www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 فضائل صحب النبى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عين الحياة
عضو بارز
عضو بارز
عين الحياة


عدد المساهمات : 194
نقاط : 274
التقييم : : 17
تاريخ التسجيل : 29/09/2010

فضائل صحب النبى Empty
مُساهمةموضوع: فضائل صحب النبى   فضائل صحب النبى Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:59 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فضائل صحب النبيِّ

إنّ الله -سبحانه وتعالى- اصطفى محمداً -صلى الله عليه وسلم- من خيرة خلقه، واصطفى له أصحاباً من خيرة الأصحاب، بل هم خير أصحابٍ لخير نبيٍّ، صاحبوه في المنشط والمكره، والعسر واليسر، شاهدوا الوحي والتنزيل، وشهدوا معه المواقع، واكتحلت أعينهم برؤية وجهه الأنور -صلى الله عليه وسلم-، أثنى عليهم ربهم من فوق عرشه فقال: {رَضِيَ الله عنهم ورضوا عنه} [التوبة:100]، وعليه؛ فمن نال منهم، فهو عندنا - أهل السنّة والجماعة- متَّهمٌ في دينه وفي عقيدته، وإنَّ من جملة هذا الثناء ذكرهم مع ذكر نبيهم -صلى الله عليه وسلم- في بعض الآيات.
منها قوله -تعالى-: {محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفّار رحماء بينهم} [الفتح:29]، هكذا كانوا -رضي الله عنهم- {أذلَّةٍ على المؤمنين أعزَّةٍ على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم} [المائدة:54]، ولذلك نالوا الولاية من الله
-تعالى-.
وقال -سبحانه وتعالى- في موضعٍ آخر: {والذين تبوّءوا الدار والإيمان من قبلهم يُحبُّون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر:9]، وكلُّ ذلك ثناءٌ على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وقال -تعالى-: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربّنا إنَّك رؤوف رحيم} [الحشر:10].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -عليه رحمة الله-: «وهذه الآيات تتضمّن الثناء على المهاجرين والأنصار، وعلى الذين جاءوا من بعدهم يستغفرون لهم، ويسألون الله أن لا يجعل في قلوبهم غلاً لهم، وتتضمّن أنَّ هؤلاء الأصناف هم المستحقون للفيء».
قال -رحمه الله-: «ولا ريب أنَّ هؤلاء الرافضة خارجون من الأصناف الثلاثة، فإنهم لم يستغفروا للسابقين الأولين، وفي قلوبهم غلٌّ عليهم، ففي الآيات الثناء على الصحابة وعلى أهل السنّة الذين يتولّونهم، وإخراج الرافضة من ذلك، وهذا نقيضُ مذهب الرافضة»([59]).
وقال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-: «وما أحسن ما استنبط الإمام مالك -رحمه الله- من هذه الآية الكريمة أنّ الرافضيّ الذي يسبّ الصحابة ليس له في مال الفيء نصيب لعدم اتصافه بما مدح الله به هؤلاء»([60]).
ثم قال الله -تعالى- في مدح أصحاب نبيه: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد اللهُ الحُسنى} [الحديد:10]، وهذا فيه ثناء على الأولين وعلى اللاحقين من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وقال الله -تعالى-: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً} [الفتح:18].
قال ابن كثير: «يُخبر -تعالى- عن رضاه عن المؤمنين»([61]).
وقال -تعالى-: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم} [التوبة:100].
قال ابن كثير -رحمه الله-: «فقد أخبر الله العظيم أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتَّبعوهم بإحسان، فيا ويل من أبغضهم أو سبَّهم، أو أبغض أو سبَّ بعضهم ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة -رضي الله عنه-، فإنَّ الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم -عياذاً بالله من ذلك-»([62]).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «فكلّ من أخبر الله عنه أنه رضي عنه، فإنه من أهل الجنّة، وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح، فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له، فلو علم أنه يتعقب ذلك بما يسخط الرب لم يكن من أهل ذلك»([63]).
وفيهم أنزل الله خاصّة، وفي أمّة محمد عامّة قوله -تعالى-: {كنتم خير أمَّة أُخرجت للناس} [آل عمران:110]، وكذلك قولـه: {وكذلك جعلناكم أمّة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً} [البقرة:143].
وقد وعدهم الله -عزَّ وجل- أن يُبيِّض وجوههم ولا يلحقهم خزيٌ يوم القيامة؛ لصحبتهم لنبيهم -صلى الله عليه وسلم- قال -تعالى-: {يوم لا يُخزي الله النبيَّ والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} [التحريم:8].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «وفي الجملة كلُّ ما في القرآن من خطاب المؤمنين والمتقين والمحسنين ومدحهم والثناء عليهم فهم([64]) أوَّلُ من دخل في ذلك من هذه الأمة، وأفضل من دخل في ذلك من هذه الأمة»([65]).
وهم خير الناس؛ لأنهم خير الأصحاب لخير نبي، وقرنهم خير القرون، كما ثبت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ قال: «خير الناس قرني ثمَّ الذين يلونهم، ثمّ الذين يلونهم»([66])، وهو خبرٌ متواتر؛ كما ذكر أهل العلم بالحديث، ومن الأحاديث الصحيحة في شأن الصحابة -رضي الله عنهم- والتي تدل على أنَّ من ثوابت هذه الدعوة السلفيّة المباركة اعتماد فهم الصحابة، واعتماد فهم السلف؛ إذ هم حجَّة في الدين، ولأنّ فهمهم ترجمة للكتاب والسنّة قوله -صلى الله عليه وسلم-: «النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي؛ فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي؛ فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما توعد»([67])، ولهذا توعد الله -عزَّ وجل- من يتنكب سبيل الصحابة؛ فقال: {ومن يُشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين([68]) نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيراً} لا يبالي الله به في أيِّ وادٍ هلك ذلك المشاقق يوله ما تولى في هذه الدنيا، فيضل، وفي الآخرة يصلى جهنم قال -سبحانه وتعالى-: {ونصله جهنّم وساءت مصيراً} [النساء:115]، ولهذا يجب اتباع منهج السلف الصالح في الفهم، وفي الاستنباط، وفي التلقي.

ثمَّ إن إجماعهم حجّة، فمن أثنوا عليه خيراً وجبت له الجنّة، ومن أثنوا عليه شرَّاً وجبت له النار، كما ثبت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حينما مرَّت جنازة، والصحابة مع نبيهم، فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «وجبت»، ثم مرَّت جنازة، فأثنوا عليها شرَّاً، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: « وجبت »، فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: ما وجبت؟ قال: «الذي أثنيتم عليه خيراً؛ وجبت له الجنّة، والذي أثنيتم عليه شرَّاً وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض»([69]).


منقول للفائدة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1421
التقييم : : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 64

فضائل صحب النبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صحب النبى   فضائل صحب النبى Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 7:06 pm



ومن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم محبة أصحابه وأهل بيته وأزواجه وموالاتهم جميعًا والحذر من تنقصهم أو سبهم أو الطعن فيهم بشيء فإن الله قد أوجب على هذه الأمة موالاة أصحاب نبيه وندب من جاء بعدهم إلى الاستغفار لهم وسؤال الله أن لا يجعل في قلوبهم غلا لهم . فقال بعد أن ذكر المهاجرين والأنصار : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } (الحشر : 10) . وقال تعالى في حق قرابة رسوله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته : { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } (الشورى : 23) . جاء في تفسير الآية : " قل لمن اتبعك من المؤمنين لا أسألكم على ما جئتكم به أجرًا إلا أن تودوا قرابتي " . وأخرج مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبًا في الناس فقال : « أما بعد ألا أيها الناس . فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب
فيه الهدى والنور . فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به » . فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : « وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي » (1) . فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل بيته وأن يعرف لهم قدرهم وحقهم ، لقربهم منه وشرفهم . كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه خيرًا ونهى عن سبّهم وتنقصهم فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » (2) أخرجه الشيخان . وقد كان من أعظم أصول أهل السنة التي اجتمعت عليه كلمتهم محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته وأزواجه وما كانوا يعدون الطعن فيهم إلا علامة الزيغ والضلال . قال أبو زرعة : " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق " . وقال الإمام أحمد : " إذا رأيت رجلًا يذكر أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي بسوء) فاتهمه على الإسلام " .
_________
(1) صحيح مسلم برقم (2408) .
(2) صحيح البخاري برقم (3673) ، ومسلم برقم (2541) ، واللفظ للبخاري .

وكذلك قوله في الحديث الصحيح: «لا تسبوا أصحابي» يقتضى تحريم سبهم، مع أن الأمر بالاستغفار للمؤمنين والنهي عن سبهم عام، ففي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»


حزاكم الله عنا خير الجزاء على هذا الموضوع الطيب المبارك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

فضائل صحب النبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صحب النبى   فضائل صحب النبى Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 05, 2010 5:51 pm


اللهم صلي على الحبيب وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل صحب النبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم السيرة :: منتدى سير الصحابة وأهل السلف-
انتقل الى: