www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
عزيزي الزائر
هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل
يمكنك التسجيل ببساطة ويسعدنا انضمامك إلينا
www.elnaghy.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elnaghy.com

منتدى الشيخ الناغى للعلوم الإسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة لإخواننا جميعا - شاركونا في استمرار هذا العمل الصالح لنحقق معا الأهداف التي قام من أجلها وهي : نشر العلم النافع ، نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إليها ، الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودفع الشبهات عن الإسلام والمسلمين ، إصلاح حال الأمة بإصلاح عقيدتها وبيان صالح الأعمال ومكارم الأخلاق ، السعي في مصالح الناس بما نستطيع من صالح العمل.

 

 الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1421
التقييم : : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 64

الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Empty
مُساهمةموضوع: الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص    الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 4:45 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوانى وأخواتى أحبتى فى الله

مازلنا مع خطيئة آدم وتوضيح بطلان عقيدة الخطيئة الأصلية التى هى من أهم العقائد النصرانية او المسيحية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص.

يعتقد المسيحيون أن البشرية كلها قد ورثت الخطيئة الأصلية عن آدم وحواء, وأصل الخطيئة في

تعريفهم هي أن الله تعالى أمر آدم ألا يأكل من أحدى أشجار الجنة, فأكل منها مخالفًا الأمر الإلهي.


تفاصيل القصة في سفر التكوين كما يلي:

1- الله تعالى خلق آدم ووضعه في الجنة وأنبت له الأشجار لطعامه:

(تكوين
2: 7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ
فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.


8وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلَهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقًا وَوَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ.

9وَأَنْبَتَ
الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ
وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِ فِي وَسَطِ


الْجَنَّةِ وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2- أمر الله تعالى آدم ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر:

(تكوين 2: 15وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا. 16

وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلًا: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلًا

17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3- أغوت الحية, آدم وحواء فأكلا من شجرة معرفة الخير والشر مخالفين أمر الله تعالى.

(تكوين
3: 1وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ
الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ:


«أَحَقًّا
قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» 2فَقَالَتِ
الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ


3وَأَمَّا
ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ
تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا».


4فَقَالَتِ
الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! 5بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ
يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ



كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». 6فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ
الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ


الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فأصبح عند آدم خطيئة يتوارثها الأبناء والأحفاد، ويعتقد النصارى أن هذه الخطيئة كانت عظيمة

جدًا لدرجة أنها لا يمكن أن تُغفر بالوسائل العادية وأن الله تعالى لم يجد طريقة ليغفرها، فكانت

الطريقة الوحيدة الممكنة في المفهوم النصراني حتى يغفر الله للبشرية هذا الذنب ‑ في الوقت الذي

يوقع العقاب تنفيذًا للعدل ‑ وهي أن يُسلّم الله (نفسه أو ابنه) لكي يضربوه ويطعنوه ويذلّوه ويعلّقوه

على الصليب ويقتلوه، فضحَى بابنه الوحيد من أجل أن يغفر الخطيئة العظيمة للبشرية!.

(يوحنا 3: 16 لأَنَّهُ
هَكَذَا أَحَبَّ الله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ
لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ
الأَبَدِيَّةُ
)


(1 كورنثوس 15: 3 - المَسيحَ ماتَ مِنْ أجلِ خَطايانا),

(رومية 5: 6 - ماتَ المَسيحُ مِنْ أجلِ الخاطِئينَ).

يقول النصارى: إن الله أراد بالعدل أن يعاقب الإنسان وبالرحمة أن لا يعاقب الإنسان, فتجسد

الله في صورة إنسان حتى يعاقب نفسه فيكون قد نفذ العدل والرحمة!!.

كتب عوض سمعان في كتابه « فلسفة الغفران»: «لو كان في الجائز أن تقل عدالة الله وقداسته

عن رحمته ومحبته اللتين لا حد لهما؛ فإن من مستلزمات الكمال الذي يتصف به أن لا يتساهل

في شيء من مطالب عدالته وقداسته، وبما أنه لا يستطيع سواه إيفاء مطالب هذه وتلك،

إذن لا سبيل للخلاص من الخطيئة ونتائجها إلا بقيامه بافتدائنا بنفسه».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال كاتب الرسالة للعبرانيين (مجهول):

(عبرانيين
9: 22 وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ
بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!(.


بمعنى أن كل الأخطاء كان يتم التكفير عنها بذبائح طاهرة, والخطيئة الكبرى لم يكن يجدي معها

الذبائح فكان خير ذبيحة للتكفير عنها هو يسوع المسيح الذي هو الإله المتجسد صاحب الدم الطاهر

بدون خطيئة وهو أقنوم من الثالوث!!.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاعتراضات على مبدأ الخطيئة الأصلية وتوارثها:

1- يتضح من النص الخاص بالأكل من الشجرة أن الشجرة التي منع الله آدم أن يأكل منها

هي شجرة معرفة الخير والشر، فكيف يتم حسابه على خطئه إن لم يكن يعلم الخير من الشر!!؟.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2- خير تمثيل لهذا المبدأ هو: أن خادما أخطأ، فعاقبه سيده، ونتيجة لخطأ الخادم أصبح أبناء

الخادم ملوثين بخطئه، ولمحبة السيد لأسرة الخادم ورحمته بهم، وعدله في أن يوقع العقاب،

قام السيد بعقاب ابنه وليس ابن الخادم، وذلك لكي يخلص أبناء الخادم من الذنب!.

وفي المثال السابق لا نجد عدلا ولا رحمة!، فلا ذنب لأبناء الخادم، ولا ذنب لابن السيد،

ولا داعي للفداء. فقد تم عقاب الفاعل أو العفو عنه وانتهى الأمر!.

وبالمثل الاعتقاد بالخطيئة والفداء، فالقول بأن عدل الله كان يتطلب أن ينزل العقاب على أحد

قول باطل نقول: بل العدل أن ينزل العقاب على الفاعل ولا على غيره. كما أن رحمة الله وقدرته

على غفران الذنب تقتضي عدم عقاب البريء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3- من الغريب أن يكون الحل الوحيد لكي تغفر خطيئة آدم (حسب عقيدة الفداء) عندما أكل

من الشجرة هي أن يتم تعليق الإله على الصليب ليذوق الآلام، أليس من العقل ومن العدل أن

يقول الله للمذنبين: تطَهروا من أخطائكم وتوبوا إلي أقبلكم؟ فلا يكون هناك قتل ولا صلب ولا فداء؟

أم لا يستطيع الرب خالق الأرض والسماوات أن يغفر الأكل من الشجرة، ويغفر الزنى والقتل

والاغتصاب والسرقة وغيرها فيما بعد!؟.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن الحل الذي قدمه الإسلام لهذه القضية هو حل بسيط لا يتعارض مع قدرة الله وحكمته تعالى

في سورة طه: ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى 121 ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى 122) [طه:121‑122].

في التفسير الميسر: ثم اصطفى الله آدم, وقرَّبه, وقَبِل توبته, وهداه رشده.

(فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)[البقرة: 37].

في التفسير الميسر: فتلقى آدمُ بالقبول كلماتٍ, ألهمه الله إياها توبة واستغفارًا, وهي قوله تعالى:

( ربَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِن الخَاسِرِينَ )

فتاب الله عليه, وغفر له ذنبه , إنه تعالى هو التواب لمن تاب مِن عباده, الرحيم بهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

4- ذكر العهد القديم أن الله تعالى عاقب آدم وحواء نتيجة مخالفتهم أمره, فكان عقاب آدم

المشقة التي يعانيها في الدنيا, وعقاب حواء آلام الوضع واشتياقها لزوجها وتسلط الزوج

عليها ولم يذكر أبدًا أن هذه الخطيئة ستتوارث.

(تكوين
3: 16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ.
بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ


اشْتِيَاقُكِ
وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ
لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي



أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ
بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18


وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

5- بينت نصوص العهد القديم أن كل إنسان يتحمل ذنبه وإثمه ولا يتحمل وزر غيره.

أ-(حزقيال 18: 20 - 21 النفس التي تخطيء هي تموت، الابن لا يحمل من إثم الأب،

والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون).

ب-(تثنية 24: 16 لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل).

ج- (إرمياء 31: 30 «بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه).

د-(2 أيام25: 4 لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

6-بين الكتاب المقدس أنه كان هناك الكثيرون الأبرار من ذرية آدم

5 وأنهم في ملكوت الله بدون فداء ولا صلب:

أ- نوح 5, (تكوين 6. 9. .... وَسَارَ نُوحٌ مَعَ اللهِ).

ب- أخنوخ الذي رفعه الله إليه,(تكوين 5: 24 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ).

ج- إبراهيم 5 الذي باركه الله ,(تكوين 12: 1وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ


وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ. 2فَأَجْعَلَكَ
أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ وَتَكُونَ بَرَكَةً.


3وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ»).

د- يوحنا المعمدان الذي قال عنه المسيح حسب العهد الجديد (متى 11: 11 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:

لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

7- لم تأت أقوال المسيح تتحدث عن الخطيئة والكفارة والخلاص فإن كان الفداء هو سبب نزوله

وتجسده كما يدعون, فمن غير المعقول أن يخفى المسيح هذا الأمر ولا يذكر أي شيء

خاصًا بالفداء, ولا يعقل أن يأتي المسيح ليفتدي البشرية من خطيئة آدم ولا يذكر اسم «آدم»

ولو مرة واحدة في الأناجيل؟!.

إن أول من ذكر قصة الفداء والخلاص هو «بولس»: (رومية 15: 5-6 ولكن الله بين محبته لنا،

لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا، فبالأولى كثيرًا، ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

8- تعبير الخلاص والفداء, لم يكن يعني عند اليهود مفهوم التخلص من الخطيئة الأصلية

التي لم تخطر عليهم ولم يذكرها أي من الرسل من قبل, فموسى 5 كان فاديًا للشعب:

(أعمال 7: 35 هَذَا مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ قَائِلِينَ: مَنْ أَقَامَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا؟ هَذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيسًا

وَفَادِيًا بِيَدِ الْمَلاَكِ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ فِي الْعُلَّيْقَةِ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

9- بين العهد القديم والعهد الجديد أن مغفرة الذنوب بالتوبة وليست بالتضحية والفداء.

أ- (حزقيال 18: 21-23 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها، وحفظ كل فرائضي

وفعل حقًا وعدلًا، فحياة يحيا، لا يموت، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه، بره الذي عمل يحيا).

ب- (متى 3: 1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ. قَائِلًا:

«تُوبُوا
لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ..حِينَئِذٍ خَرَجَ
إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ


الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنّ …وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ).

معترفين بخطاياهم وليس معترفين بالخطيئة الأصلية.

ج- (مرقس 1: 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا).

د- بين المسيح أن التوبة هي الوسيلة المقبولة لغفران الذنوب فقال حسب العهد الجديد:

(لوقا 15: 7 أقول لكم: إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب...).

فكيف يتم تجاهل أقوال الله (حسب الكتاب المقدس) وأقوال المسيح 5 (حسب الكتاب المقدس)

ويتم فقط استخراج العقيدة من أقوال بولس الذي لم يقابل المسيح!؟,

بولس الذي أسس النصرانية بمفهومها الحالي البعيد عن تعاليم المسيح قائلًا تصالحنا

مع الله بموت ابن الله على الصليب.

(رومية5: 10 لأنه وإن كنا ونحن أعداء فقد صولحنا مع الله بموت ابنه).

ومن الذي فرض على الله تعالى قانون «أن الله لا يستطيع غفران الذنوب بدون دم»؟

ومتى قال الله لهم إنكم أعدائي وسأصالحكم بدم المسيح؟

لقد كشف المسيح عن رسالته بأنه جاء يدعو الخطاة إلى التوبة وهذا هو نهج الأنبياء على مر العصور.

ولم يقل: لقد جئت تكفيرًا عن الخطيئة!.(متى 4: 17 من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول:

توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

10- لم يذكر المسيح أنه أتى ليقوم بعمل جديد خلافًا للرسل السابقين، فقد أصر على الحفاظ

على الوصايا والقوانين فقال: (متى 17:5 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ.

مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. و قال المسيح للشاب الذي سأله كيف يدخل لملكوت الله:

(متى 19: 17 فقال له: لماذا تدعوني صالحا.ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله.ولكن إن

أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فلم يقل له: آمن بالصلب والفداء وإنني هنا من أجل خطيئتكم, ولم يقل له

: اترك الوصايا وآمن بالخلاص!.

ولكن هذا ما قاله مؤسسو النصرانية ومنهم «أثناسيوس» الذي وضع قانونًا للإيمان يسير عليه

النصارى ولا يتبعون تعاليم المسيح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح- أ/ ياسر جبر





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com
امة الله
عضو مبدع
عضو مبدع
امة الله


عدد المساهمات : 2095
نقاط : 3500
التقييم : : 98
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمل/الترفيه مشرف أقسام المرأة المسلمة ومراقب عام الموقع

الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص    الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 5:40 pm


لااله الا الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1421
التقييم : : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 64

الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص    الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 7:55 am





اللهم آمين وإياك يارب العالمين


مشكورة أختى الكريمة على الدعاء اللهم تقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com
عين الحياة
عضو بارز
عضو بارز
عين الحياة


عدد المساهمات : 194
نقاط : 274
التقييم : : 17
تاريخ التسجيل : 29/09/2010

الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص    الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Icon_minitimeالإثنين يناير 17, 2011 11:47 pm

أظن أخى الفاضل أن هذا الموضوع يندرج تحت :

{سوء المعتقد يجر الى سوء العمل}

نسأل الله السلامة


وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 1002
نقاط : 1421
التقييم : : 44
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 64

الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص    الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 18, 2011 9:21 am

نعم بالفعل هذا فهمهم الذى أرادوه ليرضوا أهوائهم ويغيروا العقيدة الصحيحة التى أرسل بها عيسى بن مريم

عليه السلام وكذلك حتى يفهم كثير من الذين يتفلسفون بإسم الإسلام ويرتقون بعقيدة النصارى الفاسدة

مرتقاً ما أنزل الله به من سلطان بل ويغررون بعقول شباب المسلمين

حفظنا الله وإياكم وأمة رسولنا الكريم من الزلل العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnaghy.ahlamontada.com
 
الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elnaghy.com :: قسم المذاهب والفرق :: منتدى مقارنة الأديان-
انتقل الى: