www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 اسلام أبو ذر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم فرج
عضو مميز
عضو مميز
إبراهيم فرج


عدد المساهمات : 381
نقاط : 1074
التقييم : : 40
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 45
العمل/الترفيه مدرس أول الدراسات الاجتماعية وعضو الجمعية الجغرافية المصرية وعضو اتحاد مؤرخي العرب

اسلام أبو ذر Empty
مُساهمةموضوع: اسلام أبو ذر   اسلام أبو ذر Icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2009 5:34 am

إسلام أبي ذرّ
رضي الله عنه قال سليمان بن المغيرة: نا حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصّامت قال: قال أبو ذرّ: خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلّون الشهر الحرام، فخرجت أنا وأخي أنيس وأمّنا، فانطلقنا حتى نزلنا على خال لنا ذي مال وهيئة فأكرمنا، فحسدنا قومه، فقالوا: إنّك إذا خرجت عن أهلك خالف إليهم أنيس، فجاء خالنا فثنا علينا ما قيل له فقلت له: أمّا ما مضى من معروفك، فقد كدّرته ولا جماع لك فيما بعد، فقرّبنا صرمتنا فاحتملنا عليها، وتغطّى خالنا ثوبه، فجعل يبكي، فانطلقنا فنزلنا بحضرة مكة، فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها، فأتيا الكاهن فخيرّ أنيساً فأتانا بصرمتنا ومثلها معها.
قال: وقد صلّيت يا بن أخي قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، فقلت: لمن - قال الله، قلت: فأين توجّه - قال: أتوجّه حيث يوجّهني الله أصلّي عشاءً، حتّى إذا كان من آخر اللّيل القيت كأنّي خفاء ، يعني الثوب ، حتى تعلوني الشمس.
فقال أنيس: إنّ لي حاجةً بمكة فاكفني حتى آتيك، فأتى مكة فراث ، أي أبطأ ، عليّ، ثم أتاني فقلت مات حبسك قال: لقيت رجلاً بمكة يزعم أنّ الله أرسله على دينك، قلت: ما يقول النّاس - .
قال: يقولون: إنّه شاعر وساحر، وكاهن، وكان أنيس أحد الشّعراء.
فقال: لقد سمعت قول الكهنة، فما هو بقولهم، ولقد وضعت قوله على أقراء الشّعر، فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنّه شعر، ووالله إنّه لصادق، وإنّهم لكاذبون.
قال: قلت له: هل أنت كافيني حتى أنطلق فأنظر - قال: نعم، وكن من أهل مكة على حذر، فإنّهم قد شنفوا له وتجهّموا، فأتيت مكة، فتضعّفت رجلاً منهم، فقلت: أين هذا الذي تدعونه الصّابئ - قال: فأشار إلى الصّابئ، قال: فمال عليّ أهل الوادي بكلّ مدرة وعظم، حتى خررت مغشيّاً عليّ، فارتفعت حين ارتفعت، كأنّي نصب أحمر، فأتيت زمزم فشربت من مائها، وغسلت عنّي الدّم، ودخلت بين الكعبة وأستارها، ولقد لبثت يا بن أخي ثلاثين من بين ليلة ويوم، ومالي طعام إلاّ ماء زمزم، فسمنت حتى تكسّرت عقف بطني، وما وجدت على كبدي سخفة جوع. فبينا أهل مكة في ليلة قمراء إضحيان، قد ضرب الله على اصمخة أهل مكة، فما يطوف بالبيت أحد غير امرأتين، فأتتا عليّ، وهما تدعوان إسافاً ونائلة، فأتتا عليّ في طوافهما، فقلت: أنكحا أحدهما الأخرى، قال: فما تناهتا عن قولهما ، وفي لفظ: فما ثناهما ذلك عمّا قالتا ، فأتتا عليّ فقلت: هنّ مثل الخشبة، غير أني لا أكني. فانطلقتا تولولان، وتقولان: لو كان ها هنا أحد من أنفارنا. فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وهما هابطان من الجبل، فقالا لهما: ما لكما - .
قالتا الصّابئ بين الكعبة وأستارها.
قالا: ما قال لكما - قالتا: قال لنا كلمةً تملأ الفم.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، فاستلم الحجر، ثم طافا، فلما قضى صلاته أتيته، فكنت أوّل من حيّاه بتحيّة الإسلام.
فقال: وعليك السلام ورحمة الله. ثم قال: ممّن أنت - قلت: من غفار، فأهوى بيده فوضعها على جبينه، فقلت في نفسي: كره أنّي انتميت إلى غفار، فأهويت لآخذ بيده، فقد عني صاحبه، وكان أعلم به منّي، ثم رفع رأسه فقال: متى كنت ها هنا - قلت: قد كنت ها هنا منذ ثلاثين، بين ليلة ويوم.
قال: فمن كان يطعمك - قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فقال: إنّها مباركة، إنّها طعام طعم، وشفاء سقم.
فقال أبو بكر: إئذن لي يا رسول الله في طعامه اللّيلة، ففعل، فانطلقا، وانطلقت معهما، حتى فتح أبو بكر باباً، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف، فكان ذلك أوّ طعام أكلته بها. قال فغبرت ما غبرت ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنّي قد وجّهت إلى أرض ذات نخل لا أحسبها إلا يثرب، فهل أنت مبلغ عنّي قومك لعلّ الله أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم - فانطلقت حتى أتيت أخي أنيساً فقال لي: ما صنعت - قلت: صنعت أنّي أسلمت وصدّقت، ثم أتينا أمّنا فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فأسلمت، ثم احتملنا حتى أتينا قومنا غفار، فأسلم نصفهم قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان يؤمهم خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيّدهم يومئذ، وقال بقيّتهم: إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمنا، فقدم المدينة فأسلم بقيّتهم. وجاءت أسلم، فقالوا: يا رسول الله إخواننا، نسلم على الذي أسلموا عليه، فأسلموا فقال: غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله أخرجه مسلم عن هدبة عن سليمان بن المغيرة.
وفي الصّحيحين من حديث المثّنى بن سعيد، عن أبي جمرة الضّبعيّ، أنّ ابن عبّاس حدّثهم بإسلام أبي ذرّ قال: أرسلت أخي فرجع وقال: رأيت رجلاً يأمر بالخير، فلم يشفني، فأتيت مكة، فجعلت لا أعرفه، واشرب من زمزم، فمرّ بي عليّ فقال: كأنّك غريب، قلت: نعم، قال: انطلق إلى المنزل، فانطلقت معه، فلم أسأله، فلمّا أصبحنا، جئت المسجد، ثم مرّ بي عليّ فقال: أما آن لك أن تعود - قلت: لا، قال: ما أمرك - قلت: إن كتمت عليّ أخبرتك، ثم قلت: بلغنا أنّه خرج نبيّ، قال: قد رشدت فاتبعني، فأتينا النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقلت: اعرض عليّ الإسلام، فعرضه عليّ، فأسلمت، فقال: اكتم إسلامك وارجع إلى قومك، قلت: والله لأصرخنّ بها بين أظهرهم، فجاء إلى المسجد فقال: يا معاشر قريش أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، فقالوا: قوموا إلى هذا الصّابئ، فقاموا، فضربت لأموت، فأدركني العبّاس فأكبّ عليّ وقال: تقتلون، ويلكم رجلاً من بني غفار، ومتجركم وممرّكم على غفار، فأطلقوا عنّي. ثم فعلت من الغد كذلك، وأدركني العبّاس أيضاً.
وقال النّضر بن محمد اليماميّ: ثنا عكرمة بن عمّار، عن أبي زميل سماك بن الوليد، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذرّ قال: كنت ربع الإسلام، أسلم قبلي ثلاثة نفر، أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقلت: السّلام عليك يا رسول الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، فرأيت الاستبشار في وجهه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود طه
عضو مبدع
عضو مبدع
محمود طه


عدد المساهمات : 897
نقاط : 1182
التقييم : : 8
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه مشرف قسمى الأدب والشعر واللغة العربية إحذر أن تكون سببا في دموع امرأه... لأن الله يحصي دمعتها ورسوله وصى بها

اسلام أبو ذر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلام أبو ذر   اسلام أبو ذر Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 10:48 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسلام أبو ذر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسلام عمر
» اسلام عمر بن الخطاب
» اسلام حمزه
» اسلام حمزه بن عبدالمطلب
» اسلام عبدالله بن سلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم السيرة :: منتدى سير الصحابة وأهل السلف-
انتقل الى: