www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 حتى لايضيع رصيد رمضان

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود طه
عضو مبدع
عضو مبدع
محمود طه


عدد المساهمات : 897
نقاط : 1182
التقييم : : 8
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه مشرف قسمى الأدب والشعر واللغة العربية إحذر أن تكون سببا في دموع امرأه... لأن الله يحصي دمعتها ورسوله وصى بها

حتى لايضيع رصيد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: حتى لايضيع رصيد رمضان   حتى لايضيع رصيد رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 12:12 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للصِّيام أثرُه الواضح على قلب المسلم وعقلِه وحواسِّه، يتجسَّد في الاستقامة الشعوريَّة والفكريَّة والسلوكيَّة التي تغذيها العباداتُ والجوُّ الإيماني، ولئن كانتْ مرضاة الله هي المبتغى في الآخرة، فهي المبتغى في الدنيا أيضًا، وهي غايةٌ يمكن استثمارُ رصيد شهر الصيام لبلوغها، ومن أكبر الغَبَن أن يتناقص هذا الرصيدُ ويتلاشى بعد انقضاء رمضان، إنَّما الوضع الطبيعي اعتبار هذا الشهر محطَّةَ وقودٍ تُجدِّد الطاقةَ لمواصلة السير الحثيث في الطريق إلى الله - تعالى - وشتَّان بين المحطة التي تُعطي الدعمَ القوي، وبين الفترةِ الزمنية التي تنتهي من غير أن تترك أثرًا، أو تُعطي دفعًا.

وينظر المؤمن إلى انقضاء رمضان، فيرى كيف تُطوى الأعمار، وهو لا يدري أيدرك صيامَ العام المقبل، أم يكون في عِداد الموتى تحت أطباق الثَّرى؟ ذلك هو درس الحياة الدنيا: مهما طال العمرُ، فهو قصير، ومهما بدتِ النهاية بعيدةً، فهي في منتهى القرب؛ قال - تعالى -:


{قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ * قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [المؤمنون: 112 - 114].
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ} [الأحقاف: 35].
{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا} [المعارج: 6، 7].

من شأن هذه الفكرة أن تجعل المؤمنَ أكثرَ ذِكرًا للموت، وتعلُّقًا بالآخرة وهو في نشاطه الوظيفي أو السياسي أو التِّجاري، فيمسك عن الشهوات المحرَّمة التي تعجُّ بها الدنيا؛ ليفطر على الطيبات عند رب العالمين، فالجنَّة فيها "ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"، والإمساكُ عن الشهوات له انعكاساته الإيجابيةُ على الفرد والمجتمع؛ لما يُتيحه من ضوابطَ تقلِّل من المعاصي والجرائم، وتوسع دائرةَ الصلاح، وهذا من التحكُّم في النفس الذي يغرسه الصيامُ في النفوس، فيصبح المؤمن ذا شخصيَّة قويَّة تتحلَّى بالصبر بمعناه القرآني الفعال الحي في مجالات العطاء والقبض، والتحرُّك والسكون، والإقبال على الله، والتواصل مع الناس في معترك الحياة، خاصة في زمان تبرج فيه الفجور بكل أشكاله، لا يكون فيه من الصالحين إلاَّ من زكَّى نفسه بألوان من التربية؛ حتى يلجمَ نزواتِها لتستقيم على منهج الله - تعالى.


والحسرة كل الحسرة لمن يتخلَّى عن النفحات الرمضانية، ويكبِّل نفسه بقيود الدنيا، ويَقتل وقتَه وساعاتِ حياته مع باطلٍ ومنكر ولغو يوحي به التوجيهُ العلماني للمجتمع، باقتحام أعماق البيوت من خلال المسلسلات، حيث العري والفضائح المتنوعة، والاستواء على ساحات النشاط السياسي والتجاري والأدبي والفني، من خلال مبدأٍ شيطاني قاتلٍ، يتمثَّل في فصل هذه الأنشطة عن الأخلاق، وتعريتِها من الفضائل؛ حتى لا يبقى فيها موطنُ قدمٍ لأصحاب القيم والاستقامة، وهذا معترك يزاحِم فيه المؤمنُ ويقاوم، بفضل رصيد رمضان الشعوري والفكري والسلوكي، فيصحِّح المفاهيم، ويقوِّم الاعوجاج، ويجسد النموذج الراقي وهو يقف في وجه طوفان الانحرافات العقدية والسلوكية، كيف لا، وقد تعلَّم - وذكَّرتْه تلاواتُ التراويح إن كان قد نسي- أنه محور الكون؟! لأن الله - تعالى - كلَّفه:
• بالخلافة: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30].
• والعبادة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
• والعمارة: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].

فما له ولتضييع الوقت والذوبان في المشاغل التافهة؟! إنما يستصحب نفحاتِ رمضان؛ لإصلاح نفسه وغيره طول السنة، ويغتنم شبابَه قبل هرمه، وصحتَه قبل مرضه، وحياتَه قبل موته، وغناه قبل فقره، ويسدي الخيرَ للناس، فإذا حدَّثتْه نفسه بشيء من الشح، تساءل: إلى متى وهو يأخذ ولا يُعطي، ويفكِّر في نفسه لا في غيره، ويتعلَّق بالدنيا ويتغافل عن الآخرة؟!

إنها رحلة شاقة من غير شك، لكن العاقبة كلها خير؛ {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40، 41]، ويُساعده في قطع المفاوز، وتجاوز العراقيلِ طولُ صحبةٍ لكتاب الله تلاوةً وتدبُّرًا وتطبيقًا، ومزيدٌ من نوافل الصلاة والصيام والصدقة، ورصيدٌ من الخشوع والدموع في محراب التعبُّد، ومزيدٌ من البذْل والعطاء في دنيا الناس محبةً وخدمة ودعوة، وتحكمًا في اللسان، وأدبًا في الكلام، وحسن معاشرة للأهل والجيران والزملاء والمتعاملين.

بمثل هذه المعاني يستثمر المسلمُ ثمراتِ رمضان الطيبةَ؛ ليستمرَّ في الطاعة، ويتجنَّب الانقطاع والرجوع إلى نقطة الصفر.
والحسرة كل الحسرة لمن يتخلَّى عن النفحات الرمضانية، ويكبِّل نفسه بقيود الدنيا، ويَقتل وقتَه وساعاتِ حياته مع باطلٍ ومنكر ولغو يوحي به التوجيهُ العلماني للمجتمع، باقتحام أعماق البيوت من خلال المسلسلات، حيث العري والفضائح المتنوعة، والاستواء على ساحات النشاط السياسي والتجاري والأدبي والفني، من خلال مبدأٍ شيطاني قاتلٍ، يتمثَّل في فصل هذه الأنشطة عن الأخلاق، وتعريتِها من الفضائل؛ حتى لا يبقى فيها موطنُ قدمٍ لأصحاب القيم والاستقامة، وهذا معترك يزاحِم فيه المؤمنُ ويقاوم، بفضل رصيد رمضان الشعوري والفكري والسلوكي، فيصحِّح المفاهيم، ويقوِّم الاعوجاج، ويجسد النموذج الراقي وهو يقف في وجه طوفان الانحرافات العقدية والسلوكية، كيف لا، وقد تعلَّم - وذكَّرتْه تلاواتُ التراويح إن كان قد نسي- أنه محور الكون؟! لأن الله - تعالى - كلَّفه:

بالخلافة: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30].

والعبادة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].

والعمارة: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].


فما له ولتضييع الوقت والذوبان في المشاغل التافهة؟! إنما يستصحب نفحاتِ رمضان؛ لإصلاح نفسه وغيره طول السنة، ويغتنم شبابَه قبل هرمه، وصحتَه قبل مرضه، وحياتَه قبل موته، وغناه قبل فقره، ويسدي الخيرَ للناس، فإذا حدَّثتْه نفسه بشيء من الشح، تساءل: إلى متى وهو يأخذ ولا يُعطي، ويفكِّر في نفسه لا في غيره، ويتعلَّق بالدنيا ويتغافل عن الآخرة؟!

إنها رحلة شاقة من غير شك، لكن العاقبة كلها خير؛ {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40، 41]، ويُساعده في قطع المفاوز، وتجاوز العراقيلِ طولُ صحبةٍ لكتاب الله تلاوةً وتدبُّرًا وتطبيقًا، ومزيدٌ من نوافل الصلاة والصيام والصدقة، ورصيدٌ من الخشوع والدموع في محراب التعبُّد، ومزيدٌ من البذْل والعطاء في دنيا الناس محبةً وخدمة ودعوة، وتحكمًا في اللسان، وأدبًا في الكلام، وحسن معاشرة للأهل والجيران والزملاء والمتعاملين.

بمثل هذه المعاني يستثمر المسلمُ ثمراتِ رمضان الطيبةَ؛ ليستمرَّ في الطاعة، ويتجنَّب الانقطاع والرجوع إلى نقطة الصفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
*................................*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

حتى لايضيع رصيد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لايضيع رصيد رمضان   حتى لايضيع رصيد رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 1:59 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود طه
عضو مبدع
عضو مبدع
محمود طه


عدد المساهمات : 897
نقاط : 1182
التقييم : : 8
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه مشرف قسمى الأدب والشعر واللغة العربية إحذر أن تكون سببا في دموع امرأه... لأن الله يحصي دمعتها ورسوله وصى بها

حتى لايضيع رصيد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لايضيع رصيد رمضان   حتى لايضيع رصيد رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 5:47 pm

شكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1421
التقييم : : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 64

حتى لايضيع رصيد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لايضيع رصيد رمضان   حتى لايضيع رصيد رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 6:10 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com
محمود طه
عضو مبدع
عضو مبدع
محمود طه


عدد المساهمات : 897
نقاط : 1182
التقييم : : 8
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه مشرف قسمى الأدب والشعر واللغة العربية إحذر أن تكون سببا في دموع امرأه... لأن الله يحصي دمعتها ورسوله وصى بها

حتى لايضيع رصيد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لايضيع رصيد رمضان   حتى لايضيع رصيد رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 6:33 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميساء
عضو مبدع
عضو مبدع
روميساء


عدد المساهمات : 729
نقاط : 963
التقييم : : 11
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 30
الموقع : www.elnaghy.com
العمل/الترفيه اللهم اجعل أبى من ورثة جنة النعيم يوم لاينفع مال ولابنون

حتى لايضيع رصيد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لايضيع رصيد رمضان   حتى لايضيع رصيد رمضان Icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 5:03 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى لايضيع رصيد رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتصل 24ساعه بدون رصيد
» شهر رمضان
» دعوة للتواصي بالخير في رمضان
» استطلاع هلال شهر رمضان المبارك 1431
» يوم في حياة صائم ( مشاريع رمضان )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: