين :
- مشاريع الري نمو في الثروة الزراعية زيادة سكانية
- كانت الزيادة السكانية مطلوبة فمع كل مشروع للري يتم تحويل الري من ري الحياض إلى ري دائم تتسع رقعة الأرض الزراعية وتزدهر الحياة الاقتصادية وتتوفر الأموال لبناء المستشفيات فتهبط الوفيات ويزداد المواليد
4) في عشرينيات القرن العشرين " الثورة الصناعية الأولى "
*استشعرت الحكومة خطر الزيادة السكانية بالنسبة إلى الموارد الزراعية فاتجهت إلى التصنيع ( الغزل والنسيج – والصناعات الخفيفة ) كمجال جديد للسكان المتزايدين
5) بعد قيام ثورة يوليو 1952م " كان لثورة يوليو أثر كبير على السكان في مصر ؟
1- أصدرت قانون الإصلاح الزراعي الأول "9سبتمبر 1952م " الذي رفع مستوى معيشة الفلاح
2- حققت مجانية التعليم مما أدى إلى تخفيض الأمية وإفساح المجال لعمل المرأة المتعلمة
3- نقلت ملكية البنوك والشركات إلى المصريين وبالتالي أحل المصريون محل الأجانب في الوظائف
4- أحدثت الثورة الصناعية الثانية " حيث أدخلت الصناعات الثقيلة مثل الحديد والصلب , والتي أضافت مصدرا جديدا للثروة ولم تعد العلاقة بين السكان ومصادر الثروة مقصورة على الأراضي الزراعية أو مساحة المحاصيل بل شملت العائدات من الصناعة والخدمات أيضا .
*هكذا تنوعت العوامل المؤثرة في المواليد والوفيات وبالتالي الزيادة السكانية وهي :-
1) التعليم :- الذي يزيد الوعي السكان بالمشكلة السكانية
2) دخول المرأة مجال العمل : والذي يحفز على تقليل الإنجاب
3) التصنيع : يعمل على رفع مستوى المعيشة
4) التحضر : الذي يؤدي إلى إتباع أساليب وعادات جديدة مما يقلل المواليد والوفيات على عكس عادات الريف
*خلي بالك: ترجع الزيادة السكانية في الوقت الحاضر إلى انخفاض معدل الوفيات وليس زيادة معدل المواليد " معدل المواليد ثابت على الارتفاع "

* مراحل النمو السكاني : " الدورة الديمغرافية للسكان "
1-المراحل البدائية :
تتميز المرحلة بارتفاع نسبة المواليد وارتفاع نسبة الوفيات وقد خرجت مصر من هذه المرحلة فى أوائل القرن 19 .
2- مرحلة الانفجار السكاني :
دخل المجتمع مرحلة الإنفجار السكاني نتيجة انخفاض معدلات الوفيات وثبات معدلات المواليد المرتفعة
3- كان من المتوقع لمصر أن تتبع الدول المتقدمة فى هبوط معدلات المواليد ولم يحدث ذلك بسبب....
بسبب :
1- قله الوعي بالمشكلة السكانية . 2 - انتشار الأمية
3-تأخر دخول المرأة ميدان العمل . 4- هبوط نسبة التحضر والتصنيع .
3- المرحلة الانتقالية : تتميز بمعدل مواليد مرتفعة وان كانت اقل من المرحلة السابقة ونسبة الوفيات منخفضة
4- مرحلة الاستقرار: انخفاض معدل المواليد ومعدل الوفيات وزيادة طبيعية منخفضة
* تضاعف السكان خلال النصف الأول من ق 20 بين عامي (1897م- 1947م) فزاد من ( 9.7 م.ن) إلي (19م . ن)
* تضاعفوا مرة ثانية فى أقل من 30عاما .من 1947م – 1976م " من 19م /ن إلى 40م/ ن
دلائل المؤشرات الإحصائية :
1-تدل المؤشرات الإحصائية أن مرحلة الانفجار السكاني قد بدأت فى الانحسار فى مصر وأنها تدخل المرحلة الانتقالية.
2-ليس من المنتظر أن تدخل مصر مرحلة النمو البطيء قريبا لذلك لابد من الإسراع بعمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمقابلة الزيادة فى حجم السكان .
* الهجرة الداخلية فى مصر


3-لا بديل عن التنمية الشاملة فى التعليم ورفع مستوى المعيشة والعمل والإنتاج لكي تدخل مصر المرحلة الرابعة وهى مرحلة الاستقرار حيث معدلات المواليد منخفضة ومعدلات وفيات منخفضة وزيادة طبيعية منخفضة .


تعريفها : هي انتقال السكان من مكان إلى مكان أخر داخل الدولة بقصد الإقامة المؤقتة أو الدائمة سواء للعمل والأسباب الأخرى .
أهمية الهجرة الداخلية :
1- تعمل على إعادة توزيع السكان وتؤثر فيه لذلك فهي مكملة لدراسة توزيع السكان .
2-تمكن من معرفة مناطق الجذب الرئيسية ومناطق الطرد .
3-معرفة الدوافع الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدى للهجرة .
أنواع الهجرة الداخلية :
أ‌-هجرة وافدة : وهى المهاجرين إلى المحافظة .
ب‌-هجرة مغادرة: وهى المهاجرين من المحافظة .
ت‌-هجرة صافية : وهى صافى حساب الهجرتين .
من دراسة الهجرة الصافية يمكن تصنيف المحافظات إلى :
أ-المحافظات الجاذبة للسكان : وهى التي تكسب سكانا من المحافظات الأخرى .
ب-المحافظة الطاردة للسكان : وهى التي يخرج منها سكانا إلى محافظات أخرى .
ج- المحافظة المتوازنة : وهى تكسب سكانا على قدر ما نجد .
دوافع الهجرة : مهمة
أ- عوامل الجذب :
1- توافر فرص العمل
2- ارتفاع نسبة الأجور
3-توافر الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية .
4-كثرة الفرص لاستئجار أو تملك أرض زراعية أو وحدات سكنية نتيجة قله السكان نسبيا بها
ب-عوامل الطرد :
1- قلة فرص العمل
2- انخفاض نسبة الأجور .
3-تدهور مستوى الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية .
4-ندرة الوحدات السكنية وصغر مساحة الأرض الزراعية .
*خلاصة أسباب الهجرة :
1-اجتماعية : لتغيير الحالة الاجتماعية نتيجة الزواج .
2-اقتصادية : مثل السعي وراء عمل جديد لزيادة الدخل في مكان جديد
أهم المحافظات الجاذبة للسكان :
تمثل فى : القاهرة - الإسكندرية - بورسعيد والسويس والإسماعيلية - الجيزة - كفر الشيخ وذلك بسبب :
1- توافر فرص العمل 2 - ارتفاع الأجور
3- تركز الصناعة والتجارة 4-أعمال الموانى والملاحة .
وبخاصة القاهرة - الإسكندرية .
الجيزة - امتداد عمراني لمحافظة القاهرة .
كفر الشيخ : لتملك الأراضي الزراعية حديثة الاستصلاح .
المحافظات الطاردة : تمثل فى باقي المحافظات .وهي محافظات طرد بدرجات متفاوته فجنوب الدلتا أكثر طردا من شمالها – كذلك جنوب الصعيد أكثر طردا للسكان من شماله
ويهاجر السكان من هذه المناطق في اتجاهين رئيسيين :- هما
الهجرة من الريف إلى المدن :
لاستفادة من حياه المدنية لتوافر :
1-توافر فرص العمل وارتفاع الأجور بالمدن .
2-توافر الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية .
3-انتشار التعليم وتطلع الشباب إلى مستوى معيشة أفضل
* الهجرة إلى المناطق الصناعية :
أدى إلى ارتفاع أجور العمل فى الصناعة إلى اجتذاب آلاف الأيدي العاملة فى مناطق الصناعة بالقاهرة الكبرى والإسكندرية ومدن الدلتا الصناعية .. وهذا يفسر النمو السكاني الكبير لمدن : شبرا الخيمة- كفر الشيخ وكفرالدوار - حلوان -المحلة الكبرى .








1-الدلتــا :
أ- من الدلتا إلى القاهرة الكبرى :
لتوافر فرص العمل - ارتفاع الأجور-ارتفاع مستوى المعيشة .
ب- من شرق الدلتا إلى منطقة - قناة السويس :
للعمل فى التجارة - والموانى والشحن والنقل.
ج-من غرب الدلتا وشمالها إلى الإسكندرية :
لوفرة فرص العمل وارتفاع الأجور فى المدن والتجارة والنقل .
هـ من جنوب الدلتا إلى شمالها :
لتوافر فرص تملك الأراضي الزراعية حديثة الاستصلاح.
2- من الصعيد :
1) ‌من جنوب الصعيد : أسيوط - سوهاج- قنا – أسوان
إلى القاهرة الكبرى بحثا عن فرص عمل .
2) من جنوب الصعيد إلى الإسكندريةوالقاهرة
للعمل بالنقل والموانى .
3) من جنوب الصعيد إلى البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء .
4) من جنوب الصعيد إلى منطقة قناة السويس
للعمل فى الموانئ والتجارة .
5) من شمال الصعيد و المنيا وبنى سويف - الفيوم إلى القاهرة
لقرب المسافة ووفرة العمل فى مجال الصناعة والتجارة .
6) ومن قنا إلىأسوان للعمل فى السياحة والصناعة .
أكثر مناطق الجمهورية جذبا للسكان وأكثرها طردا :
المحافظات الجاذبة
1-القاهـــرة أشد جهات الجمهورية جذبا للسكان ليه : لأنه يتوفر بها العديد من المزايا
1- يبلغ عدد المهاجرين إليها نحو 1/3 سكان القاهرة .
2- عاصمة البلاد والمدينة الأولى تجاريا وصناعيا فى مصر .
3- وافر فرص العمل وتعدد أوجه النشاط الاقتصادي و الصناعي والتجارى بها .
4- تركز الجامعات والوزارات والمنشآت والإدارات الحكومية بها وتركز الوظائف المركزية بها .
2- المحافظات الأخرى الجاذبة :-
- الإسكندرية –الجيزة ":- فرص العمل والتجارة والصناعة والأعمال "
- البحيرة – كفر الشيخ : استصلاح الأراضي والعمل بالزراعة وتملك الأرض
المحافظات الطاردة
1-المنوفيـــة : أكثر المحافظات طردا لسكانها أكثر من 20% من سكان المحافظة خارجها و معظمهم إلى القاهرة بسبب : 1- قله فرص العمل 2- انخفاض نسبة الأجور
3- ضيق الأراضي الزراعية 4-انخفاض مستوى المعيشة .
- ويهاجرون أيضا إلى الإسكندرية والجيزة – والبحيرة وكفر الشيخ ......... ليه ؟
2- أكثر المحافظات إرسالا للسكان إلى القاهرة المنوفية – بعدها من الوجه البحري على الترتيب (الغربية – والشرقية – والقليوبية – والدقهلية
- أما من الوجه القبلي بالترتيب : أسيوط – سوهاج – قنا – " يعني ذلك أن جنوب الدلتا أكثر المناطق إرسالا للمهاجرين
العوامل المؤثرة في تيارات الهجرة :
1- اختلاف الظروف الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية – 2- عامل المسافة
* لكن الصعوبات الاقتصادية تتغلب على عامل المسافة أحيانا , فالمهاجرين من جنوب الصعيد أكثر من شماله وذلك بسبب الضغوط الاقتصادية والكثافة السكانية العالية
الهجرة العائدة :-هي عودة أعداد من السكان إلى مواطنها الأصلية ومسقط رأسها
عوامل ظهور تيارات الهجرة العائدة:
1-انتشار العديد من الجامعات الإقليمية .
2-النهضة والتطور الكبير الذي شهدته المحافظات وعواصمها
3- إتباع الدولة سياسة التوزيع الإقليمي للأنشطة الاقتصادية وبرامج التنمية
أهمية الهجرة العائدة :-
1) إعادة توزيع السكان وتخفيف الضغط على محافظتي القاهرة والإسكندرية
2) يجعل صورة توزيع السكان في المستقبل أكثر توازنا
الهجرة الخارجية :
** وهى انتقال السكان خارج الدولة ( يقصد بهم كل من أحصاهم التعداد خارج البلاد وقت التعداد ).
* وهي نوعان :
- مؤقتة : العمل في البلاد العربية وغيرها
- دائمة : " إلى كندا أو استراليا والولايات المتحدة الأمريكية "لا يفضل الشعب المصرى الهجرة الدائمة
- يقدر عدد المصريين خارج مصر الآن ( 2005م ) بنحو 2مليون نسمة .
أهمية الهجرة الخارجية :
1- مصدر للعملات الأجنبية وهي تحويلات المغتربين
2- الاستفادة من رؤوس الأموال في التنمية الاقتصادية



أسئلة الفصل الرابع
س1:-
أكتب المفهوم الجغرافي الذي تدل عليه العبارات الآتية:-
1- توزيع جملة السكان على كل المساحة
2- انتقال السكان من مكان لأخر داخل البلاد بهدف الإقامة الدائمة أو المؤقتة
3- عودة أعداد من السكان لموطنهم الأصلي
س2:- أكمل العبارات الآتية :
1) تشمل الدلتا نحو ......% من سكان مصر بينما تضم القاهرة والإسكندرية نحو .......%
2) أكثر محافظات الوجه البحري كثافة ............. وفي الوجه القبلي ........
3) يدل الهرم السكاني أن مصر تمر بمرحلة .......... بينما الدورة الديموغرافية تدل على .....
4) من محافظات مصر منخفضة الكثافة ........و.......و...........
5) خرجت مصر من المرحلة البدائية للدورة الديموغرافية للسكان في بداية القرن ...........
س3:- بم تفسر
1) تحول كفر الشيخ من محافظة طاردة للسكان إلى جاذبة
2) خروج مصر من دائرة الدول النامية بالنسبة لمعدل الوفيات
3) استقرار تيارات الهجرة من الريف إلى المدن في العقود الأخيرة