www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 ثمرات الأخوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف اليزل فرج
عضو بارز
عضو بارز



عدد المساهمات : 130
نقاط : 402
التقييم : : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2010

ثمرات الأخوة Empty
مُساهمةموضوع: ثمرات الأخوة   ثمرات الأخوة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 29, 2010 5:01 pm

ثمرات الأخوة
إخوتاه
لو صحت لنا هذه الأخوة الإيمانية المرجوة ، لو سعينا في زرع بساتينها في قلوبنا لأثمرت فينا حياة أخرى غير تلك التي نحياها ، فإنَّ القلوب تحيا وتترابط وتتآلف فيورثها الله من النعيم ما لا يستشعره إلا من ذاقه .
فمن ذلك :
(1) أن يتذوق حلاوة الإيمان فيحيا حياة السعداء .
قال  : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار"(1)
فحينئذٍ يستشعر لذة الطاعة وتحمل المشقة في رضى اللّه ورسوله وإيثار ذلك على عرض الدنيا ، فالقلب السليم من أمراض الغفلة والهوى يجد طعم الإيمان كذوق الفم طعم العسل ، ولا ينال المرء هذه الثمرة حتى تتحقق فيه ثلاث خصال ترجع إلى واحدة أعني إيثار الله ورسوله على كل شيء فلا شيء أحب إليه من الله ورسوله ، ولا تعلق له بأي إنسان إلا من خلال الحب في الله ، ولا أكره إليه من حياة الجاهلية والكفر والعصيان ، حينها يباشر قلبه ما يعجز اللسان عن بيانه فإنه لا يحتمل الوصف بل لابد أن تمر بك هذه المشاعر حتى تعرف مدى روعتها وجمالها .
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين .
(2) أن يحيطه الله تعالى برحمته ، ويقيه عاديات وشدائد يوم القيامة.
قال  : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه "(1)
وقال  " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كربات يوم القيامة " (2) فمن أدى حقوق الأخوة أحاطه الله بعنايته ورعايته .
(3) نيل الأمن والسرور وأن الله يظله بظله يوم القيامة .
فمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظله إلا ظله "رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه"(3)
(4) الأمن من الوقوع فى الشرك
فلا يتسرب إلى من يحب في الله الإشراك بالله جلا وعلا ، فلا يقع في الشرك ـ أعنى شرك الأنداد ـ .
قال تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ " [ البقرة / 165] .
فالذي يحبك في الله يحبك لأنك عبد الله ، أمَّا الآخر فقد يحبك كحب الله أو ربما أكثر، فيحبك ؛ لأنَّك تشترك معه في معصية أو نحو هذا ، فربما يشرك بذلك .
فالموحد هو الذي يحب لله ، فحبه نابع من حبه لله ، من طاعتك لله ، فإذا عصيت الله أبغضتك في الله ، وبذلك ينضبط التوحيد في قلبك ، وهذا هو حقيقة " الولاء والبراء " وهذا من أغلى الثمرات وأعظمها " ثمرة التوحيد" .
(5) أن يرزق العبد محبة الله .
قال الله تعالى في الحديث القدسي : "وجبت محبتي للمتحابين فيَّ " 1
(6) زيادة الدرجات في الجنة حتى يصل لمنازل الأبرار .
أخرج الإمام أحمد والحاكم وصححه وأقره عليه الذهبي عن أبى مالك الأشعرى  أنه قال : ثم إن رسول الله  لما قضى صلته أقبل علينا بوجهه فقال : " يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أنَّ لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله .
فجاء رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى نبى الله  فقال : " يا نبي الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله انعتهم لنا ـ يعنى صفهم لهم ـ فسُرَّ وجه رسول الله  لسؤال الأعرابي .
فقال رسول الله  : " هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا ، يصنع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها ، فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "(1) .
انظر لقوله  : " تحابوا في الله وتصافوا " صارت قلوبهم صافية ، ليس فيها غل ولا حقد ولا ضغينة ولا بغضاء ولا شحناء ولا حسد لأحد من المسلمين ؛ فيرفع الله درجاتهم في الجنة بذلك ، وهذه من الثمرات العظيمة للأخوة .
(7) اطمئنان القلب والأمن من أهوال يوم القيامة
قال الله تعالى : " الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ " [الزخرف / 67ـ68] .
(7) النجاة لكل من تمسك بهذه العروة الوثقى .
قال  : " أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله ، والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله " (1)
(8) صفاء السريرة ونقاء القلب .
قال  : " من أحب لله ، وأبغض لله ،وأعطى لله ،ومنع لله فقد استكمل الإيمان"(2)
فإنَّ الحب في الله يدل على كمال الدين ، ويثمر ذلك من صفاء السريرة واتقان العمل والخوف من الله ، وتقديس كتبه وحب سنة نبيه ما يزيد الإيمان ويبعث على نقاء وسلامة القلب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثمرات الأخوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال يحيرني الأخوة لماذا؟؟؟؟؟؟
» كيف نعمق أواصر الأخوة
» إليكم نواقض الأخوة
» وقفات مع الأخوة ( آيات وأحاديث )
» الأخوة الإيمانية هي آصرة العقيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم الشاب المسلم :: منتدى للشباب فقط-
انتقل الى: