حسن الصوت بالتلاوة
• قال الله تعالى: ( وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً )[المزمل: 4].
• عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أذن الله لشيء، ما أذن لنبي (1) حسن الصوت، يتغنى بالقرآن (2) يجهر به" .
صحيح ( خ ، م )
• وعن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم" .
صحيح (3) ( حم ، ن )
• وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "يا أبا موسى: لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود (4) " .
صحيح ( خ ، م )
• وفي رواية في الصحيح كذلك: "لو رأيتني وأنا استمع لقراءتك البارحة لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود" .
• وعن عائشة رضي الله عنها قالت: أبطأت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بعد العشاء ثم جئتُ فقال: "أين كنت؟" قلت: كنت استمع قراءة رجلٍ من أصحابك لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد قالت: فقام وقمت معه حتى استمع له ثم التفت إليَّ فقال: "هذا سالم مولى أبي حذيفة, الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا" .
( جه ) رجاله ثقات
• عن البراء رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ( في العشاء، وما سمعتُ أحدًا أحسن صوتًا منه أو قراءةً.
صحيح ( خ ، م )
______________________________
(1) ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي أي: ما استمع لشيء كاستماعه لنبي.
(2) يتغنى بالقرآن، قال بعض أهل العلم : يُحسِّن صوته به، وقيل: المعنى تحزين القراءة وترقيقها.
وقد ورد البخاري حديث: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) وقد انتقده الدار قطني -رحمه الله- وله طريق أخرى عند (د) بإسناد صحيح، وقد أُعلت أيضًا.
(3) وعند الدارمي من الزيادة: "فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حُسنًا".
(4) أما داود فهو نبي الله داود صلى الله عليه وسلم وصوته يضرب به المثل في الحسن وقد قال الله تبارك وتعالى: ( يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْـرَ (, وقال سبحانه: ى( إِنَّا سَخَّرْنَا الجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ (. وشبه حسن صوته وحلاوته بنغمة المزمار.