عجبت لتائه :: حسن الشحات

عجبت لتائه يغفو ويبكي =============
============= وهل سيخلص القلب البكاء

وإن أبكي فهل أبكي لزيف =============
============= وهل يغني مع الموت الدواء

تمهل يا رفيق الدرب واسعى =============
============= لعل القلب يصبح في هناء

وإن نبكي فإن الذنب نبكي =============
============= وهل لذنوبنا غير الشقاء

فإن تبنا وعدنا كيف نأسى =============
============= وعفو الله ليس له انقضاء

فلا تيأس فإن اليأس كفرٌ =============
============= وإن الكفر مأواه الشقاء

وكن بالله ذا ظنٍ جميلٍ =============
============= لعل الله يلطف في القضاء

بوركت أخى الحبيب على هذه الكلمات الطيبة

وهى تذكرنى ببعض الأبيات التى نسبت للإمام الشافعى رحمه الله حيث يقول :

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

سلمت يداك أخي الفاضل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]