النصيحة وآدابها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النصيحة وآدابها

للنصيحة مكان بارز في الإسلام ،وهي تقويم خطئٍ ما، في أمور الذين

والدنيا . يوجهها عالم لجاهل ، أو والد لولده ، أو أخ لأخيه المسلم .

ومن شروط آدابها : التحلي بالصدق والشفقة والحب والحنان والتواضع

للمنصوح ، وكما يجب استعمال الكلمة الطيبة ، والأسلوب اللائق . فلا

توبيخ ولا عتاب ولا استعلاء . ويجب كذلك اختيار الوقت المناسب.

وتكون سرا لا علانية بين الناصح والمنصوح ، حتى لاتصبح النصيحة

فضيحة . إنها تنبيه مهم إلى حقيقة الدنيا والآخرة ويجدر بنا أن نأخذها

بدورنا من أهلها ومن غير اهلها . لأن : الحكمة ضالة المؤمن كما علينا

ألا نتدخل في شؤون الغير قصد النصيحة ، ويقال : من تدخل فيما لا

يعنيه لقي ما لايرضيه .

وأخيرا علينا بتوبة نصوح وكثرة الدعاء عسى أن ننجو من بلاء الدنيا

وعذاب الآخرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخى الفاضل..أختي الفاضله.. الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم حث
على النصيحه والمعامله الحسنه
وإليكم
تعريف النصيحه:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والنصيحة تحمل في معناها ضمن ما تحمل: الإخلاص والصدق والنقاء والصراحة والصفاء؛
فهي مشتقة من الفعل "نصح" أي: خَلَصَ، والناصحُ: النقي الخالص من كل شيء،
والنُّصْح: نقيض الغِشِّ، ويقال: نَصَحْتُ له، أَي: أَخْلَصْتُ وصَدَقْتُ.
كما تحمل أيضًا معنى الإصلاح والنماء.. يقال: نَصَحَ الغيثُ البلادَ
نَصْحًا إِذا اتصل نبتها فلم يكن فيه فَضاء ولا خَلَلٌ [لسان العرب]. وقال
ابن الأَثير: النصيحة: كلمة يُعَبَّر بها عن جملة، هي "إِرادة الخير
للمنصوح له"، فليس يمكن أَن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناها
غيرها.

والنصيحة لله تعني:صحة الاعتقاد في وحدانيته، وإِخلاص النية في عبادته، وترك الإلحاد في
صفاته، ووصفه بصفات الكمال والجلال كلها، وتنـزيهه من جميع النقائص،
والقيام بطاعته، واجتناب معصيته، والحب فيه والبغض فيه، وموالاة من أطاعه،
ومعاداة من عصاه، والاعتراف بنعمته وشكره عليها.

والنصيحة لكتاب الله تعني: التصديق به والعمل بما فيه، وتعظيمه، وتلاوته حق تلاوته،
والذب عنه، والوقوف مع أحكامه، وتفهم علومه وأمثاله، والاعتبار بمواعظه،
والتفكر في عجائبه، والعمل بمحكمه، والتسليم لمتشابهه، ونشر علومه.

والنصيحة للرسول تعني: التصديق بنبوَّته ورسالته، والانقياد لما أَمر به ونهى عنه،
ونصرته حيًّا وميتًا، ومعاداة من عاداه، وموالاة من والاه، وإعظام حقه
وتوقيره، وإحياء طريقته وسنته، وبث دعوته، ونشر شريعته، ونفي التهمة عنها،
والإمساك عن الكلام فيها بغير علم، وإجلال أهلها لانتسابهم إليها، والتخلق
بأخلاقه والتأدب بآدابه، ومحبة أهل بيته وأصحابه، ومجانبة من ابتدع في
سنته، أو تعرض لأحد من أصحابه.

والنصيحة لأئمة المسلمين تعني: معاونتهم على الحق، وطاعتهم فيه وأمرهم به، وتنبيههم
وتذكيرهم برفق ولطف، وإعلامهم بما غفلوا عنه ولم يبلغهم من حقوق المسلمين،
وألا يُغَرُّوا بالثناء الكاذب عليهم، والدعاء لهم بالصلاح.

والنصيحة لعامَّة المسلمين تعني:إرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم، وكف الأذى
عنهم، وتعليمهم ما يجهلونه من دينهم، وإعانتهم عليه بالقول والفعل، وستر
عوراتهم، ودفع المضار عنهم، وجلب المنافع لهم، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق، والشفقة عليهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم،
وتخولهم بالموعظة الحسنة، وترك غشهم وحسدهم، وتنشيط هممهم إلى الطاعات

آداب النصيحة

1- الإخلاص لله عز وجل ،لابد أن يقصد وجه الله تعالى ، كما في حديث ابن
عمر " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى "

فينبغي على الإنسان أن يقصد بنصحه وجه الله تبارك
وتعالى وأن يقصد الأجر من الله تبارك وتعالى

2- ألا يقصد التشهير ، وهذه آفة يقع فيها كثير من الناس ، تراه يخرج النصيحة
بثوب خشن ، فينبغي ألا يكون قصده التشهير ، ولذلك كان النبي عليه
الصلاة والسلام يقول : ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا)

3- أن يكون النصح في السر ، ولذلك يقول الشافعى:
من وعظ أخاه سرًا فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه
ولذلك يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله : وكان
السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرًا
وقد قال بعضهم أيضًا : من وعظ أخاه فيما بينه
وبينه فهي نصيحة ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبخه
هذا أدب عظيم ينبغي أن يحرص عليه

4- أن يكون النصح بلطف وأدب ورفق ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم:
" ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه وما نُزع من شيءٍ إلا شانه " .

فينبغي على الإنسان في نصحه أن يكون رفيقًا ولا يثقل
على الناصح ولا يكثر عليه ، لطيفًا رقيقًا في نصحه لغيره ، وهذا يجعل
المنصوح يتقبل ، وكلنا يعرف فضل الرفق ، وأنه كما قال الرسول صلى
الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيءٍ إلا
زانه وما نُزع من شيءٍ إلا شانه " .

5- اختيار الوقت المناسب للنصيحة.

فبارك الله فيكى وجزاكى خيراً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سررت بمروركما وأشكر ام محمود على الاضافة جزاك الله خيرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما أروع ما قرأت من أصل الموضوع فى النصحية وآدابها

وما تقدمت به أم محمود أيضاً من مشاركة رائعة فجزاكما الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء

» خذ مني هذه النصيحة
» النصيحة لكتاب الله