نسخ الآيات هو أحد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يتعلق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو يهتم
بالآيات والأحاديث الناسخة والمنسوخة. ويعرف النسخ بأنه إلغاء حكم شرعي ورد
في آية أو حديث وإحلال حكم آخر محله. أي أن النسخ لا يقع إلا في الاحكام
الشرعيه ولا نسخ إلا بحكم شرعي. وقد استبط رجال الدين فكرة الناسخ والمنسوخ
من آيات قرآنية تتحدث عن النسخ مثل:
﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ
بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِ﴾ ومنها اعتبروا أن النسخ يعني
إلغاء الحكم الشرعي، كما دعم ذلك عدة احاديث تنسب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قام
فيها بإلغاء أحكام كان قد أقرها فيما قبل مثل تحريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد إباحته عند المسلمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ومن أمثلة الآيات
المنسوخه:
﴿
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ وهي منسوخه بالآية
﴿فَاتَّقُوا
اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾. وهناك نسخ القرآن بالقرآن ونسخ
السنة بالقرآن ونسخ السنه بالسنة.
في العقيدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
النسخ هو إبدال حكم بحكم آخر أو آية
قرآنية بأخرى في وقت الرسول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه الصلاة والسلام النسخ هو رفع الحكم
الشرعي(المنسوخ)، بنص شرعي (الناسخ). وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل
والاجتهاد.
وقد جاءت العقائد السماوية كافه بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالعبودية، وترك عبادة ما سواه، فجميع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نادوا في قومهم: { أن اعبدوا الله ما لكم من إله
غيره } (المؤمنون:32) إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى، ذكر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: { لكل أمة جعلنا منسكًا هم ناسكوه }
(الحج:67).
وجاءت شريعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باعتبارها آخر الشرائع،
ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها كما ذكر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً
عَلَيْهِ﴾(المائدة48)، واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع
أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن
استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه، كما أخبر الله بقوله: {
اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3).
وقد بحث العلماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمنسوخ ضمن أبحاث علوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأفرده بعضهم بالكتابة.
ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات والأخلاق
وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا
يدخلها النسخ بحال.
ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم، إذ بمعرفته تُعرف
الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ.
وقد حدَّد أهل العلم طُرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل
الصريح عن النبي، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه قوله: (كنت نهيتكم عن
زيارة القبور ألا فزروها) رواه مسلم.
ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي، قول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن
قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ (بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا
ورضينا عنه) رواه البخاري.
ومن طُرق النسخ أيضًا إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من
المتأخر.
ولا بد من الإشارة إلى أن النسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض
الظاهر بين الأدلة، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ.
منقول